غدرُ الأيّامْ
بقلم: حسين أحمد سليم
نثيرة مهداةْ لِروحْ الشّهيدْ المظلومْ: علي توفيق آل شعيب وَ رفاقهُ الثّوّارْ: جهاد أسعد, عامر فرّوخ وَ عادل أبو عاصي. الّذين قتلتهم ثقافة الجهل وَ التّجهيلِ وَ الإستجهالِ, إرضاءً للشّيطانِ الأكبرِ, وَ غدرًا لهم في عمليّة بنك أوفّْ اميركا في ساحةِ رياضِ الصّلحِ بوسطِ مدينة بيروت لحقبةٍ زمنيّةٍ مضتْ..
مخلوقٌ مِن طينةِ الإِنسانْ,
نسيجُ عظمةِ إبداعْ,
قبضةٌ مِن تُرابِ الفناءْ,
وَ سيّالاتٌ مِن رُوحِ الرّحمانْ...
رَجُلٌ آخرَ كانْ,
ليسَ كالرّجالْ,
وَ إنْ شابهَ الرّجالْ,
أوْ شابهتهُ في الشّكلِ الرّجالْ...
أتى المكانْ,
ذاتَ زمانْ,
مِن ومَضِ الكِبرياءْ,
مِن روحِ العنفوانْ...
أتى مِن قبسِ التّراثْ,
مِن عظمةِ الأخلاقْ,
مِن الإطمئنانْ,
وَ مِنَ الإيمانْ...
وُلِدَ في قلبِ المعاناةْ,
مِن رَحمِ قهرِ الحياةْ,
وَ حملَ في قلبهِ المعاناةْ,
قهْرَ العيشِ وَ الحرمانْ...
أطلّ على عاملةْ,
أرضَ القداسةْ,
وَ ترابَ الطّهارةْ,
وَ نبتةَ التّبغْ,
جنوبَ لبنانْ...
جاءْ,
يخطُّ أسفار الوعيِ الثّوريْ,
بحروفٍ من نورْ,
وَ ضوْءٍ لا ينطفيءْ
يتصدّى الزّورْ,
يتحدّى البهتانْ...
كلِماتهُ,
قصائدهُ,
عِطرٌ لا يضمحِلّْ
مِن أجلِ الإنسانْ,
مِن أجلِ لبنانْ...
تكاملَ وَ الرِّفاقْ,
فتَعاضدوا,
وَ تآزروا,
شيعي وَ سُنِّي وَ مسيحي وَ مُوحِّدْ,
وَ ثاروا على الأكبرِ الشّيطانْ...
رأسَ الإرهابْ,
وَ الإرادةِ الشّوهاءْ,
نزواتَ الشّرّْ,
وَ فوراتَ البغضاءْ,
في الأرضِ التّاعِسةْ,
نبتتْ سُلالةُ الأبالِسةْ,
أرادها الشّيطانْ...
وَ غلبتْ إرادةُ إبليسْ,
تُوَسوِسُ في نفوسِ الأشرارْ,
و َتسلْطنَتْ ثقافةُ الجهلْ,
فإنحنتْ لديها الرّقابْ,
ذليلةً مُعفّرةْ,
وَ سكنها الإجرامْ,
وَ تلاعبتْ بها الأهواءُ الرّعناءْ,
وَ غدرَ بالثُّوّارِ الأحرارْ,
مَن ليسَ لهُ أمانْ...
أنتُمْ سِرُّ الحياةْ,
وَ رمزُ العِزِّ وَ الفخارْ,
لكمْ الخُلودُ وَ البقاءْ,
وَ هُمْ الورمْ,
وَ أخبثُ الأمراضْ
وَ هُمْ العدمْ,
وَ أنتم مجدُ لبنانْ...
بقلم: حسين أحمد سليم
نثيرة مهداةْ لِروحْ الشّهيدْ المظلومْ: علي توفيق آل شعيب وَ رفاقهُ الثّوّارْ: جهاد أسعد, عامر فرّوخ وَ عادل أبو عاصي. الّذين قتلتهم ثقافة الجهل وَ التّجهيلِ وَ الإستجهالِ, إرضاءً للشّيطانِ الأكبرِ, وَ غدرًا لهم في عمليّة بنك أوفّْ اميركا في ساحةِ رياضِ الصّلحِ بوسطِ مدينة بيروت لحقبةٍ زمنيّةٍ مضتْ..
مخلوقٌ مِن طينةِ الإِنسانْ,
نسيجُ عظمةِ إبداعْ,
قبضةٌ مِن تُرابِ الفناءْ,
وَ سيّالاتٌ مِن رُوحِ الرّحمانْ...
رَجُلٌ آخرَ كانْ,
ليسَ كالرّجالْ,
وَ إنْ شابهَ الرّجالْ,
أوْ شابهتهُ في الشّكلِ الرّجالْ...
أتى المكانْ,
ذاتَ زمانْ,
مِن ومَضِ الكِبرياءْ,
مِن روحِ العنفوانْ...
أتى مِن قبسِ التّراثْ,
مِن عظمةِ الأخلاقْ,
مِن الإطمئنانْ,
وَ مِنَ الإيمانْ...
وُلِدَ في قلبِ المعاناةْ,
مِن رَحمِ قهرِ الحياةْ,
وَ حملَ في قلبهِ المعاناةْ,
قهْرَ العيشِ وَ الحرمانْ...
أطلّ على عاملةْ,
أرضَ القداسةْ,
وَ ترابَ الطّهارةْ,
وَ نبتةَ التّبغْ,
جنوبَ لبنانْ...
جاءْ,
يخطُّ أسفار الوعيِ الثّوريْ,
بحروفٍ من نورْ,
وَ ضوْءٍ لا ينطفيءْ
يتصدّى الزّورْ,
يتحدّى البهتانْ...
كلِماتهُ,
قصائدهُ,
عِطرٌ لا يضمحِلّْ
مِن أجلِ الإنسانْ,
مِن أجلِ لبنانْ...
تكاملَ وَ الرِّفاقْ,
فتَعاضدوا,
وَ تآزروا,
شيعي وَ سُنِّي وَ مسيحي وَ مُوحِّدْ,
وَ ثاروا على الأكبرِ الشّيطانْ...
رأسَ الإرهابْ,
وَ الإرادةِ الشّوهاءْ,
نزواتَ الشّرّْ,
وَ فوراتَ البغضاءْ,
في الأرضِ التّاعِسةْ,
نبتتْ سُلالةُ الأبالِسةْ,
أرادها الشّيطانْ...
وَ غلبتْ إرادةُ إبليسْ,
تُوَسوِسُ في نفوسِ الأشرارْ,
و َتسلْطنَتْ ثقافةُ الجهلْ,
فإنحنتْ لديها الرّقابْ,
ذليلةً مُعفّرةْ,
وَ سكنها الإجرامْ,
وَ تلاعبتْ بها الأهواءُ الرّعناءْ,
وَ غدرَ بالثُّوّارِ الأحرارْ,
مَن ليسَ لهُ أمانْ...
أنتُمْ سِرُّ الحياةْ,
وَ رمزُ العِزِّ وَ الفخارْ,
لكمْ الخُلودُ وَ البقاءْ,
وَ هُمْ الورمْ,
وَ أخبثُ الأمراضْ
وَ هُمْ العدمْ,
وَ أنتم مجدُ لبنانْ...