مستشار ألرّئيس ألمصريّ صديقاً جديداً!
بعد نشري لمقال(الثقافة العربية بين الأنفتاح و الأنغلاق) وصلني طلباً للصداقة من الأخ الدكتور عبد الفتاح مراد مستشار الرئيس المصري السيسي, و أنا إذ أفتخر بهذه الصداقة لا لكونه المسؤول الأول في أكبر دولة عربية بعد رئيسها فقط؛ بل لكونه من الأكاديميين ألمعروفين و مسؤولاً عن مراكز علمية و أدبية و أكاديمية عديدة في مصر بآلأضافة لمنصبه الرّسمي, لذا أتمنى له كلّ الموفقيه و آلأحترام و لأقرانه العلماء المصريين و العرب من أمثال الرئيس الأسبق لجامعة (عين شمس) الذي هو آلآخر طلب صداقتنا قبل شهرين لخدمة الثقافة والفكر في الوسط العربي المنغلق نسبياً على الثقافات الأخرى , نسأله تعالى أن يجعلنا عند حسن ظن هؤلاء العلماء الكبار الذين يتحملون مسؤوليات كبيرة في الوسط العربي و العالمي الثقافي و الفكري و السياسي!
كما لا يفوتني القول بأنّ هذا الحراك و التواصل الفكري عبر شبكة الأصدقاء الذين وصل عددهم لأكثر من 3000 عالم و رئيس و وزير و كاتب مثقف و ربما مفكر واحد من بينهم؛ ما هي إلا دلالة كبيرة على سريان الوعي الذي سخرنا له نصف قرن يمتد في أعماق الزمن حاولنا خلالها أن نكون أمناء على الفكر الأنساني منذ أنْ صمّم الأنسان أن يرمي الحجارة جانباً و يمسك القلم ليكتب و يقرأ!
لقد دبّ في جسم الأمة مؤخراً رغم موجات الأرهاب العنيف الذي شمل جميع مستوياته الأقتصادية و السياسية و العسكرية؛ حركة فكرية واعية تعدّت الأطر القومية الضيقة و العشائرية و المذهبية و القبائلية .. حركةً مفرحة تُدلّل على أن هناك نهضة في واقعنا الفكري والثقافي و العلمي و إن كان بطيئاً و مقيداً و محدوداً بسبب طغيان الأرهاب و التمذهب الأعمى و العصبية القبلية والجاهلية و المذهبية الضيقة كنتيجة لترسبات الأفكار و العقائد و التراكمات التأريخية البالية التي طغت على الواقع الفكري العربي و العراقي و تحتاج بإعتقادي إلى أزمنة أخرى لتجاوزها!
و أعترف بأن مشكلتي الكبيرة ما زالت تتمحور و تتركز حول كيفية صياغة العلاجات الناجعة لخلاص و تطهير العقائد السائدة من آلأوهام و العادات "المقدسة" حتى من بين الأوساط التي تدعي العلم كآلجامعات و الأكاديميات و آلحوزات التقليدية التي كثيراً ما تحدث عنها – هذا ناهيك عن أوساط عوام الناس و التي أرى بأن علاجها أسهل بعض الشيئ بآلقياس مع الطبقات التي إقتنعت بما لديها كمقدسات!
نسأله تعالى أن يجعلنا من الرافعين لراية الفكر و الثقافة في العالم .. إنه لطيف خبير يؤتي الحكمة من يشاء و الله ذو الفضل العظيم!
عزيز الخزرجي
بعد نشري لمقال(الثقافة العربية بين الأنفتاح و الأنغلاق) وصلني طلباً للصداقة من الأخ الدكتور عبد الفتاح مراد مستشار الرئيس المصري السيسي, و أنا إذ أفتخر بهذه الصداقة لا لكونه المسؤول الأول في أكبر دولة عربية بعد رئيسها فقط؛ بل لكونه من الأكاديميين ألمعروفين و مسؤولاً عن مراكز علمية و أدبية و أكاديمية عديدة في مصر بآلأضافة لمنصبه الرّسمي, لذا أتمنى له كلّ الموفقيه و آلأحترام و لأقرانه العلماء المصريين و العرب من أمثال الرئيس الأسبق لجامعة (عين شمس) الذي هو آلآخر طلب صداقتنا قبل شهرين لخدمة الثقافة والفكر في الوسط العربي المنغلق نسبياً على الثقافات الأخرى , نسأله تعالى أن يجعلنا عند حسن ظن هؤلاء العلماء الكبار الذين يتحملون مسؤوليات كبيرة في الوسط العربي و العالمي الثقافي و الفكري و السياسي!
كما لا يفوتني القول بأنّ هذا الحراك و التواصل الفكري عبر شبكة الأصدقاء الذين وصل عددهم لأكثر من 3000 عالم و رئيس و وزير و كاتب مثقف و ربما مفكر واحد من بينهم؛ ما هي إلا دلالة كبيرة على سريان الوعي الذي سخرنا له نصف قرن يمتد في أعماق الزمن حاولنا خلالها أن نكون أمناء على الفكر الأنساني منذ أنْ صمّم الأنسان أن يرمي الحجارة جانباً و يمسك القلم ليكتب و يقرأ!
لقد دبّ في جسم الأمة مؤخراً رغم موجات الأرهاب العنيف الذي شمل جميع مستوياته الأقتصادية و السياسية و العسكرية؛ حركة فكرية واعية تعدّت الأطر القومية الضيقة و العشائرية و المذهبية و القبائلية .. حركةً مفرحة تُدلّل على أن هناك نهضة في واقعنا الفكري والثقافي و العلمي و إن كان بطيئاً و مقيداً و محدوداً بسبب طغيان الأرهاب و التمذهب الأعمى و العصبية القبلية والجاهلية و المذهبية الضيقة كنتيجة لترسبات الأفكار و العقائد و التراكمات التأريخية البالية التي طغت على الواقع الفكري العربي و العراقي و تحتاج بإعتقادي إلى أزمنة أخرى لتجاوزها!
و أعترف بأن مشكلتي الكبيرة ما زالت تتمحور و تتركز حول كيفية صياغة العلاجات الناجعة لخلاص و تطهير العقائد السائدة من آلأوهام و العادات "المقدسة" حتى من بين الأوساط التي تدعي العلم كآلجامعات و الأكاديميات و آلحوزات التقليدية التي كثيراً ما تحدث عنها – هذا ناهيك عن أوساط عوام الناس و التي أرى بأن علاجها أسهل بعض الشيئ بآلقياس مع الطبقات التي إقتنعت بما لديها كمقدسات!
نسأله تعالى أن يجعلنا من الرافعين لراية الفكر و الثقافة في العالم .. إنه لطيف خبير يؤتي الحكمة من يشاء و الله ذو الفضل العظيم!
عزيز الخزرجي