الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

" طَعْمُ الطين "بقلم:حيدر حسين سويري

تاريخ النشر : 2014-10-20
" طَعْمُ الطين "بقلم:حيدر حسين سويري
قصيدة " طَعْمُ الطين " ........ حيدر حسين سويري
......................................................................

ينتمي؟!
لا ينتمي؟!
جَلَسَ الساسةُ أفتوا ...
ولهم آيٌّ بذلك مُحكمِ
أهوَ مِنا؟!
أم عَلينا؟!
أشيوعيُ التطبعِ؟!
أم حسينيٌ ويهوى العلقمي؟!
فتسائلو وتباحثوا ...
ماذا يُريدُ بِشِعرِهِ المُترنمِ؟!
فأجبتهم :
طوعاً ومَلئاً مِن فَمي
أنا لستُ أنتم ياحثالةَ،
مُرتَمي
في غَيرِ حِجرِ الأمِ
يَرضعُ من (ممي)
لا أنتمي، أم أنتمي!
هذا كلام القادمين لِمَحْرَمي

..........................................

أنا العراقُ
وما العراق سوى دمي
أنا مَنْ أكلتُ الطينَ طفلا ...
ورَضَعتُ ماءَ الهَورِ ،
ماءاً زمزمِ
فنطقتُ دُراُ،
قد أضاءَ لمَنْ عَمي
حتى كَبِرتُ، فجئتموني ...
في لباسِ المُجرمِ
تبغون خَرسيَّ،
والقيودُ بمعصمي
لا تفرحوا ...
لن تنجحوا ...
فما زال طعمُ الطينِ يلسعُ في فمي

................................................
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف