الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشتاء و نوافذ بيتنا بقلم:أمجد محمود حسن الديك

تاريخ النشر : 2014-10-20
نافذةٌ
نافذتان
نوافذ

أبي انظر كم في هذه البناية من نوافذ
والتفت والده نحوه وقال له , أين هذه البناية
قال : في التلفاز وفي كل شقةٍ تدفئة

فضحك الاب وقال له حسناً
قريباً سنكون في بيتٍ جديد وفيه التدفئة ولن تكون إلا اجمل النوافذ
فقال له ابنه بعد ان ضحك , إنشاء الله

ودمعت عيون والده والتفت نحو والدته وبقية ابنائه ثم غادر مكان إقامتهم بسرعة
وقال بعد اصبح خارج بيته بعيداً عنهم ودموعه تتسربل بحُرقة على والده ووالدته الذين أستشهدوا عندما قُصف بيتهم وتدمر :

كان الاساس
واصبح البناء
وكُنا نقف نرى البحر من النوافذ

واليوم ما عاد الاساس
ولا الجدران
تحطم كلُ شيءٍ ولن انسى شظايا الزجاج التي اصبحت في جسد والدي وأنا ألملم وجيراني اشلاء جسده

ما عادت ولدي لبيتنا بعدُ النوافذ

لكنها غزة والضفة ..........
سيعود الاساس ويُصبح البناء من جديد
وستبقى الراية بالمعالي بالمحافل والقمم
كنعانيون فلسطينيون
هُم لها المِحن
أمجد محمود .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف