بقلم : ريم غبون
عندما انطلقت لهذا العالم رسمت في مخيلتها أجمل لوحة فنية ، رسمت الحب الذي كانت تأمل أن تصل اليه ، اعتقدت ان بإمكانها تغيير هذا العالم ، اعتقدت انها ستجد تلك اللوحة مثلما رسمتها ، سارت هذه الصغيرة ووصلت المنتصف على حبل يكاد ان ينقطع ، بين ضفتين تقف حائرة هل اكمل ام اعود ، اذا ارادت ان تكمل سوف تدخل عالما غير عالمها واذا قررت العودة لن تعود كما كانت ، فالصعوبات اكبر من ان تغير شخصا وتجعل منه شخصا اخر ، جميل ان يسير الشخص مثل هذه الطريق ولكن الحذر ... فربما سيأتي يوم ينسى فيه لماذا هو يسير من هنا ، وربما سيأتي عليه يوم أصبح فيه الندم لا عفوا له ولا رجاء ، فمن الجميل ان نضع اهدافا لنا في حياتنا والاجمل ان نتذكرها جيدا كلما قطعنا شوطا للوصول اليها ، عندما تشعر انك تهت في طريقك توقف تروى قليلا ولا تتعجل ، في هذه المرحلة لا تتخذ قرارا قد ينهي مسيرتك كلها ، تروى قليلا واسترجع ما اتيت انت من اجله ، حاسب نفسك قبل ان تحاسبها الايام ، واعرف ما هي الاشياء التي تنازلت عنها لكي تجعلك تائها هكذا ، فلا اريد ان اقول بان الانسان لا يتنازل ، بلى ... ولكن عليه ان يعرف ثمن ذلك الشيء الذي تنازل عنه ، فبمقدار غلاء تلك المبادئ اعلم انك اما في تقدم او تراجع ، فالإنسان يخسر الكثير من الاشياء في رحلته ، ولكن الحذر من ان يخسر مبادءه واغلى ما كان يملك ليسير في ذاك الطريق ، فالبحث عن فرصة العمل ستجدها في يوم من الايام اسهل من البحث عن فرصة للحياة ، واعلم دائما وابدا ان الارزاق بيد الرازق وما كتب لك ستأخذه ، فما لك ايها العبد الا ان تأخذ بالأسباب وتدعو المولى ان يوفقك .
عندما انطلقت لهذا العالم رسمت في مخيلتها أجمل لوحة فنية ، رسمت الحب الذي كانت تأمل أن تصل اليه ، اعتقدت ان بإمكانها تغيير هذا العالم ، اعتقدت انها ستجد تلك اللوحة مثلما رسمتها ، سارت هذه الصغيرة ووصلت المنتصف على حبل يكاد ان ينقطع ، بين ضفتين تقف حائرة هل اكمل ام اعود ، اذا ارادت ان تكمل سوف تدخل عالما غير عالمها واذا قررت العودة لن تعود كما كانت ، فالصعوبات اكبر من ان تغير شخصا وتجعل منه شخصا اخر ، جميل ان يسير الشخص مثل هذه الطريق ولكن الحذر ... فربما سيأتي يوم ينسى فيه لماذا هو يسير من هنا ، وربما سيأتي عليه يوم أصبح فيه الندم لا عفوا له ولا رجاء ، فمن الجميل ان نضع اهدافا لنا في حياتنا والاجمل ان نتذكرها جيدا كلما قطعنا شوطا للوصول اليها ، عندما تشعر انك تهت في طريقك توقف تروى قليلا ولا تتعجل ، في هذه المرحلة لا تتخذ قرارا قد ينهي مسيرتك كلها ، تروى قليلا واسترجع ما اتيت انت من اجله ، حاسب نفسك قبل ان تحاسبها الايام ، واعرف ما هي الاشياء التي تنازلت عنها لكي تجعلك تائها هكذا ، فلا اريد ان اقول بان الانسان لا يتنازل ، بلى ... ولكن عليه ان يعرف ثمن ذلك الشيء الذي تنازل عنه ، فبمقدار غلاء تلك المبادئ اعلم انك اما في تقدم او تراجع ، فالإنسان يخسر الكثير من الاشياء في رحلته ، ولكن الحذر من ان يخسر مبادءه واغلى ما كان يملك ليسير في ذاك الطريق ، فالبحث عن فرصة العمل ستجدها في يوم من الايام اسهل من البحث عن فرصة للحياة ، واعلم دائما وابدا ان الارزاق بيد الرازق وما كتب لك ستأخذه ، فما لك ايها العبد الا ان تأخذ بالأسباب وتدعو المولى ان يوفقك .