الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ملتقى جائزة القصيدة العربية بفاس يحتفي بتجربة الشاعر الرائد عبد الكريم الطبال

تاريخ النشر : 2014-10-21
ملتقى جائزة القصيدة العربية بفاس يحتفي بتجربة الشاعر الرائد عبد الكريم الطبال
تم الاحتفاء مساء هذا اليوم (18 أكتبور2014) بدار الثقافة بفاس، في إطار جائزة القصيدة العربية دورة- 2014- بتجربة مبدع كبير ورائد من روّاد القصيدة المغربية والعربية المعاصرة، يتعلق الأمر هنا بالشّاعر القدير عبد الكريم الطبّال، صاحب التجربة الطويلة مع القصيدة، والاستثناء الجميل أيضا في القصيدة المغربية.
حضر هذا الحفل، بالإضافة إلى رئيسة محترف الكتابة الشاعرة أمينة المريني ورئيس اتحاد كتاب المغرب الناقد عبد الرحيم العلاّم ومندوب وزارة الثقافة بفاس، نخبة من شعراء المغرب وشاعراته، بالإضافة إلى عدد من المبدعين و المثقفين ومحبي الكلام الأميري وطلاب وطالبات جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.
الأكيد أن الشاعر عبد الكريم الطبال ساهم بشكل كبير في الارْتقاء بالذوق الشعري الرّفيع، وأسّس لاستقلالية القصيدة المغربية وامتدادها الجمالي نحو المشرق العربي، كما عرف عنه تواضعه الكبير في تعامله سواء مع النُّخبة المثقفة، أو مع العوام من الناس وهو يحتسي كؤوس عشق القصيدة على أرصفة شَفْشاوْن، المدينة التي اختارت منزلة بين المنزلتين كمستقر لها، فوق جبل يعلو قليلا فوق الأرض ويدنو قليلا من السماء.
بعد كلمات رئيسة محترف الكتابة بفاس واتحاد كتاب المغرب ومندوب وزارة الثقافة بفاس، استمعنا إلى شهادات مؤثرة في حق المحتفى به، لكل من الشاعر عبد الحق بن رَحْمون ويحيى عمارة وعبد الجواد الخنيفي، اختلط فيها الكلام الصادق بالكلام الأمير، في جلسة سيّرها الأستاذ الجامعي أحمد شراك.
والأكيد كذلك أن قصيدتي الشاعر الكبير محمد علي الربّاوي والشاعرة أمينة المريني اللّتان اختلط فيهما الصِّدق بالماء والتاريخ برائحة تربة الأرض المعطاء، جاءتا عفويتان معبرتان ومؤثرتان ومحمِّلتان بكل معاني الصدق والوفاء للشاعر والقصيدة معا.
بعد ذلك تم الإعلان عن أسماء الفائزتين بالمسابقة، وسُلمت جوائز تقديرية للمحتفى به والفائزتان الحاضرتان، يتعلق الأمر بالشاعرة فاطمة الميموني والشاعرة وداد بنموسى.
بعد ذلك قرأ الأديب المتعدّد والفنان التشكيلي الدكتور جمال بوطيب البيان الختامي، الذي تبين من خلاله أن القيمة الرمزية لجائزة الدورة المقبلة (2015) سترتفع، لتكون في مستوى جائزة القصيدة العربية المعاصرة، التي ستصبح على المستوى العربي.
واختتم الحفل الشعري في جو شاعري بين الشعراء والشاعرات، على المذاق اللذيذ ل"كعب غزال" ونخب كؤوس الشاي المغربي بين الحضور النوعي.
متابعة: إدريس الواغيش/ فاس
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف