الأخبار
38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطيني
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إياك أن تكون رماديا..بقلم : عزة احمد

تاريخ النشر : 2014-10-22
إياك أن تكون رماديا..بقلم : عزة احمد
عزة احمد تكتب : إياك أن تكون رماديا


إذا سألت أحدهم عن رأيه في قضية من قضايا الأمة و المجتمع ، و ما أكثرها كان جوابه: لا ادري فأنا لا شأن لي بهذه الأمور و لست مثقلا كاهلي بها ، أعلم حينها أننا من أولئك سنؤتى .معظمنا صار لا شان له بما يدور حوله حتى بتنا أمة لا شان لها بين الأمم ، فأصبحت متابعة الأخبار ميولا سياسية ، و الحديث بها فلسفة زائدة ، و تعريف الأطفال بعدوهم تشويها للطفولة . كن على
يقين بأن من أراد أن يبني أمة يجب أن يعرف ماضيها و يعي حاضرها كي يكون قادرا على بناء مستقبلها و غير ذلك فلا .
.
في معترك الحياة اختر لونا يمثلك ، بإمكانك أن تكون أبيضا ناصعا أو إن شئت أسودا قاتما ، لا بأس أن تكون أحمرا متقدا ثائرا ، كن أزرقا غامضا أو حتى ورديا خجولا ، لكن حذار حذار في أبسط أمور حياتك أن تكون رماديا يمزج بين الأبيض و الأسود فلا يهتدي للحق سبيلا .
.
اطلع على ما يدور من حولك ، اقرأ ما تقع عليه يداك ، لكن إياك ان تصدق كل ما تقرأ ، استمع من جميع الاطراف ، اعمِل عقلك و تفكر ، و اتخذ موقفا ، سيواجهك بعض المغرضين ليضيقوا عليك الطريق ، لا تخف ستعرفهم بلحن قولهم ، تشبث بفكرتك
و هدفك و اصدع بما تؤمر و أعرض عن الجاهلين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف