الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المصلحة بقلم: يسرا محمد سلامة

تاريخ النشر : 2014-10-21
المصلحة بقلم: يسرا محمد سلامة
المصلحة، تعريف مُهذب نوعًا ما، لانعدام الأخلاق في أى مهنة، هذه الكلمة استطاعت وحدها تفريق الأصدقاء وجعلت منهم أعداء، لمجرد اشتراكهم في نفس التخصص المهني، هذه الكلمة استطاعت أن تجعل مصائر دول في يد دول أخرى تُصرفها كيفما تشاء.
لا أدري العيب فينا كأشخاص وفي نفوسنا الضعيفة التي تجري وراء الكسب السريع، والرغبة في تسلق السلم دفعة واحدة، دون صعوده درجة بعد أخرى، أم في الظروف التي تُحتم على الانسان أن يُغير مبادئه حتى يُروض الأشياء على حسب ما يتراءى له من تحقيق أحلامه، لدرجة قد يفقد معها هويته، ويصبح إنسانًا عديم الأخلاق، بلا ضمير، ينساق وراء طموحه، مُحطمًا كل العقبات التي تقف أمامه، حتى ولو كانت على حساب أعز الناس لديه.
يقولون المصالح بتتصالح وهى حقيقة واقعة للأسف الشديد، حتى في سياسات الدول نجدها وبكثرة، وبوضوح تام، الأهم هل لي بمصلحة مع فلان؟!!، إذن فلنكن أصدقاء – بشكل مؤقت – لتتم الاستفادة وليكن ما يكون بعدها، حتى لو انقلبنا وأصبحنا أعدى الأعداء، والأمثلة لا تُعد ولا تُحصى عن تحالفات قامت في السر والعلن على مدار التاريخ، من أجل "المصلحة"، فلم لا والمصلحة تتنافى مع الفعل الأخلاقي، وهل علينا أن نقلق من كلمة "أخلاق" عند حديثنا عن المصلحة؟!!، بالطبع لا.
عن نفسي تألمت كثيرًا من الدوافع التي تختفي وراء هذه الكلمة، فبسببها فقدت في كثير من الأحيان المعنى الحقيقي للصداقة، وبسببها عجزت عن تصحيح مفهوم الناس عني لمجرد أني من النوعية التي لا تتنازل عن مبادئها تحت أى مُسمى أو ظرف، وأصبحت أُعاني من وحدة – اعتبرها صديقتي الأعز الآن – تؤنسني وتملأ علىّ حياتي، وتعلمت منها، أن جلوسك مع نفسك أفضل ألف مرة من جلوسك مع نفس هَمّها الأول والأخير "في بحثها عن المصلحة".
لذا في اعتقادي يمكن تعريفها: بأنها الفعل اللاأخلاقي الذي ينتج عن موت ما يُسمى بالضمير، لتحقيق غرض ما، دون النظر إلى أى اعتبارات إنسانية، فقط عليك أن تُرشدني إلى بداية الطريق، ولا تقلق فحين تتوافر لدى كل مقوماتها ستجدني أصل إلى النهاية بنجاح كبير لا محالة، كفانا الله وإياكم شر من يتعاطاها، فهى كالإدمان، متى بدأ الانسان تعاطيها، لا يُمكنه التوقف عنها.
يسرا محمد سلامة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف