أيادي الخير
لفت انتباهي وأنا أتصفح بصفحة صديق لي على الفيس بوك خبر تحت عنوان "حملة
أيادي الخير لمساعدة طلبة الجامعات" في تسديد رسومهم الجامعية فالطالب الجامعي عندما يرى مثل هذا التحرك يشعر بان هناك من يفكر فيه , محاولة منه في مساعدة الطالب في حل مشاكله الجامعية . فالظروف الصعبة التي يمر بها أبناء شعبنا الفلسطيني ,
وما زال يمر بها تتطلب من الجميع التكاتف ومساعدة بعضهم البعض ولا يوجد أحد يستحق المساعدة كمثل هذا الطالب البسيط , ومثل هذا التحرك يجعل الطالب لا ينظر ولا يفكر الا بإكمال دراسته الجامعية , وأن يجتهد بدلاً أن يفكر في كيفية تسديد رسومه الجامعية وواجب المجتمع اتجاه هذه الشريحة كبير جداً فيجب على الفئات والمؤسسات أن تساعد في هذا الاتجاه. فعلى كل رجل أعمال ومقتدر أن يساهم لو بقليل في انجاح مثل هذه الحملة فلا يوجد بيت في غزة لا يوجد به طالب جامعي أو طالبة , فماذا يفعل رب الاسرة ؟
وكيف يستطيع تسديد رسومه في ظل هذه الظروف القاسية التي يمر بها شعبنا الفلسطيني من حصار جائر في جميع مناحي الحياة ؟ والتعليم هو مصدر القوة لهذا الشعب , لذلك يجب الاهتمام به وبأبنائه لأنهم هم وقود هذا الوطن وهم أمله.
لذا ما قام به الأخ يحيى المدهون منسق حملة أيادي الخير لهو عمل يستحق الشكر والتقدير وأن نقف بجانبه ونسانده جميعاً في كل مكان , وانا متأكد أن ما قام به الأخ يحيى لا يهدف أبداً الى تحقيق مكاسب أو انجازات فردية ,بل على معرفتي القريبة به فخر لكافة فئات الطلاب في الجامعة ,وهذه الحملة فكرة جيدة وحلم ظل يراوده لمساعدة الطلبة . ها هو الأن يشق الطريق باتجاه انجازه وتحسينه ,وأنا لا أعتقد أن الطريق مفروشة بالورود ولكن الهدف أسمى ويستحق التعب من أجل المصالح العامة, وأنا من هنا أناشد السيد الرئيس محمود عباس بتبني الفكرة ومساعدة حملة أيادي الخير لمساعدة الطلبة لا نها بالفعل تحترم الطالب بعيداً عن العصبية والتحزب , وأن مثل هذه الأفكار تكون بمثابة صمام للطلاب في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
أخيراً يجب أن نكون كفريق واحد لهدف واحد وهو الارتقاء ومساعدة وخدمة الطالب الفلسطيني ونستطيع ان نكون يداً حنونة تلامس أمال وألم الشعب الفلسطيني حيثما كان .
بقلم: أيمن عبدالرازق
لفت انتباهي وأنا أتصفح بصفحة صديق لي على الفيس بوك خبر تحت عنوان "حملة
أيادي الخير لمساعدة طلبة الجامعات" في تسديد رسومهم الجامعية فالطالب الجامعي عندما يرى مثل هذا التحرك يشعر بان هناك من يفكر فيه , محاولة منه في مساعدة الطالب في حل مشاكله الجامعية . فالظروف الصعبة التي يمر بها أبناء شعبنا الفلسطيني ,
وما زال يمر بها تتطلب من الجميع التكاتف ومساعدة بعضهم البعض ولا يوجد أحد يستحق المساعدة كمثل هذا الطالب البسيط , ومثل هذا التحرك يجعل الطالب لا ينظر ولا يفكر الا بإكمال دراسته الجامعية , وأن يجتهد بدلاً أن يفكر في كيفية تسديد رسومه الجامعية وواجب المجتمع اتجاه هذه الشريحة كبير جداً فيجب على الفئات والمؤسسات أن تساعد في هذا الاتجاه. فعلى كل رجل أعمال ومقتدر أن يساهم لو بقليل في انجاح مثل هذه الحملة فلا يوجد بيت في غزة لا يوجد به طالب جامعي أو طالبة , فماذا يفعل رب الاسرة ؟
وكيف يستطيع تسديد رسومه في ظل هذه الظروف القاسية التي يمر بها شعبنا الفلسطيني من حصار جائر في جميع مناحي الحياة ؟ والتعليم هو مصدر القوة لهذا الشعب , لذلك يجب الاهتمام به وبأبنائه لأنهم هم وقود هذا الوطن وهم أمله.
لذا ما قام به الأخ يحيى المدهون منسق حملة أيادي الخير لهو عمل يستحق الشكر والتقدير وأن نقف بجانبه ونسانده جميعاً في كل مكان , وانا متأكد أن ما قام به الأخ يحيى لا يهدف أبداً الى تحقيق مكاسب أو انجازات فردية ,بل على معرفتي القريبة به فخر لكافة فئات الطلاب في الجامعة ,وهذه الحملة فكرة جيدة وحلم ظل يراوده لمساعدة الطلبة . ها هو الأن يشق الطريق باتجاه انجازه وتحسينه ,وأنا لا أعتقد أن الطريق مفروشة بالورود ولكن الهدف أسمى ويستحق التعب من أجل المصالح العامة, وأنا من هنا أناشد السيد الرئيس محمود عباس بتبني الفكرة ومساعدة حملة أيادي الخير لمساعدة الطلبة لا نها بالفعل تحترم الطالب بعيداً عن العصبية والتحزب , وأن مثل هذه الأفكار تكون بمثابة صمام للطلاب في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
أخيراً يجب أن نكون كفريق واحد لهدف واحد وهو الارتقاء ومساعدة وخدمة الطالب الفلسطيني ونستطيع ان نكون يداً حنونة تلامس أمال وألم الشعب الفلسطيني حيثما كان .
بقلم: أيمن عبدالرازق