الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ألم وأمل بقلم: أمل سليم

تاريخ النشر : 2014-10-22
ألم وأمل  بقلم: أمل سليم
ألم وأمل
قصف بيتي ولم يقصف حلمي ، هذه كلمات جرئية خرجت من فم طفلة بريئة قد عايشت مجزرة بشعة  بثت أمام العالم أجمع علي شاشاتهم برصدا مباشر من كاميراتهم فأصبحت مثالا حيا للإجرام والعنف  فها هي الطفلة الفلسطينية " شمس خليل محمد أهل "  أحد الناجين من مجزرة حي الشجاعية بشارع الشعف الحدودي بغزة والتي وقعت فجر يوم الثاني والعشرون من رمضان  تروي لنا هذه الطفلة تفاصيل هذه المجزرة وما حملته من معاني الام والآسي فإليك أخي  تفاصيلها لكن لتعلم انني اضعها اما عينيك  لكي يلمسها قلبك الحاني ، الطفلة شمس تبلغ من العمر ( 10أعوام ) كان يجمعها وعائلتها بيت ضغير لا تتجاوز مساحته سبعون متر ا يحمل كل ركن وزاية فيه حلما وهدفا تجتمعه عليه الاسرة سويا ويحتضنها جدهاالذي ضمها بين كفيه بعد موت ابيها ليتركها يتيمة , فما كان يجمعها من جد وبيت دافئ أصبح بمثابة ذاكرة  , فجدها أختتفطه قذيفة الحقد  ليسجل شهيدا  , و أصبح بيتهم البسيط تفترشه بقايا حجارة وشظايا صاروخية وتحط به جدرانا مدمرة تطل علي ساحة مليئة بالاشباح ، أشباح حربا صنع تفاصيلها عدو غادر من بني صهيون , قد أحرق الشجر والحجر وترك في قلب هذه الطفلة الم فراق جدها وحسرة تحطيم بيتها البسيط وزرع في عقلها مشاهد مروعة قذائف عشوائية تسقط علي البيوت كزخات المطر وأجساد متلتخطة بالدماء  مفترشة علي الأرض , صرخات أطفال أبرياء وأهات مستغيثة تأمل بالبقاء , لكن ... هيهات هيهات فأنت بين يدي عدو لايعرف رحمة أوشفقة فهو متغضرس نازي يتلذذ علي صراخات الابرياء , هذه الكلمات البسيطة استجمعتها من نظراتها الحزينة التي تحمل خلفها حلما كبير أن تصبح طبيبتا تعالج جراح الاطفال التي تطالها ايدي الغدر والخيانة , وتعيد بناء بيتهم الصغير حجرا حجرا لتعلم العدو اننا هنا باقون , هنا باقون .
   
مجزرة الشجاعية
22 رمضان لعام 1435 ه
بقلم الأخصائية النفسية : أمل اسليم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف