بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَا ظَلَمْنَاهُـــــمْ وَلَكِنْ كَانُــــوا أَنْفُسَهُـــــمْ يَــظْلِمُــــونَ
تاريخ النشر : 20141021
مرة اخرى تسقط دكتورة في فخ داعش
أصبحت حالة ( داعش الارهابي ) ظاهرة تغزو مفاصل الحياة في اي مجتمع .
وليس معنى داعش تعني الذين يذبحون ويقتلون في العراق فقط . وانما هناك قادة سياسيين ورجال دين ووزراء واكاديميين وموظفين هم ( دواعش ) بإمتياز !!!
وهذه الظاهرة أخطر مما يتصور البعض . فقد دخلت عقول هؤلاء الذين أشرت اليهم بشكل او اخر . ولاتتعجبون او تستغربون من هذا الشيء فهناك وقائع ودلائل كثيرة تشير الى هذه الصورة القاتمة التي تنبيء عن مرض يسري في دماء الذين في قلوبهم مرض . وهذا هو السقوط في فخ ( داعش ) بالخداع والاعلام الكاذب .
وهنا لااستثني احد من الذين يشاركون في الحكومة العراقية . واؤكد ليس الكل وانما ( البعض ) من هؤلاء كانوا ولايزالون سبب في قصم ظهر ابناء العراق من كل الطوائف . والسبب لكل هذه المعمعة سياسي ولايمكن ان يخرج عن هذا الاطار !!!
واحدة من مشاكل الذين يلتحقون بـ داعش الوهابي أغلبهم تكون مشاكلهم عائلية وانحلال خلقي وسقوط مجتمعي وشذوذ ولواط ومن ينبذهم المجتمع الذين يعيشون فيه . ونتيجة خلل في امتنا الاسلامية التي استقبلت امثال هؤلاء سقط المتاع .
قبل يوم واحد كتبت مقال عن مرشح برلماني انتحاري فجر نفسه بالعراق !!!
اسم المقال ( مرشح برلماني انتحاري ) تجدوه على الفيس بوك على ( صفحة اقلام من بلاد الرافدين ) او عبر ( الكوكل ) لمن لم يطلع عليه لمتابعة الموضوع .
وقد سبق هذا البرلماني شرائح عديدة من اغلب دول العالم متأثرين بهذا الفكر الاجرامي الذي دمر الحجر والمذر وترك بصمة عار ستبقى مدى الزمان .
وايضا قبل مدة نشرت مواقع الجماعات المسلحة السلفية على صفحاتها خبر مقتل السعودي مشاري العنزي من عناصر ( داعش ) . وقالت أنه قتل اثناء الاشتباكات في مدينة حلب .
وقال مصدر قريب من الجماعات المسلحة أن مشاري العنزي سعودي الجنسية . واسمه الكامل ( مشاري عبدالله القماصي العنزي ) وهو طبيب وكان يعمل كمساعد جراحة قلبية قبل مجيئه إلى سوريا والتحاقه بصفوف المسلحين . ويعتبر العنزي بحسب المصدر من قدماء السعوديين المتواجدين في سوريا .
وقال المصدر أن العنزي كان معروفاً باسمه الحركي ( أبو سماك الجزراوي ) وأنه طول الفترة التي قضاها في سوريا كان يعمل ضمن النقاط الطبية والمشافي الميدانية في علاج الجرحى والمصابين . لكن المصدر أشار إلى أن الطبيب مشاري العنزي كان قد سجّل اسمه في سجل العمليات الانتحارية .
وكان طلبه بتنفيذ عملية انتحارية يلاقي الرفض من الأمير المسؤول عنه بسبب حاجتهم إليه في النقاط الطبية . ولأن الكثيرين كانوا يسبقونه بالدور في سجل العمليات الانتحارية بحسب المصدر .
لكن بعد الانسحاب من مدينة السفيرة وما تلاها من فوضى في صفوف الجماعات المسلحة بسبب تقدم الجيش السوري . فقد طلب الأمير تنفيذ عملية انتحارية على وجه السرعة . فتقدم الطبيب العنزي ولم ينتبه إليه القائد العسكري بسبب التوتر السائد، فركب العنزي سيارته المفخخة وفجر نفسه في قرية تلحاصل التابعة لمنطقة السفيرة في محافظة حلب يوم عاشوراء !!!
ويعتبر العنزي ثاني طبيب سعودي يقتل في سوريا حيث سبقه الطبيب محمد آل شريبة العسيري الذي قالت المصادر أنه درس في أميركا واختص بالأورام السرطانية . وقد قتل منذ فترة قصيرة جراء قصف صاروخي في الغوطة .
وليس العنزي أول طبيب عربي ينفذ عملية انتحارية في سوريا . فقد سبقه إلى ذلك الطبيب الفلسطيني الغزاوي ( وسام العطل ) وهو طبيب أسنان يبلغ السادسة والثلاثين من عمره . قام في الأول من شهر تشرين الثاني بتنفيذ عمليته الانتحارية وتفجير نفسه في ريف حلب حسب وكالة آسيا !
واليوم في خطوة غير مسبوقة التحقت الدكتورة ايمان مصطفى البغا . وهي أكاديمية سوريّة تدرّس العلوم الشرعية في جامعة الدمام السعودية بتنظيم ( داعش ) في الرقة .
وكانت إيمان تتقاضى راتباً ضخماً . إلا أنها تركت كل ذلك . وأعلنت مبايعتها لأبو بكر البغدادي زعيم التنظيم المتطرف !!!
وهذه كما كتبت ظاهرة خطيرة جدا ان تلتحق بهذا التنظيم الارهابي امثال هؤلاء الاكاديميين . فكيف اذن بالذين لايملكون شهادة سادس ابتدائي ؟
اذا كان هذا الاكاديمي بهذه العقلية فما بالكم ببسطاء الناس الذين يرون ان الالتحاق بـ داعش كما يعتقدون هم ( واجب مقدس ) . وهذه العملية لاتتم بهذه البساطة .
لأنه يسبقها غسيل دماغ بعدة طرق . في الجوامع وعبر الانترنت هناك مئات المواقع التي تجيش الشباب الجاهل والنساء لكي يلتحقن بـ جهاد النكاح .
تصوروا ان هذه الدكتورة تبرر التحاقها بداعش وتقول : أتيت بمفردي دون تنسيق مع أحد ولا مساعدة أحد . ولم أخبر أحداً عن نفسي وهدفي.. كنت داعشية التفكير والمنهج .. أنا داعشية قبل أن توجد داعش . وأعرف من وقتها أنه لا حل للمسلمين إلا في هذا الجهاد !!!
هكذا وبهذه الصورة التي ترسمها الدكتورة الداعشية يترك عندنا أثر ان هذا الفكر الظلامي الذي أسس على القتل والذبح والتطرف والاجرام وقتل الاطفال الرضع وسبي النساء وقتل ازواجهن والاستيلاء على مساكنهم وعقاراتهم ومايملكون كما حدث للمسيحيين في الموصل والايزيدين الذين هربوا بملابسهم فقط الا مارحم ربي بقي في مدينته يعاني الامرين . هذا الفكر السوداوي السادي الذي يحرق الاخضر واليابس يتغلغل في عقل هذه الاكاديمية وغيرها ممن تلوثت عقولهم بهذه السموم التي لاشفاء لها ولاعلاج الا بالقضاء على هذا الفكر واقتلاعه من جذوره .
واخر ماعندنا نقول لعن الله كان رجل او امرأة من بايع وشايع ( داعش الوهابي ) لعنة عاد وثمود . وكل من شجع بالكتابة اومدح او التحق بهم واتبع هؤلاء القتلة والمجرمون الذين يهتكون الشريعة ويحللون المحرمات الى يوم الدين .
سيد احمد العباسي
وَمَا ظَلَمْنَاهُـــــمْ وَلَكِنْ كَانُــــوا أَنْفُسَهُـــــمْ يَــظْلِمُــــونَ
تاريخ النشر : 20141021
مرة اخرى تسقط دكتورة في فخ داعش
أصبحت حالة ( داعش الارهابي ) ظاهرة تغزو مفاصل الحياة في اي مجتمع .
وليس معنى داعش تعني الذين يذبحون ويقتلون في العراق فقط . وانما هناك قادة سياسيين ورجال دين ووزراء واكاديميين وموظفين هم ( دواعش ) بإمتياز !!!
وهذه الظاهرة أخطر مما يتصور البعض . فقد دخلت عقول هؤلاء الذين أشرت اليهم بشكل او اخر . ولاتتعجبون او تستغربون من هذا الشيء فهناك وقائع ودلائل كثيرة تشير الى هذه الصورة القاتمة التي تنبيء عن مرض يسري في دماء الذين في قلوبهم مرض . وهذا هو السقوط في فخ ( داعش ) بالخداع والاعلام الكاذب .
وهنا لااستثني احد من الذين يشاركون في الحكومة العراقية . واؤكد ليس الكل وانما ( البعض ) من هؤلاء كانوا ولايزالون سبب في قصم ظهر ابناء العراق من كل الطوائف . والسبب لكل هذه المعمعة سياسي ولايمكن ان يخرج عن هذا الاطار !!!
واحدة من مشاكل الذين يلتحقون بـ داعش الوهابي أغلبهم تكون مشاكلهم عائلية وانحلال خلقي وسقوط مجتمعي وشذوذ ولواط ومن ينبذهم المجتمع الذين يعيشون فيه . ونتيجة خلل في امتنا الاسلامية التي استقبلت امثال هؤلاء سقط المتاع .
قبل يوم واحد كتبت مقال عن مرشح برلماني انتحاري فجر نفسه بالعراق !!!
اسم المقال ( مرشح برلماني انتحاري ) تجدوه على الفيس بوك على ( صفحة اقلام من بلاد الرافدين ) او عبر ( الكوكل ) لمن لم يطلع عليه لمتابعة الموضوع .
وقد سبق هذا البرلماني شرائح عديدة من اغلب دول العالم متأثرين بهذا الفكر الاجرامي الذي دمر الحجر والمذر وترك بصمة عار ستبقى مدى الزمان .
وايضا قبل مدة نشرت مواقع الجماعات المسلحة السلفية على صفحاتها خبر مقتل السعودي مشاري العنزي من عناصر ( داعش ) . وقالت أنه قتل اثناء الاشتباكات في مدينة حلب .
وقال مصدر قريب من الجماعات المسلحة أن مشاري العنزي سعودي الجنسية . واسمه الكامل ( مشاري عبدالله القماصي العنزي ) وهو طبيب وكان يعمل كمساعد جراحة قلبية قبل مجيئه إلى سوريا والتحاقه بصفوف المسلحين . ويعتبر العنزي بحسب المصدر من قدماء السعوديين المتواجدين في سوريا .
وقال المصدر أن العنزي كان معروفاً باسمه الحركي ( أبو سماك الجزراوي ) وأنه طول الفترة التي قضاها في سوريا كان يعمل ضمن النقاط الطبية والمشافي الميدانية في علاج الجرحى والمصابين . لكن المصدر أشار إلى أن الطبيب مشاري العنزي كان قد سجّل اسمه في سجل العمليات الانتحارية .
وكان طلبه بتنفيذ عملية انتحارية يلاقي الرفض من الأمير المسؤول عنه بسبب حاجتهم إليه في النقاط الطبية . ولأن الكثيرين كانوا يسبقونه بالدور في سجل العمليات الانتحارية بحسب المصدر .
لكن بعد الانسحاب من مدينة السفيرة وما تلاها من فوضى في صفوف الجماعات المسلحة بسبب تقدم الجيش السوري . فقد طلب الأمير تنفيذ عملية انتحارية على وجه السرعة . فتقدم الطبيب العنزي ولم ينتبه إليه القائد العسكري بسبب التوتر السائد، فركب العنزي سيارته المفخخة وفجر نفسه في قرية تلحاصل التابعة لمنطقة السفيرة في محافظة حلب يوم عاشوراء !!!
ويعتبر العنزي ثاني طبيب سعودي يقتل في سوريا حيث سبقه الطبيب محمد آل شريبة العسيري الذي قالت المصادر أنه درس في أميركا واختص بالأورام السرطانية . وقد قتل منذ فترة قصيرة جراء قصف صاروخي في الغوطة .
وليس العنزي أول طبيب عربي ينفذ عملية انتحارية في سوريا . فقد سبقه إلى ذلك الطبيب الفلسطيني الغزاوي ( وسام العطل ) وهو طبيب أسنان يبلغ السادسة والثلاثين من عمره . قام في الأول من شهر تشرين الثاني بتنفيذ عمليته الانتحارية وتفجير نفسه في ريف حلب حسب وكالة آسيا !
واليوم في خطوة غير مسبوقة التحقت الدكتورة ايمان مصطفى البغا . وهي أكاديمية سوريّة تدرّس العلوم الشرعية في جامعة الدمام السعودية بتنظيم ( داعش ) في الرقة .
وكانت إيمان تتقاضى راتباً ضخماً . إلا أنها تركت كل ذلك . وأعلنت مبايعتها لأبو بكر البغدادي زعيم التنظيم المتطرف !!!
وهذه كما كتبت ظاهرة خطيرة جدا ان تلتحق بهذا التنظيم الارهابي امثال هؤلاء الاكاديميين . فكيف اذن بالذين لايملكون شهادة سادس ابتدائي ؟
اذا كان هذا الاكاديمي بهذه العقلية فما بالكم ببسطاء الناس الذين يرون ان الالتحاق بـ داعش كما يعتقدون هم ( واجب مقدس ) . وهذه العملية لاتتم بهذه البساطة .
لأنه يسبقها غسيل دماغ بعدة طرق . في الجوامع وعبر الانترنت هناك مئات المواقع التي تجيش الشباب الجاهل والنساء لكي يلتحقن بـ جهاد النكاح .
تصوروا ان هذه الدكتورة تبرر التحاقها بداعش وتقول : أتيت بمفردي دون تنسيق مع أحد ولا مساعدة أحد . ولم أخبر أحداً عن نفسي وهدفي.. كنت داعشية التفكير والمنهج .. أنا داعشية قبل أن توجد داعش . وأعرف من وقتها أنه لا حل للمسلمين إلا في هذا الجهاد !!!
هكذا وبهذه الصورة التي ترسمها الدكتورة الداعشية يترك عندنا أثر ان هذا الفكر الظلامي الذي أسس على القتل والذبح والتطرف والاجرام وقتل الاطفال الرضع وسبي النساء وقتل ازواجهن والاستيلاء على مساكنهم وعقاراتهم ومايملكون كما حدث للمسيحيين في الموصل والايزيدين الذين هربوا بملابسهم فقط الا مارحم ربي بقي في مدينته يعاني الامرين . هذا الفكر السوداوي السادي الذي يحرق الاخضر واليابس يتغلغل في عقل هذه الاكاديمية وغيرها ممن تلوثت عقولهم بهذه السموم التي لاشفاء لها ولاعلاج الا بالقضاء على هذا الفكر واقتلاعه من جذوره .
واخر ماعندنا نقول لعن الله كان رجل او امرأة من بايع وشايع ( داعش الوهابي ) لعنة عاد وثمود . وكل من شجع بالكتابة اومدح او التحق بهم واتبع هؤلاء القتلة والمجرمون الذين يهتكون الشريعة ويحللون المحرمات الى يوم الدين .
سيد احمد العباسي
