لولا السنابل ما بذلت مدادي
نظم الشاعر حارث شلالدة
قصيدة مهداة الى
مركز السنابل للدراسات والتراث الشعبي
في سعير-الخليل
دع عنك أطلالاً عفت لسعاد
واقصد "سنابلَ" تظفرنْ بمرادِ
قف في سعير إذا مررت بأرضها
وانزل جوار أباتها الأتلادِ
فإذا وَطِئتَ وطِئتَ أعرق مركز
وإذا نزلتَ نزلت أحسن نادِ
هو مركز قرن السنابل باسمه
رمز العطاء بسهلنا والوادي
المثقلات جيوبها بحبوبه
فبطونها ملأى بغير نفادِ
رأس العروض يضم أروع متحف
يحوي النفائس من كنوز بلادي
نقبْ بطون الكتب في جنباته
واقرأ بهن شهادة النقادِ
يتبختر التاريخ في صفحاتها
متفاخرا بعظائم الأمجادِ
شعرٌ وأمثالٌ نطقن بحكمة
إرثٌ مصونٌ لم يصب بفسادِ
لما ولجت رتاجه بزيارة
فتن العيون به وهام فؤادي
أرسلتُ فيهِ مقلتي بلهفة
تتسابقان كمهرة وجوادِ
فإذا العراقة والأصالة والإبا ء
وإذا الزمان المشرق الآبادِ
حدقت في صور يعذبها الجفا
أخذت تلألأ في السكون الهادي
ترنو لي اللوحات تحكي عهدهم
.تُنبيك عن ألف خلا وودادِ
فتركت روحي يستشف بها الهوى
وسلوت ما بيني وبين سعادِ
جمح الخيال فراح يذكر ما مضى
بمواسم الأعراس و الأعيادِ
أعذبْ بــأنغام الرباب إذا شدا
مع قهوة شربت ببيت جوادِ
وأذنْ لأذنك أن يطيب سمعها
ما صاحب اليرغول من إنشادِ
هذي "سنابلُ" تبعثنْ برسالة
طفقت على الجيل الجديد تنادي:
"أفتنبت الأغصان قبل أصولها
أو يرتقي البنيان دون عمادِ"
يا قوم قوموا كي نفوز بثروة
"فسنابلٌ" قد آذنت بحصادِ
بعثت لنا الموروث من صدفاته
ليُصاغ أسورة بخير أيادِ
إدريس حاك نسيجها ببنانه
. أعجب بنهج خطه بسدادِ
فلأجلها نظم اليراع قصيدتي
لولا السنابل ما بذلت مدادي
نظم الشاعر حارث شلالدة
قصيدة مهداة الى
مركز السنابل للدراسات والتراث الشعبي
في سعير-الخليل
دع عنك أطلالاً عفت لسعاد
واقصد "سنابلَ" تظفرنْ بمرادِ
قف في سعير إذا مررت بأرضها
وانزل جوار أباتها الأتلادِ
فإذا وَطِئتَ وطِئتَ أعرق مركز
وإذا نزلتَ نزلت أحسن نادِ
هو مركز قرن السنابل باسمه
رمز العطاء بسهلنا والوادي
المثقلات جيوبها بحبوبه
فبطونها ملأى بغير نفادِ
رأس العروض يضم أروع متحف
يحوي النفائس من كنوز بلادي
نقبْ بطون الكتب في جنباته
واقرأ بهن شهادة النقادِ
يتبختر التاريخ في صفحاتها
متفاخرا بعظائم الأمجادِ
شعرٌ وأمثالٌ نطقن بحكمة
إرثٌ مصونٌ لم يصب بفسادِ
لما ولجت رتاجه بزيارة
فتن العيون به وهام فؤادي
أرسلتُ فيهِ مقلتي بلهفة
تتسابقان كمهرة وجوادِ
فإذا العراقة والأصالة والإبا ء
وإذا الزمان المشرق الآبادِ
حدقت في صور يعذبها الجفا
أخذت تلألأ في السكون الهادي
ترنو لي اللوحات تحكي عهدهم
.تُنبيك عن ألف خلا وودادِ
فتركت روحي يستشف بها الهوى
وسلوت ما بيني وبين سعادِ
جمح الخيال فراح يذكر ما مضى
بمواسم الأعراس و الأعيادِ
أعذبْ بــأنغام الرباب إذا شدا
مع قهوة شربت ببيت جوادِ
وأذنْ لأذنك أن يطيب سمعها
ما صاحب اليرغول من إنشادِ
هذي "سنابلُ" تبعثنْ برسالة
طفقت على الجيل الجديد تنادي:
"أفتنبت الأغصان قبل أصولها
أو يرتقي البنيان دون عمادِ"
يا قوم قوموا كي نفوز بثروة
"فسنابلٌ" قد آذنت بحصادِ
بعثت لنا الموروث من صدفاته
ليُصاغ أسورة بخير أيادِ
إدريس حاك نسيجها ببنانه
. أعجب بنهج خطه بسدادِ
فلأجلها نظم اليراع قصيدتي
لولا السنابل ما بذلت مدادي