يقولون أن لكل إنسان من إسمه نصيب ,,ربما كذلك الدول,, فدولة العراق أصبحت لاتخلو من "العراك".
فى زمن ليس بالبعيد كان العراق مدينة للعلم والعلماء ,,كان منارة المسلمين وملتقى العرب على إختلاف ثقافاتهم واديانهم.
العراق الذى كان مصدر إلهام لكثير من الشعراء والكتاب ,,,العراق - بدون مبالغة - فى يوم من الأايام كان فردوس لله فى الارض .
العراق كان يمتلك جيشا ليس من الجنود وإنما من العلماء والخبراء فى شتى المجالات ,, فى وقت كان يتم فيه صرف مكافأة عبارة عن شقة وسيارة لكل أديب أو مثقف عراقى ,, ,,فى وقت كان المواطن العراقى يمشى فى الشارع ولا تخلو يده من رواية جديدة او كتاب .
ثم انقلبت الأية,,,,رغم كل هذا الترف الذى عاشه المواطن العراقى ,,وصل الحال بالعراق فى مرحلة من مراحل العراق الحديث الى ما يسمى بـ " النفط مقابل الغذاء " عندما تم فرض الحصار الإاقتصادى على العراق عام 1997.
وصلت امريكا الى العراق واتخذت اولى قراراتها وهو حل الجيش العراقى ثم سعت الى إحياء الفتنة بين السنة والشيعة بدعوى الديمقراطية ودعوى نصرة الشيعة الذين عانوا من الاضطهاد.
فى عهد صدام عن طريق تشكيل حكومة أغلبية شيعية وبرلمان أغلبية شيعية ,,,,إلى أن شعر السنة العراقيون بانهم اقلية فى العراق .
لا تندهش عندما تسمع محلل سياسي سني يرحب ويهلل بقيام داعش - التى تمثل الاتجاة السنى من وجهة نظره - باحتلال الموصل وتكريت والانبار ,,,
فهو يرى ان السنة فى العراق تعرضوا للظلم بعد عام 2003 وحتى بعد الانسحاب حيث مورس ضدهم الكثير من التهميش والسجن الجماعى والقتل احيانا .
عندما تم حل الجيش العراقى و وجد بعض القادة العسكريين العراقيين انفسهم ببساطة بلا عمل اتجه الكثير منهم للعمل مع التنظيمات المسلحة والميليشيات الارهابية بصفة خبراء عسكريين أو قادة سابقين فى الجيش العراقي,,وهو ما أدى الى ظهور داعش بهذة القوة .
إذا اردنا ان نُحمل احدا مسئولية ما آال اليه الوضع فى العراق من انقسام طائفى , ودمار اقتصادى وانهيار بنية تحتية ,وتفتيت الجيش العراقى , وانتشار للميليشيات المسلحة على أساس مذهبي , وسرقة النفط وبيعه بأبخس الاسعار
بعدما كان العراق مهيمن على سوق النفط العالمى ,,وقيام صدام حسين باعتماد اليورو عملة وحيدة
لشراء النفط العراقى ,,ووقوفه فى وجه دولة عظمى ,,,,, ضاربا بعرض الحائط الهيمنة والتسلط والغطرسة الامريكية .
إذا أردنا ان نلوم احدا على كذلك ,,,فيجب ان نلوم أنفسنا ,,يجب ان نلوم التخاذل والصمت العربى ,,يجب ان نلوم ضعفنا .
دخلت أمريكا العراق ومعها الديمقراطية وبشرت أنه بعد عامين ستروا العراق جنة الدنيا ,,واليوم بعد أكثرمن عشرة اعوام لم نرى فى العراق سوى ,,جحيم الاخرة
فى زمن ليس بالبعيد كان العراق مدينة للعلم والعلماء ,,كان منارة المسلمين وملتقى العرب على إختلاف ثقافاتهم واديانهم.
العراق الذى كان مصدر إلهام لكثير من الشعراء والكتاب ,,,العراق - بدون مبالغة - فى يوم من الأايام كان فردوس لله فى الارض .
العراق كان يمتلك جيشا ليس من الجنود وإنما من العلماء والخبراء فى شتى المجالات ,, فى وقت كان يتم فيه صرف مكافأة عبارة عن شقة وسيارة لكل أديب أو مثقف عراقى ,, ,,فى وقت كان المواطن العراقى يمشى فى الشارع ولا تخلو يده من رواية جديدة او كتاب .
ثم انقلبت الأية,,,,رغم كل هذا الترف الذى عاشه المواطن العراقى ,,وصل الحال بالعراق فى مرحلة من مراحل العراق الحديث الى ما يسمى بـ " النفط مقابل الغذاء " عندما تم فرض الحصار الإاقتصادى على العراق عام 1997.
وصلت امريكا الى العراق واتخذت اولى قراراتها وهو حل الجيش العراقى ثم سعت الى إحياء الفتنة بين السنة والشيعة بدعوى الديمقراطية ودعوى نصرة الشيعة الذين عانوا من الاضطهاد.
فى عهد صدام عن طريق تشكيل حكومة أغلبية شيعية وبرلمان أغلبية شيعية ,,,,إلى أن شعر السنة العراقيون بانهم اقلية فى العراق .
لا تندهش عندما تسمع محلل سياسي سني يرحب ويهلل بقيام داعش - التى تمثل الاتجاة السنى من وجهة نظره - باحتلال الموصل وتكريت والانبار ,,,
فهو يرى ان السنة فى العراق تعرضوا للظلم بعد عام 2003 وحتى بعد الانسحاب حيث مورس ضدهم الكثير من التهميش والسجن الجماعى والقتل احيانا .
عندما تم حل الجيش العراقى و وجد بعض القادة العسكريين العراقيين انفسهم ببساطة بلا عمل اتجه الكثير منهم للعمل مع التنظيمات المسلحة والميليشيات الارهابية بصفة خبراء عسكريين أو قادة سابقين فى الجيش العراقي,,وهو ما أدى الى ظهور داعش بهذة القوة .
إذا اردنا ان نُحمل احدا مسئولية ما آال اليه الوضع فى العراق من انقسام طائفى , ودمار اقتصادى وانهيار بنية تحتية ,وتفتيت الجيش العراقى , وانتشار للميليشيات المسلحة على أساس مذهبي , وسرقة النفط وبيعه بأبخس الاسعار
بعدما كان العراق مهيمن على سوق النفط العالمى ,,وقيام صدام حسين باعتماد اليورو عملة وحيدة
لشراء النفط العراقى ,,ووقوفه فى وجه دولة عظمى ,,,,, ضاربا بعرض الحائط الهيمنة والتسلط والغطرسة الامريكية .
إذا أردنا ان نلوم احدا على كذلك ,,,فيجب ان نلوم أنفسنا ,,يجب ان نلوم التخاذل والصمت العربى ,,يجب ان نلوم ضعفنا .
دخلت أمريكا العراق ومعها الديمقراطية وبشرت أنه بعد عامين ستروا العراق جنة الدنيا ,,واليوم بعد أكثرمن عشرة اعوام لم نرى فى العراق سوى ,,جحيم الاخرة