الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحرب العالميه على غزه بقلم:عطا مناع

تاريخ النشر : 2014-10-21
الحرب العالميه على غزه بقلم:عطا مناع
صراخ المنكوبين يعلو في قطاع غزه، ومناشدات المواطنين لا تلقى صدى في ظل الاهتمام بما يسمى أموال إعادة الأعمار التي سيذهب 65% منها لخزينة دولة الكيان الصهيوني.
مع مرور الوقت سنكتشف أن مؤتمر إعادة اعمار غزه مجرد مسرحيه وان الأرقام الخيالية التي تصل 5،4 مليار دولار ما هي إلا خدعه ومحاوله لتحقيق ما عجزت عنه الاله العسكرية الصهيونية في القطاع بالقضاء على مقاومة الشعب الفلسطيني.
وبما أن هدف كافه الأطراف ألمناهضه لثقافة المقاومه واحد ، فقادم الأيام سيؤكد على العدوان مستمر على الشعب الفلسطيني بالبعد الاقتصادي كمحاوله لاستنزاف مئات الآلاف من المنكوبين ومساومتهم حتى على أوجاع الجرحى الذين لا زالوا يستصرخون العالم لتلقي العلاج دون جدوى وهذا يؤكد كذب كل الأطراف التي تباكت على غزه خلال العدوان وعلى رأس هؤلاء نحن الفلسطينيين.
مع اقتراب الشتاء سيتضاعف الضغط السياسي والاقتصادي على شعبنا في غزه، وخاصة أن شروط إعادة الاعمار قاسيه وتستهدف استبعاد حماس وفصائل المقاومه الأخرى كمقدمه لإطلاق ألرصاصه الأخيرة بشرط نزع سلاح المقاومه.
سلاح المقاومه الفلسطينية لن يكون الهدف للتحالف الذي يستهدف مقاومة الشعب الفلسطيني وإنما هو شرط أساس لإسدال الستار على المقاومه المسلحة التي أفشلت كل محاولات التطويع والتطبيع واستنساخ الفلسطيني الجديد المطلوب منه الالتزام بأوامر الرموت كنترول الأمريكي .
أمام هذا الواقع المناهض لحركة التاريخ وتطلعات الشعوب للتحرر من الاحتلال ستتضاعف الضغوطات على الشعب الفلسطيني باعتماد سياسة عض الأصابع للحصول على المزيد من التنازلات التي يشرعها "المجتمع الدولي" المنحاز بنسبة 100% لدولة الكيان، وهذا سيضع فصائل المقاومه التي ينتابها العجز بسبب مقدرتها على النهوض باعمار ما دمرته آلة الحرب أسوة بحزب الله الذي تصدر عملية الاعمار في لبنان عام 2006.
الخطورة في عدم التوافق الفلسطيني والتناقضات الغير معلنه بالرغم من بعض الإشارات التي تأتينا من غزه ورام الله، فحركة حماس تلتزم الصمت على مضض، والرئيس عباس يقول لا مصالحه قبل الانتخابات ولا مستقبل لبلد نصفه مليشيات، غير أن القيادي في حركة فتح حسين الشيخ يجاهر باستعداد حركة فتح خوض الانتخابات القادمة بقائمه موحده مع حماس وكأننا أمام خلط للأوراق وإدخال المواطن الفلسطيني في متاهه جديده لن تحدث تراكم ايجابي في المشهد الفلسطيني الذي يلفه الضباب.
بالنتيجه: فشلت دولة الكيان في تحقيق كافة أهدافها، ولكنها نجحت في احداث جرح من الصعب أن يندمل في غزه ، هذا الجرح الذي طال البشر والحجر والطبيعة التي تحتاج لعقود حتى تسترد عافيتها، ونجح حلفاء دولة الاحتلال في تعميق حالة الإحباط في أوساط الشعب الفلسطيني بالقطاع كمحاوله للحصول على المزيد من التنازلات متناسيين أن الوجع الذي أحدثه العدوان سينفجر في وجوههم ما سيعيد مشهد الانقسام الداخلي بشكل أكثر قساوه.
من الطبيعي أن تستمر المؤامرة على المقاومه وشعبها في غزه، ومن الطبيعي يتصدر الغرب وحليفته الرجعية العربيه التي أثقلتها القضية الفلسطينية وقررت بأوامر أمريكية أن تشارك بعملية الذبح، لكن الغير طبيعي والخطير أن تتناغم السلطة الفلسطينية مع تمثيلية الاعمار كما وصفتها صحيفة جلوبال بوست الأمريكية الالكترونية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف