البطالة ............ ايبولا الشباب
الناظر اليوم للعالم وما يحدث فيه من تفاقم أزمات سياسية واقتصادية والحروب الأهلية التي تدور طواحينها دون توقف وتكبر يوما بعد يوم على دماء المدنيين وعلى هتك اعراضهم وتهجيرهم فلم يكفي الأمر على ذلك فخرج فيروس الايبولا الذي جاء هاجس لمن لا حرب عنده فبدأت البحوث العلمية والعمل ليل نهار للوصول لدواء لهذا الداء .بالنهاية سيصل الطب الى إنهاء هذا الهاجس بمدة معينة .
لكن مقالي يتكلم عن فيروس مصاب به الالاف من الشباب في قطاع غزة وانتشر بينهم بواسطة اليأس ولم تجد السياسة والأحزاب له دواء لأنه هناك بكتيريا أهم من هذا الفيروس كالحزبية والمناكفة الاعلامية وأمور كثيرة لسنا بصدد سردها .
فمن أعراض الفيروس على الشاب الفلسطيني صعوبة التعليم الجامعي وعدم حصوله على أسرة صغيرة وانعدام الاستقرار النفسي والتفكير بالانحراف نحو العمالة وفقدان ثقته بالمجتمع والهجرة الغير شرعية والكثير الكثير من الأعراض .
لكن ما يميز ايبولا العالم عن ايبولا غزة ايبولا العالم له تأثير جسدي أما ايبولا غزة فله تأثيرات جسدية ونفسية واقتصادية واجتماعية على صعيد المصاب .
وايبولا العالم هناك من يسهر ليل نهار للوصول لعلاج لهذا الفيروس وسيصل. أما فيروس غزة يكبر يوم بعد يوم دون مواجهة بأي مضاد حيوي من أهل الحكم والسياسة بغزة فكانت غزة هي المكان المفضل لهذا الفيروس وكان فيروس البطالة بقطاع غزة صاحب سيادة مع شركائه من الخلايا البكتيرية كالاحتلال والحصار والكهرباء
الناظر لحال الشباب الفلسطيني الذين وصفوا بالشباب ولكن هم كهول بفعل الهموم والأوضاع التي يعيشونها بجميع أشكالها . ونحتاج جميعا لإعمار نفسي واجتماعي مع الإعمار العمراني
فهذا الفيروس كان سبب موت الكثير من الشباب في رحلة الذهاب إلى المجهول في قارب الموت بقيادة قبطان السياسة والحكم .
ماذا تنتظر سياستنا وحكومتنا ؟
ماذا ينتظر الوطن العربي على هذا الفيروس وفيروسات كثيرة؟
أم أرواح الشباب أرخص من البحث على علاج لذلك .
أو لكي تعيش تميز بالغناء أو الرقص أو التمثيل .
أختم مقالي أن الشاب الفلسطيني المصاب بهذا الفيروس لم يستسلم ولن يستسلم له وتستمر الحياة بجميع أشكالها وألوانها .فتتجول في ساحات الجامعات والأماكن العامة فتجد ابتسامة على وجوه الشباب هي ابتسامة المنتصر ابتسامة الناظر لمستقبل أفضل ابتسامة ثقة بإنفراج الأزمة ابتسامة ممزوجة بالحزن من تخاذل المسؤولين
الناظر اليوم للعالم وما يحدث فيه من تفاقم أزمات سياسية واقتصادية والحروب الأهلية التي تدور طواحينها دون توقف وتكبر يوما بعد يوم على دماء المدنيين وعلى هتك اعراضهم وتهجيرهم فلم يكفي الأمر على ذلك فخرج فيروس الايبولا الذي جاء هاجس لمن لا حرب عنده فبدأت البحوث العلمية والعمل ليل نهار للوصول لدواء لهذا الداء .بالنهاية سيصل الطب الى إنهاء هذا الهاجس بمدة معينة .
لكن مقالي يتكلم عن فيروس مصاب به الالاف من الشباب في قطاع غزة وانتشر بينهم بواسطة اليأس ولم تجد السياسة والأحزاب له دواء لأنه هناك بكتيريا أهم من هذا الفيروس كالحزبية والمناكفة الاعلامية وأمور كثيرة لسنا بصدد سردها .
فمن أعراض الفيروس على الشاب الفلسطيني صعوبة التعليم الجامعي وعدم حصوله على أسرة صغيرة وانعدام الاستقرار النفسي والتفكير بالانحراف نحو العمالة وفقدان ثقته بالمجتمع والهجرة الغير شرعية والكثير الكثير من الأعراض .
لكن ما يميز ايبولا العالم عن ايبولا غزة ايبولا العالم له تأثير جسدي أما ايبولا غزة فله تأثيرات جسدية ونفسية واقتصادية واجتماعية على صعيد المصاب .
وايبولا العالم هناك من يسهر ليل نهار للوصول لعلاج لهذا الفيروس وسيصل. أما فيروس غزة يكبر يوم بعد يوم دون مواجهة بأي مضاد حيوي من أهل الحكم والسياسة بغزة فكانت غزة هي المكان المفضل لهذا الفيروس وكان فيروس البطالة بقطاع غزة صاحب سيادة مع شركائه من الخلايا البكتيرية كالاحتلال والحصار والكهرباء
الناظر لحال الشباب الفلسطيني الذين وصفوا بالشباب ولكن هم كهول بفعل الهموم والأوضاع التي يعيشونها بجميع أشكالها . ونحتاج جميعا لإعمار نفسي واجتماعي مع الإعمار العمراني
فهذا الفيروس كان سبب موت الكثير من الشباب في رحلة الذهاب إلى المجهول في قارب الموت بقيادة قبطان السياسة والحكم .
ماذا تنتظر سياستنا وحكومتنا ؟
ماذا ينتظر الوطن العربي على هذا الفيروس وفيروسات كثيرة؟
أم أرواح الشباب أرخص من البحث على علاج لذلك .
أو لكي تعيش تميز بالغناء أو الرقص أو التمثيل .
أختم مقالي أن الشاب الفلسطيني المصاب بهذا الفيروس لم يستسلم ولن يستسلم له وتستمر الحياة بجميع أشكالها وألوانها .فتتجول في ساحات الجامعات والأماكن العامة فتجد ابتسامة على وجوه الشباب هي ابتسامة المنتصر ابتسامة الناظر لمستقبل أفضل ابتسامة ثقة بإنفراج الأزمة ابتسامة ممزوجة بالحزن من تخاذل المسؤولين