الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العراك بقلم:مصطفى ناجي

تاريخ النشر : 2014-10-23
العراك بقلم:مصطفى ناجي
يقولون أن لكل إنسان من إسمه نصيب ,,ربما كذلك الدول,, فدولة العراق أصبحت لاتخلو من "العراك".
فى زمن ليس بالبعيد كان العراق مدينة للعلم والعلماء ,,كان منارة المسلمين وملتقى العرب على إختلاف ثقافاتهم واديانهم.
العراق الذى كان مصدر إلهام لكثير من الشعراء والكتاب ,,,العراق - بدون مبالغة - فى يوم من الأايام كان فردوس لله فى الارض .
العراق كان يمتلك جيشا ليس من الجنود وإنما من العلماء والخبراء فى شتى المجالات ,, فى وقت كان يتم فيه صرف مكافأة عبارة عن شقة وسيارة لكل أديب أو مثقف عراقى ,, ,,فى وقت كان المواطن العراقى يمشى فى الشارع ولا تخلو يده من رواية جديدة او كتاب .
ثم انقلبت الأية,,,,رغم كل هذا الترف الذى عاشه المواطن العراقى ,,وصل الحال بالعراق فى مرحلة من مراحل العراق الحديث الى ما يسمى بـ " النفط مقابل الغذاء " عندما تم فرض الحصار الإاقتصادى على العراق عام 1997.
وصلت امريكا الى العراق واتخذت اولى قراراتها وهو حل الجيش العراقى ثم سعت الى إحياء الفتنة بين السنة والشيعة بدعوى الديمقراطية ودعوى نصرة الشيعة الذين عانوا من الاضطهاد.
فى عهد صدام عن طريق تشكيل حكومة أغلبية شيعية وبرلمان أغلبية شيعية ,,,,إلى أن شعر السنة العراقيون بانهم اقلية فى العراق .
لا تندهش عندما تسمع محلل سياسي سني يرحب ويهلل بقيام داعش - التى تمثل الاتجاة السنى من وجهة نظره - باحتلال الموصل وتكريت والانبار ,,,
فهو يرى ان السنة فى العراق تعرضوا للظلم بعد عام 2003 وحتى بعد الانسحاب حيث مورس ضدهم الكثير من التهميش والسجن الجماعى والقتل احيانا .
عندما تم حل الجيش العراقى و وجد بعض القادة العسكريين العراقيين انفسهم ببساطة بلا عمل اتجه الكثير منهم للعمل مع التنظيمات المسلحة والميليشيات الارهابية بصفة خبراء عسكريين أو قادة سابقين فى الجيش العراقي,,وهو ما أدى الى ظهور داعش بهذة القوة .
إذا اردنا ان نُحمل احدا مسئولية ما آال اليه الوضع فى العراق من انقسام طائفى , ودمار اقتصادى وانهيار بنية تحتية ,وتفتيت الجيش العراقى , وانتشار للميليشيات المسلحة على أساس مذهبي , وسرقة النفط وبيعه بأبخس الاسعار
بعدما كان العراق مهيمن على سوق النفط العالمى ,,وقيام صدام حسين باعتماد اليورو عملة وحيدة
لشراء النفط العراقى ,,ووقوفه فى وجه دولة عظمى ,,,,, ضاربا بعرض الحائط الهيمنة والتسلط والغطرسة الامريكية .
إذا أردنا ان نلوم احدا على كذلك ,,,فيجب ان نلوم أنفسنا ,,يجب ان نلوم التخاذل والصمت العربى ,,يجب ان نلوم ضعفنا .
دخلت أمريكا العراق ومعها الديمقراطية وبشرت أنه بعد عامين ستروا العراق جنة الدنيا ,,واليوم بعد أكثرمن عشرة اعوام لم نرى فى العراق سوى ,,جحيم الاخرة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف