الأخبار
ما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقط
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هِيروغليفـيـة الـرَّحَــال شعر : عـــلــي مَــي

تاريخ النشر : 2014-10-21
هِيروغليفـيـة الـرَّحَــال شعر : عـــلــي مَــي
________________
عَودٌ عَلى البَدءِ أَم بَدءٌ مِن الحُرَقِ
أَكادُ أَسْقُطُ مِثلَ الدَمْعِ مِن حَدَقِي

أينَ الجِهَاتُ إلى الزَيتُونِ يا وَطَني ؟
و كَيفَ أمْضي وَ حَتى المَوجُ فِي غَرَقِ ؟!

تَفَرَسَتني بِلادُ الرَملِ و اختَلَست
مِن السِنين شَبَابَ الوَردِ وَ الألَقِ

وَ فِضتُ عَن إربدَ الأشواقِ قَافِيةً
تبكي الطُفُولَةَ بَينَ اللَوزِ وَ الحَبَقِ

أَكُلَما امْتَلأتْ بالشَوقِ ذاكِرَتي
وَ لَّيتُ شَطرَ قَصِيدي سَاكِبا حَنَقي

أَنَا الغَرِيبُ وَ كَي أَسعى إلى أَمَلٍ
يَسعَى مَعِي أَجَلٌ لمْ يبقِ مِن رَمَق

بَيتِي خُطَايَ وَ أهْلي مَحْضُ أمتِعَتي
و الرُّوْحُ مِرآتها الأَوجَاعُ فِي الشَفَق

و أطعِم الطيرَ عُمْري كَي يُحَلِّقَ بي
شِلوَاً فشِلوَاِ لأغدُو النَجْمَ في الأُفُقِ !

يَغتَالُني القَمحُ إذ يَغتَالهُ عَطَشٌ
وَ يُخلِفُ الغَيمُ وَعدَ البَرقِ بالغَدَقِ

سَآلتُ سَيفَ أَبي عَن فَتحِهِ فَذوى
أ كُل أَمجَادِنا حِبْرٌ عَلى الوَرَقِ ؟!

و صِحتُ " يا شَامُ " فارتَد الكَلامُ دَمَا
واستَودَعَتْ بَردى أشلاَءَ مُخْتنِق

و رُحتُ أَرثي زَوَالَ العُربِ عَن زَمَنِي
حَتّى بدَت غَزَّةٌ فِي آخرِ النَفَقِ

يُطِلُ مِن فُتحَةٍ بالأرضِ مُمْتَلأ
بالمُعجِزاتِ فتىً للجَيشِ لمْ يَرُق

و يَكُثرُ القَصفُ عَن قُربٍ لِيُسْقِطَهُ
فَيَسقُطُ القَصفُ وَ الأَعداءُ بالفِرَقِ

هُو الذيِ قَد تَشَظْى فَرطَ شَهْوَتِهِ
لِصُنعِ حُرُّيةٍ مِن جِسمِ مُحتَرِق

قَد يَفضحُ الشِعرُ في حُرٍّ تَمَلُقَنا
و يُحرِجُ الحَبرَ جُرحٌ فَاحَ بالعَبَقِ

زِدني إذَا مَا تَدَلى غُصنُ قافِيةٍ
مِن سُدَّةِ الغَيبِ يا بَوحِي مِن الأَرَق

و اصعَد إلى لُغَة الإيقاعِ مُبتَعِداً
عَن سَطوَةِ الجَسدِ المَسكُونِ بالقَلَقِ

لأصبحَ الماءَ تسقى منه قَافِيَتي
حتى تُصيبَ كِلَينا رَعشَةُ الشَبَقِ

سَعَيتُ بَينَ قُلوبِ القَومِ أُغنِيَةً
للضَوءِ تَدعُو مِن الديجورِ للغَسَقِ

و مَا اكتَرثتُ بِنَجَّارِ الصَلِيْبِ وَ لَا
بفِتنَةِ الخُبزِ تُثني كُلَ مُنطَلِقِ

لي مِن غَنَائِمِ ذَاكَ الغَيمِ أبيضُهُ
و للوَرى رَقصة للغَيثِ في حِلَقِ

و للتُرابِ هِجَاءُ المَاءِ بَعدْ غَدٍ
وَ قَد تَبَرَّأَ مِن عُشبٍ عَلى الطُرُقِ

عَودٌ عَلى البَدءِ أم بدءٌ بِخَاتِمَتي
حَسبي مِن العِبءِ أنَّ الكَونَ فِي عُنُقِي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف