الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ثبات الخطاب الفلسطيني وحدود الرؤية التأويلية للرئيس ابو مازن بقلم:د. صالح الشقباوي

تاريخ النشر : 2014-10-20
ثبات الخطاب الفلسطيني  وحدود الرؤية التأويلية للرئيس ابو مازن بقلم:د. صالح الشقباوي
ثبات الخطاب الفلسطيني
وحدود الرؤية التأويلية للرئيس ابو مازن
دكتور - صالح الشقباوي
جامعة االجزائر - قســـــــــــــــــم الفلسفة

بالعودة الى هندسةالخطاب الفلسفي السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس , سنجد ان حالة من الثبات والديمومة تلازمة وتواكب مشوارة الزمني, فالدولة والاجئين, والقدس, والمستوطنات هي الثوابت والماهيات المتحركة التي يحوم حولها نسق التفاوض السياسي الفلسطيني,الذي يسعى الى تفكيك ماهية الخطاب السياسي الاسرائيلي واجباره للتخلي عن ماهيته التعبوية التي تضفي هالة القداسة على آليات استحواذهم للمكان واحلال شرعياتهم عليه,فهم ما زالوا ينظرون لوجودنا على ارض فلسطين كغرباء..عابرين ..؟؟
من هنا نسعى الى تفكيك ركائزالوهم التعبوي الأسرائيلي , ومحاصرة منطلقاتهم الفكرية , وبث روح التشكيك في جوهر بنية مؤسساتهم الآسطورية المؤسسة للقيم الآيديولوجية التي قامت عليها روح الصهيونية المعاصرة(سياسيا, ثقافيا , دينيا ,فكريا) ..فكان لابد لنا لانجاح افكارنا وركائزنا الآيديولوجية من ضرورة بعث الذات الوطنية الفلسطينية عبر مسيرة شاقة ومريرة لتخوض صراع الاضداد ,على المكان من خلال ضربها لصدق المقولات الأسرائيلية والتشكيك في وحدة حقائقها التي سعت طيلة سنين احتلالها لبلورة مفهوم وحدة الوجود الجغرافي الوطني الاسرائيلي مع وحدة التاريخ القومي اليهودي؟؟
نجحت الذات الوطنية الفلسطينية في ابرازحقوقها الوطنية , والتركيز بدرجة عالية على وضوح حقوقها , بعد ان اضحت جزءا ماهويا من مسلمات العقل الجمعي العالمي الذي اقر بان الاراضي المحتلة عام ال67 هي ارض فلسطينية يجب على اسرائيل الانسحاب منها واقامة الدولة الفلسطينية عليها , وهذا ما يضرب اليقين الاسرائيلي في الصميم ويجعل العقل الصهيوني خائف ومتوتر تاريخيا , ويجعلة عرضة لانكسارات جديده, تكون منطلقا لولادة يقين فلسطينيفوق انقاضة واشلائة..وهنا اقول لاخي الرئيس ابو مازن لا تحزن واثبت فانت وشعبك المنتصر, فالصهاينة فشلواوباءت ريحهم سدى بكل ما مارسوا من آليات ضخمة لهدم المعنىومحاصرة الحقيقة الفلسطينية , فشلوا في غرس لغة النهايات والتهويل الاسكاتولوجي (الأخروي) وسقطوا في العدمية والاادرية وفي سفسطائيات الفكر العقيم .. !!
انك وشعبك ايها الاخ الرئيس ابو مازن المنتصر على كل الممارسات الصهيونية التي ما زالت تختزن تراثا كميا ونوعيا ينظر الينا والى وجودنا وحقوقنا كغرباء, لماذا لأن الحديث عن وهم المطلقات و عن حقاثق مفارقة ومقدسة في الذهنالصهيوني المتعالي فقط!! لهو بدايات الهزيمة الاسرائيلية والتسليم بحقوقنا الوطنية على المكان ومن المكان.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف