الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غدرُ الأيّامْ بقلم: حسين أحمد سليم

تاريخ النشر : 2014-10-22
غدرُ الأيّامْ  بقلم: حسين أحمد سليم
غدرُ الأيّامْ

بقلم: حسين أحمد سليم

نثيرة مهداةْ لِروحْ الشّهيدْ المظلومْ: علي توفيق آل شعيب وَ رفاقهُ الثّوّارْ: جهاد أسعد, عامر فرّوخ وَ عادل أبو عاصي. الّذين قتلتهم ثقافة الجهل وَ التّجهيلِ وَ الإستجهالِ, إرضاءً للشّيطانِ الأكبرِ, وَ غدرًا لهم في عمليّة بنك أوفّْ اميركا في ساحةِ رياضِ الصّلحِ بوسطِ مدينة بيروت لحقبةٍ زمنيّةٍ مضتْ..

مخلوقٌ مِن طينةِ الإِنسانْ,
نسيجُ عظمةِ إبداعْ,
قبضةٌ مِن تُرابِ الفناءْ,
وَ سيّالاتٌ مِن رُوحِ الرّحمانْ...
رَجُلٌ آخرَ كانْ,
ليسَ كالرّجالْ,
وَ إنْ شابهَ الرّجالْ,
أوْ شابهتهُ في الشّكلِ الرّجالْ...
أتى المكانْ,
ذاتَ زمانْ,
مِن ومَضِ الكِبرياءْ,
مِن روحِ العنفوانْ...
أتى مِن قبسِ التّراثْ,
مِن عظمةِ الأخلاقْ,
مِن الإطمئنانْ,
وَ مِنَ الإيمانْ...
وُلِدَ في قلبِ المعاناةْ,
مِن رَحمِ قهرِ الحياةْ,
وَ حملَ في قلبهِ المعاناةْ,
قهْرَ العيشِ وَ الحرمانْ...
أطلّ على عاملةْ,
أرضَ القداسةْ,
وَ ترابَ الطّهارةْ,
وَ نبتةَ التّبغْ,
جنوبَ لبنانْ...
جاءْ,
يخطُّ أسفار الوعيِ الثّوريْ,
بحروفٍ من نورْ,
وَ ضوْءٍ لا ينطفيءْ
يتصدّى الزّورْ,
يتحدّى البهتانْ...
كلِماتهُ,
قصائدهُ,
عِطرٌ لا يضمحِلّْ
مِن أجلِ الإنسانْ,
مِن أجلِ لبنانْ...
تكاملَ وَ الرِّفاقْ,
فتَعاضدوا,
وَ تآزروا,
شيعي وَ سُنِّي وَ مسيحي وَ مُوحِّدْ,
وَ ثاروا على الأكبرِ الشّيطانْ...
رأسَ الإرهابْ,
وَ الإرادةِ الشّوهاءْ,
نزواتَ الشّرّْ,
وَ فوراتَ البغضاءْ,
في الأرضِ التّاعِسةْ,
نبتتْ سُلالةُ الأبالِسةْ,
أرادها الشّيطانْ...
وَ غلبتْ إرادةُ إبليسْ,
تُوَسوِسُ في نفوسِ الأشرارْ,
و َتسلْطنَتْ ثقافةُ الجهلْ,
فإنحنتْ لديها الرّقابْ,
ذليلةً مُعفّرةْ,
وَ سكنها الإجرامْ,
وَ تلاعبتْ بها الأهواءُ الرّعناءْ,
وَ غدرَ بالثُّوّارِ الأحرارْ,
مَن ليسَ لهُ أمانْ...
أنتُمْ سِرُّ الحياةْ,
وَ رمزُ العِزِّ وَ الفخارْ,
لكمْ الخُلودُ وَ البقاءْ,
وَ هُمْ الورمْ,
وَ أخبثُ الأمراضْ
وَ هُمْ العدمْ,
وَ أنتم مجدُ لبنانْ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف