نجاح الزهراوي
تزامنا مع تظاهرات واسعة النطاق لمختلف شرائح الشعب اليمني ضد سيطرة ميليشي جماعة الحوثي على مناطق واسعة في اليمن، فإن النظام الايراني و على لسان علي ولايتي، مستشار مرشد النظام، إعترف بدعمه لجماعة أنصار الله الحوثيين، حيث أکد ولايتي بأن نظامه يدعم ماسماه النضال العادل للحوثيين في اليمن.
التظاهرات الحاشدة التي إنطلقت في عدة محافظات يمنية، نددت بما تقوم به ميليشيا جماعة الحوثي المسلحة من عمليات إقتحام للمحافظات و المدن اليمية، حيث رفضوا تواجد مسلحي هذه الميليشيا في مدنهم و محافظاتهم و طالبوا بخروجهم محذرينهم من البقاء وإلا سيواجهونهم، ويمکن إعتبار هذه التظاهرات و المسيرات الحاشدة للشعب اليمني بمثابة رفض صريح لتدخل النظام الايراني في بلدهم و سعيه لجعله خاضعا لنفوذه و هيمنته.
النظام الايراني الذي لايتخلى أبدا عن دوره التخريبي في المنطقة بتصديره للتطرف الديني و قيامه بتأسيس أحزاب و جماعات عميلة له في دول المنطقة يستغلها من أجل تحقيق أهدافه و غاياته المشبوهة المضرة بأمن و استقرار المنطقة، ومن المفيد جدا هنا التذکير بالتحذيرات المستمرة للمقاومة الايرانية و طوال ثلاثة عقود من المخططات المشبوهة لهذا النظام و مساعيه المحمومة من أجل تأسيس إمبراطورية دينية تهيمن على معظم دول المنطقة، وأکدت المقاومة الايرانية بشکل خاص على خطر تصدير التطرف الديني لدول المنطقة من أجل جعلها منطقة متوترة حتى يتصيد في المياه العکرة و يحقق أهدافه المشبوهة، لکن ظلت دول المنطقة لاتأخذ هذه التحذيرات الصادقة المخلصة على محمل الجد حتى وصل الحال الى هذا اليوم وبدأ النظام عن طريق جماعة الحوثي بفرض نفوذه و هيمنته على اليمن ليقوم من هناك بتنفيذ مخطط جديد يستهدف کما هو متوقع منه دولا أخرى.
الحاجة و الضرورة تدفع اليوم قبل غدا للعمل من أجل تقويض نفوذ و هيمنة هذا النظام على دول المنطقة و قطع دابره کما طالبت الزعيمة الايرانية المعارضة مريم رجوي، حيث ان بقاء دابر هذا النظام في دول المنطقة معناه إستمرار مخططات هذا النظام و بقاء عامل التطرف الديني و المواجهات الطائفية قائمة على قدم و ساق، ولذلك فإنه من المهم جدا أن يکون هناك جهدا جماعيا من أجل الوقوف بوجه هذا النظام و مخططاته خصوصا التطرف الديني الذي يقوم بتصديره يسارا و يمينا، وان الخطوة الفعالة الاولى التي يجب إتخاذها من أجل دفع النظام الايراني من موقع الهجوم الى موقع الدفاع و التقوقع على نفسه هو دعم النضال المشروع الذي يخوضه الشعب الايراني و مقاومته الوطنية من أجل الحرية و الديمقراطية.
[email protected]
تزامنا مع تظاهرات واسعة النطاق لمختلف شرائح الشعب اليمني ضد سيطرة ميليشي جماعة الحوثي على مناطق واسعة في اليمن، فإن النظام الايراني و على لسان علي ولايتي، مستشار مرشد النظام، إعترف بدعمه لجماعة أنصار الله الحوثيين، حيث أکد ولايتي بأن نظامه يدعم ماسماه النضال العادل للحوثيين في اليمن.
التظاهرات الحاشدة التي إنطلقت في عدة محافظات يمنية، نددت بما تقوم به ميليشيا جماعة الحوثي المسلحة من عمليات إقتحام للمحافظات و المدن اليمية، حيث رفضوا تواجد مسلحي هذه الميليشيا في مدنهم و محافظاتهم و طالبوا بخروجهم محذرينهم من البقاء وإلا سيواجهونهم، ويمکن إعتبار هذه التظاهرات و المسيرات الحاشدة للشعب اليمني بمثابة رفض صريح لتدخل النظام الايراني في بلدهم و سعيه لجعله خاضعا لنفوذه و هيمنته.
النظام الايراني الذي لايتخلى أبدا عن دوره التخريبي في المنطقة بتصديره للتطرف الديني و قيامه بتأسيس أحزاب و جماعات عميلة له في دول المنطقة يستغلها من أجل تحقيق أهدافه و غاياته المشبوهة المضرة بأمن و استقرار المنطقة، ومن المفيد جدا هنا التذکير بالتحذيرات المستمرة للمقاومة الايرانية و طوال ثلاثة عقود من المخططات المشبوهة لهذا النظام و مساعيه المحمومة من أجل تأسيس إمبراطورية دينية تهيمن على معظم دول المنطقة، وأکدت المقاومة الايرانية بشکل خاص على خطر تصدير التطرف الديني لدول المنطقة من أجل جعلها منطقة متوترة حتى يتصيد في المياه العکرة و يحقق أهدافه المشبوهة، لکن ظلت دول المنطقة لاتأخذ هذه التحذيرات الصادقة المخلصة على محمل الجد حتى وصل الحال الى هذا اليوم وبدأ النظام عن طريق جماعة الحوثي بفرض نفوذه و هيمنته على اليمن ليقوم من هناك بتنفيذ مخطط جديد يستهدف کما هو متوقع منه دولا أخرى.
الحاجة و الضرورة تدفع اليوم قبل غدا للعمل من أجل تقويض نفوذ و هيمنة هذا النظام على دول المنطقة و قطع دابره کما طالبت الزعيمة الايرانية المعارضة مريم رجوي، حيث ان بقاء دابر هذا النظام في دول المنطقة معناه إستمرار مخططات هذا النظام و بقاء عامل التطرف الديني و المواجهات الطائفية قائمة على قدم و ساق، ولذلك فإنه من المهم جدا أن يکون هناك جهدا جماعيا من أجل الوقوف بوجه هذا النظام و مخططاته خصوصا التطرف الديني الذي يقوم بتصديره يسارا و يمينا، وان الخطوة الفعالة الاولى التي يجب إتخاذها من أجل دفع النظام الايراني من موقع الهجوم الى موقع الدفاع و التقوقع على نفسه هو دعم النضال المشروع الذي يخوضه الشعب الايراني و مقاومته الوطنية من أجل الحرية و الديمقراطية.
[email protected]