الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جيفارا لبنان وَ العرب بقلم: حسين أحمد سليم

تاريخ النشر : 2014-10-21
جيفارا لبنان وَ العرب  بقلم: حسين أحمد سليم
جيفارا لبنان وَ العرب
الشّهيد المظلوم "علي توفيق آل شعيب"
رمز بلدة الشّرقيّة في جبلِ عاملَ بالجنوبِ اللبناني وَ رمزُ كلّ الشّرفاء وّ الأحرار في العالم العربي...

بقلم: حسين أحمد سليم

إستيقظتُ باكرًا صباح الأحد كعادتي الّتي درجتُ عليها, أتفقّدُ إتّجاهَ مُؤشّرَ بوصلتي التّواصليّةِ المُمغنطَ الرّأسِ, وَ الثّابتِ الإتّجاهِ إلى كوكبِ الفجرِ وَ القمرِ المُنيرِ في دُجى الليلِ الحالكِ, فوجدتهُ يُشيرُ إلى بلدةِ الشّرقيّةِ في جبلِ عاملَ بالجنوبِ اللبناني, حيثُ يُقيمُ أقاربِ زوجتي وَ صلاتَ رحمها من آل شعيب...
حاولتُ تحريرَ إبرةَ المُؤشّرِ الحمراءَ في قعرِ بوصلتي, فدارتْ على محورها بسرعةٍ فائقةٍ, وَ عادتْ تُشيرُ إلى بلدةِ الشّرقيّةِ... فحزمتُ أمري وَ قرينتي, وَ توجّهنا معًا إلى بلدةِ أقاربها وَ صِلاتِ رحمها في بلدةِ الحُبِّ وَ العشقِ, يُرافقنا حنينُ المطرُ الغزيرُ دونَ إنقطاعٍ, يغسلُ إمتداداتَ الطّريقِ ممَا علِقَ بها من غبارياتِ الصّيفِ, من ضاحيةِ بيروتَ الجنوبيّةَ إلى ربوعِ بلدةِ الشّرقيّةِ, حيثُ يُقيمُ أبناء وَ سلالةَ أمير الأمسِ الأغا محمّد آل شعيب...
وصلنا أطرافَ بلدة الشّرقيّةِ ظهرًا, وَ نحنُ نسيرُ بهدوءٍ وَ إنتباهٍ وَ درايةٍ وَ حذرٍ على الطّريقِ درءًا للوقوعِ في مخاطرِ الإنزلاقاتِ وَ إنحرافِ سيّارتنا وَ حُصولِ إصطدامٍ ما غير مُتوقّعٍ...
بدايةً لم نُوفّقّ بلقاءِ من شِئنا لقاءتهم إفتراضيًا, وِفقَ برنامجنا, لإرتباطاتهم المسبقة في حضورِ المناسباتِ الطّارئةِ, ما حرّكَ في حنايانا بعضَ الحزنِ وَ الألمِ آنيًّا, سرعانَ ما إنتهى إلى غير رجعةٍ, بوُرودنا رسالةَ إطمئنانٍ من خيرةِ من لهم المكانةَ الأرقى في نفوسنا وَ قلوبنا وَ صدورنا...
تجوّلنا في طرقات بلدةِ الشّرقيّةِ وَ زُقاقاتها وَ أحيائها, نُكحّلُ أبصارنا بجمالياتِ مشهديّاتها الطّبيعيّةِ وَ المُستحدثةِ, وَ أطرافُ أعيننا ترفلُ لِمشاهدةِ لوحاتِ بدائعِ الصّنعِ, سِيّما في مظاهرِ البيوتِ الحجريّةِ القديمةِ وَ الأبوابِ وَ النّوافذِ الزّرقاءِ, المُجاورةِ لِقرميدِ السُّطوحَ الحمراءِ للأبنيةِ وَ العماراتِ الحديثةِ, الّتي حليتْ لها الهدأةَ وَ السّكينةَ بين الحدائقِ وَ الجنائنِ, المُوشّاةِ بالأشجارِ وَ الورودِ وَ الأزهارِ, الغنّاءَ بزقزقاتِ الأطيارِ...
وَ ما كِدنا نثملُ من التّجوالِ بينَ مشهدياتِ البيوتِ القديمةِ وَ الحديثةِ, حتّى سمعنا الآذانَ يُرفعُ لصلاةِ الظّهرِ, من مئذنة مسجد بلدة الشّرقيّةِ, فولجنا مسجد مقامِ النّبي عبد الجليلِ, وَ أقمنا صلاة الظّهرِ وَ نحنُ نحفُّ بالمقامِ...
خرجتُ من صرحِ مسجدِ المقامِ بعدَ فعلِ التّعبّدِ وَ زوجتي, نتجاذبُ أطرافَ الحديثِ حول سكينة الخشوعِ وَ الهدأةِ في رِحابِ المقامِ, قرب الضّريحِ لِجليلَ الوليِّ أو النّبيِّ على ذِمّةِ المروياتِ وَ القناعاتِ الشّعبيّةِ في الشّرقيّةِ...
وَ إذّْ يُطالعنا أمام مدخلِ الصّرحِ المُقدّسِ, أحد أبناءِ الشّرقيّةِ بطلعتهِ المُجلّلةِ بالوِقارِ وّ الشّيبِ, وَ الّذي عرفَ بوجودنا في رحاب المقامِ, وَ زيارتنا الخاصّةِ لبيتِ الشّهيدِ علي توفيق آل شعيب في بلدةِ الشّرقيّةِ... مُلقيًا إلينا السّلامَ بِرِفعةٍ وَ سُموٍّ وَ تَواضعٍ, مُناديًا علينَا بأسمائنا, مُعرّفًا بشخصيّتهِ, عدنان توفيق آل شعيب من سُكّانِ وَ أبناءَ الشّرقيّةِ, وَ شقيق الشّهيدِ المظلومِ علي توفيق آل شعيب...
علي توفيق آل شعيب المُثقّفُ الثّوريُّ, وَ المجاهدُ البطلُ الّذي قتلته ثقافة الجهل وَ التّجهيلِ وَ الإستجهالِ, إرضاءً للشّيطانِ الأكبرِ, وَ غدرًا له وَ لِرِفاقهِ الثّلاثة في عمليّة بنك أوفّْ اميركا في ساحةِ رياضِ الصّلحِ بوسطِ مدينة بيروت لحقبةٍ زمنيّةٍ مضتْ...
هناك, حيثُ قامَ بعمليّةٍ جهاديّةِ بطوليّةِ مميّزةٍ للإستيلاءِ على البنكِ, نفّذتها مجموعة من أربعةِ يساريينَ, بقيادة علي توفيق آل شعيب... المجموعة تتألّف من: علي توفيق شعيب الشّيعي, وهو قائد المجموعة, و من جهاد أسعد المسيحي, و عامر فرّوخ السّنّي و عادل أبو عاصي الدّرزي, حيث كوّنوا معًا اللاطائفيّة اللبنانيّة, الّتي إقتحمتِ البنكَ يومها, إحتجاجًا على تمويل المصارفِ الأميركيّةِ, وَ منها "بنك أوف أميركا" لإسرائيلَ, دعمَا لها في حربها ضدّ سوريا وَ مصرَ, وَ طالب علي وَ رفاقه يومها, بمبلغِ عشرةِ ملايين دولارٍ, للمساهمةِ في الحربِ ضدّ الإمبرياليّةِ, وَ إطلاقِ سراحِ بعضِ المناضلين العربَ من المعتقلاتِ...
بعدها كتب الشّاعر العربي اللبناني, عبّاسْ بيضون قصيدتهُ الخاصّة, للشّهيدِ علي توفيق آل شعيب وَ رفاقهِ تحت عنوان "يا علي", وَ لحّنها وَ أدَاها الفنّان العربي اللبناني الكبير مرسيل خليفة, وّ الّتي إنتشرت بين النّاسِ بسرعةٍ هائلةٍ, يُدندنون بها في كلِّ المواقفِ...
لِتبقى أنشودةَ "يا علي" تتموسقُ بها كُلُّ الأمهاتِ وَ كُلُّ الأخواتِ وَ كُلُّ الصّبايا وَ كُلُّ العرائسِ, وَ تتناقلها كُلُّ الألسنِ الشّريفةِ وَ العقولِ الطّاهرةِ وَ الأفكارِ الثّوريّةِ الصّادِقةِ, وَ يُنشدها جميع الثّوّارِ الأحرارِ في كلِّ لبنانَ وَ عالمِ العربِ, تخليدًا لِذكرى "غيفارا لبنانَ وَ العربِ" الشّهيد المظلوم "علي توفيق آل شعيب"...
دعانا قريبُ زوجتي السّيّدِ عدنان توفيق آل شعيب, وَ إصطحبنا إلى كنفِ وَ رِحابِ دارته, الّتي تُحيطُ بها الأشجار وَ الورودُ, بحيّ العينِ قربَ ساحةِ بلدةِ الشّرقيّةِ, ليستقبلنا عند المدخلِ أخوتهُ بالتّرحابِ, وَ نلتقي معًا في دفء غرفةٍ في رِحابِ البيتِ التّراثيِّ القدِيمِ, الّذي عاشَ في رِحابهِ وَتربَّى وَ نشأَ, وَ إحتضنته الأمُّ القرويّة بحنانها وَ أرضعته حليب الثّورةِ, وَ وَاكبه الأبّ الريفيّ وَ لقّنه كيف يكونُ الفتى عنفوانيّ الكبرياء وَ لا يركع لِغيرِ الله, فأتى على الرّؤى الّتي حلم بها الأبوانِ, فكانَ صاحبُ الفكرِ الثّوريِّ, الشّهيدِ المظلومِ "علي توفيق آل شعيب"... الّذي أتى من ذلك الأبّ القرويّ الثّوريّ العنفوانيّ, الّذي أبى على نفسهِ أن يمنح صوته للمرشّحين التّقليديينَ من الإقطاعيين, وَ منحه لمن رأى فيهم الوفاء للأرضِ وَ الأمّةِ من فقراءِ المنطقة, معروف فقيه تاجر الألبانِ وَ أحمد حلاّل راعي المواشي وَ حسن برّو المسحّراتي...
في تلكِ الغرفةِ الّتي جلسنا في رِحابها بإطمئنانٍ وَ إرتياحٍ نفسيٍّ كاملٍ, يُحيطُ بنا الأستاذ التّربوي المُتقاعدْ, محمّد توفيق آل شعيب وَ أشِقّاؤهُ: السّيّد هاني توفيق آل شعيب وَ المُربّيةِ مريم توفيق آل شعيب, إضافة لمضيفنا الأستاذ عدنان توفيق آل شعيب... لِيُتحفنا الأستاذ محمّد, المُتقدّمِ في العمرِ, وَ هوَ كبيرُ أشقّائهِ بعدَ الشّهيد المظلوم "علي", َوَ بحضور أخوته وَ كريمة شقيقهِ عدنان, وَ يُكرمنا بما ساعدته ذاكرته المتوقّدة, بسيرةِ واسعةٍ وَ تفصيليّةٍ لِحياةِ الشّهيدِ "علي توفيق آل شعيب", وَ بأسلوبٍ رِوائيٍّ شيّقٍ وَ سلِسٍ, مقرونةً بالكثيرِ من الوثائقِ وَ الشّواهدِ وَ المعالمِ, الّتي ما زالت بارزةً حتّى يومنا هذا, يُساعده أشقّاؤهُ بينَ الحينِ وَ الحينِ, بالتّوضيح وَ إجلاءِ بعضِ الغوامضِ وَ المواقفِ, لتكتنزَ حافظةَ ثقافتنا وَ زوجتي, بفيضٍ من المعلوماتِ الهامّةِ, وَ سيلٍ من المعرفة الّتي وَضعتِ الأمورَ في نِصابها الصّحيحِ, تلكَ الّتي تُجسّدُ شخصيّةَ البطلِ الثّوري العربي اللبناني العاملي الجنوبي الشّعيبي "علي توفيق آل شعيب"...
على هامشِ اللقاءِ بضيافةِ صِلات رحمنا آل شعيب في بلدة الشّرقيّةِ, أتحفنا السّيّد هاني توفيق شعيب ببعض كلماته الإبداعيّة وَ قبساتٍ من قصارِ قصائده, وَ زادنا بهجةً وَ سرورًا وَ تجلّيًا الأستاذ عدنان توفيق آل شعيب, بقصيدةٍ شعبيّةٍ حواريّةٍ غزليّةٍ بين كهلٍ وَ عجوزةٍ حرّك الحبُّ وَ العِشقُ كوامنهما مودّةً وَ رحمةً...
سيرةَ الشّهيدِ المظلومِ علي توفيق آل شعيب وَ قِصّةَ عمليّةِ بنك أوف أميركا في ساحة رياضِ الصّلحِ بمدينة بيروت, تتجلّى من وحيها رؤى الأمسِ في تلك الأرضِ الطّاهرةِ, لِتتجسّدَ في الحاضرِ مسارًا قويمًا للثّوّارِ الأحرارِ, أينما وُجِدوا في المكانِ وَ الزّمانِ, وَ لِتبقى كما بدأت وَ ستبقى ملهمة حركاتِ الأفعالِ الثّوريّةِ وَ التّحرّريّةِ في لبنان وَ العالمِ العربيِّ...
كما وَ ستبقى كلمات الشّهيد المظلومِ علي توفيق شعيب الشّعريّة, تسرقُ القلوبَ وَ العقولَ وَ الأفئدة في رومانسيّتها الّتي تفوحُ من شذيِ وصفِ مناضلٍ من ذلكَ الزّمنِ السّالِفِ, تركَ للتّاريخِ قصّته وَ سيرته... علّ من أودع الله في عقولهم التّفكّر الثّوريَّ المُقلبنَ, وَ إئتمنَ في قلوبهم الحنينَ الثّوريّ المقلبنَ, وَ باركَ وعيهم الباطنيِّ بالثّورةِ التّوعويّةِ, وَ باركَ أيضًا عرفانهم الذّاتيِّ بالمعرفةِ الثّوريّةِ... قداسةً وَ طهارةً في ثورةِ الفكرِ وَ القولِ وَ العملِ وَ الوفاءِ وَ الإخلاصِ, من أجلِ مستقبلٍ آتٍ على جناحِ الغدِ المأمولِ بالحياةِ النّظيفةِ النّقيّةِ, مُضمّخٍ بالإنسانيّةِ وَ عظمةِ الأخلاقِ, بمجتمعٍ حضاريٍّ لا فضل فيه لأحدٍ على أحدٍ إلاّ بأنسنةِ وعيه وَ عرفانه, وَ العملِ من أجلِ الإنسانيّةِ جمعاء وِفق مرضاةِ الله وَ تقواه, إستمرارًا لمساراتِ الأنبياءِ وَ الأئمّةِ وَ الخلفاءِ وَ الأولياءَ وَ المُفكّرينَ العظماءِ وَ القادة الأوفياء وَ الأبطالَ الشّرفاء...
و من كلماتِ الشّهيد المظلوم علي توفيق شعيب, نقتطفُ هذه الكلمات الشّعريّة الّتي قالها: "نحنُ الحياةَ وتاريخ الحياة وهمُ... في كلّ ثانيةٍ من عمرهم عدمُ... شاؤوا لنا أن نرى فيهم مصائرنا... لكنّهم خسئوا أنا مصيرهمُ..."...

وَ نحنُ غارقون في حورنا وَ تناول طعامَ الغداء, وَفد علينا الحاج نسيم محمّد آل شعيب صهر الأستاذ عدنان توفيق آل شعيب, شقيقته مقترنة بقريب زوجتي الأستاذ أنور آل شعيب المقيم بالكركِ, وفدَ بوجهه المشرقِ بالإبتسامةِ, قبلَ أن ينتهي اللقاء بتكريمِ وِفادتنا, بتناول طعامِ الغداء على مائدةٍ قرويّةٍ أصيلةٍ التّقاليدِ في تواضعها وَ سُموّها, وَ كرمِ من ورِثوها عن أبائهم وَ أجدادهمِ الأوائلِ, وَ الّتي عمُرت بعظمةِ الأخلاقِ وَ كرمِ الضّيافةِ في دارةِ الأستاذ عدنان توفيق آل شعيب, وَ أشقّائهِ, أبناءَ صاحب العنفوانِ القرويّ وَ الكبرياءِ الموروثِ عن أبائه وَ أجدادهِ, حُكّامِ الأمسِ في طرابلسَ وَ عرقةَ وَ انفةَ في القرنينِ الخامسِ عشر وَالسّادسِ عشر, الرّاحلِ المرحوم "توفيق آل شعيب" أحد أعمدة دوحة آل شعيب في بلدة الشّرقيّةِ, حيثُ صلات رحم قرينتي وَ زوجتي الكاتبة وَ الفنّانة الحاجّة وضحة سعيد آل شعيب المولودة في بلدة وادي فعرة شمالي بعلبك, حيثُ الشّقّ التّوأمي لآل شعيب, أبناء وَ أحفاد محمّد آغا آل شعيب الفاطمي, سليل دولة بني عمّار, وَ حاكم طرابلس وَ عرقا وَ ساحلِ عكّار ماضيًا, في نهاية عصر المماليكِ وَ بدايات العصر العثماني...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف