الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

امرأة العزيز بقلم: شوقي سالم جابر

تاريخ النشر : 2014-10-21
امرأة العزيز بقلم: شوقي سالم جابر
امرأة
العزيز
يا قلبي
إذا أعياك التِرحال
بين
الرؤى والأفكار
أُغفُ
على قصيدةٍ غزليةٍ لنزار
حتى
إذا أعياك الجمال
اصرف
عنك كيدهنّ
وتدبر
يوسُف من القرآن
سافر
مع الآيات للماضي
وتأمل
من البئر ماءه والأحجار
واغمز
لامرأة العزيز بعينك
لكن
إيّاك توكزها بكوعك
اجمع
سكاكينهِنّ وابتسم
اشفق عليهنّ وقد سحرهنّ الجمال
ضمد
أصابعهن المدميات
تفقد
دَلوهم من الثقوب
والبضاعة
المُزجاة هل كانت مغلفةً
وتعلم
وفائهم للكيل
تأمل
فعل بني إسرائيل بإبنه
واعلم
أن سجنهُ لم يكن انفرادياً
فقد
سألهُ فَتَيَان
ولا
تحسُد الملك على صِواعه
فَتُصلب
ويأكل الطير من رأسك
ولن
تزداد كيل بعير
واحذر
العرب إنسهم وجنّهم
فلو
كانت امرأة العزيز عربيةً لبرأت نفسها
والعزيز
لو كان عربياً لما استخلصهُ لنفسه
واحمدُ
الله أن اشتم يعقوب رائحة يوسف –عليهما السلام-
ولا
تسأل إن كانوا على وضوء حين سجودهم
فقد
سجدوا لأخيهم الإنسان
شوقي
سالم جابر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف