الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حدائِق الطّيْر بقلم:محمد الزهراوي أبو نوفل

تاريخ النشر : 2014-10-20
حدائِق الطّيْر بقلم:محمد الزهراوي أبو نوفل
حدائِق الطّير
محمد الزهراوي
أَيُجْدي
>الغِناءُ ؟..
>كمْ غنّيْتُ
>سألْت الرّيحَ
>مِنْ
>خلْفِ بحْرٍ!.
>أنا
>مِن شُبّاكِ منْفى
>مِن بَلَدٍ لِبلَدٍ
>أمُدُّ
>لِلنّهْرِ يَدي..
>وأنوحُ كطَيْرٍ
>فِي البُسْتانِ.
>أشُمُّ الطّيبَ
>ويَتَراءى الطّيْفُ.
>أكادُ أرى
>بَهاءَ الكَأْسِ
>سُحْنَةَ الشّمْسِ
>أشْياءَ بَهْجَتِها
>ونَهْدَها الْمُشْرَئِبَّ.
>اَلأشِعّةُ
>ما انْفَكّتْ تَتكَسَرُ
>على معاصِمِها
>بعْدما
>كَفَّ الْمطَرُ
>عنْ أسْطُحِها
>الّتي مِنْ طينٍ.
>أشْعُرُ بِالْبَرْدِ!..
>هِيَ
>حَدائِقُ الطّيْر.ٍ
>وَأنا
>القَفْرُ مَهْجوراً
>وأحَدُ ضَحاياها.
>قَريبٌ
>مِن الْعَتبَةِ
>قَريبٌ مِن نَجْمَتي
>منْزوعَةَ الثِّيابِ
>كما فِي
>الْمواخيرِ السِّرّيّةِ.
>أكادُ ألْمسُ
>مِن الْمَشارِفِ
>الزعْتَر الطّالعَ
>عَلى الْمرْمَرِ
>أنا والزّعْفَرانَةُ
>قابَ قَوْسيْنِ..
>قَريبٌ !
>أسْمعُها
>فِي الْخُلْجانِ
>تُناديني تَعالَ مِثْلَ
>كنْزٍ دَفينٍ
>ودَبيبُ أصابِعِها
>الشّريدَةِ يسْري
>فِي
>جسَدي كالْحُمّى.
>أكادُ أنْ أصِلَ.
>موْعوداً
>بتَفاصِلها..
>بِأشْيائِها النّادِرَةِ
>وَ بِقُبَلِها السّاخِنَةِ.
>واخَوْفِي
>مِن أنْ أهْوِيَ
>بَعيداً
>عَن خَرائِبِها.
>ثُمّ واخَوْفِي مِنْ
>أنْ لا أصِلَ.
>أنْفاسُها تَجيئُني
>بِعَبَقِ الطّيوب..
>بِشَذى الأعْشابِ
>وهذا يُذَكِّرُنِي
>بِعِطْرِ أُمّي
>لَدى ذهابِها
>إلى الأعراسِ.
>أنا أُفَتِّشُ
>عنْها مَحْموماً.
>كمْ نِمْتُ
>فِي الْمطاراتِ
>أنْزِلُ
>مَحطّاتِ الأنْفاقِ
>والْقِطارُ
>دائِماً يَفوتُ..
>كأنّما
>تَهْرُبُ مِنّي!
>كُلَّ غدٍ أقولُ
>قريبَةً وأكادُ
>أن أصِلَ..
>ولوْ كانَتِ النّارُ
>لَوَقعْتُ فيها
>بِرَغْبَتي !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف