الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ايناس واحلام الطفولة المسلوبة بقلم : تمارا حداد

تاريخ النشر : 2014-10-20
ايناس واحلام الطفولة المسلوبة  بقلم : تمارا حداد
أيناس واحلام الطفولة المسلوبة.... بقلم: تمارا حداد

 أي طفل يرسم طيارة؟أي طفل يصنع أحلامه؟أي لوحة يزينها بألوانه؟أي طفل يحلم أن يكون فوق القمم؟أي طفل يسمو كالهرم؟أي طفل تضحك له الدنيا؟أي طفل يعيش بحرية؟أي طفل ترتسم على شفتيه بسمة البراءة؟ الصفحة البيضاء...الأرواح البريئة...القلوب الطاهرة...أطفال فلسطين... أسئلة تحتاج إلى إجابة!والتي تعبر عن واقع الطفل الفلسطيني فمن خلال واقع أطفالنا والأحداث الصعبة التي تحدث لأطفال فلسطين من قتل ودهس وحرق واسر وخطف يبين لنا الفرق الشاسع بين ما هو مضمون ومكفول من حقوق وحريات أساسية للطفل الفلسطيني وبين الانتهاك الفاضح اتجاه الطفولة الفلسطينية من حياة وصحة وأمنا وتعليما وحماية.فإسرائيل لا تقيم وزنا ولا قيمة لكل المواثيق الدولية المعلنة في ميثاق الأمم المتحدة المهتمة بحقوق الطفل. فإسرائيل على يد مستوطنيها خطفوا الطفل محمد أبو خضير من شعفاط القدس البالغ من العمر ست عشر عاما الذي كان يشعل أضواء رمضان مع رفاقه لم يلبث أن يفرح بها بل عذب واحرق وهو على قيد الحياة.أي ضمير نناشد من اجل وقف مثل هذه الجرائم النكراء.والطفل بهاء سمير بدر البالغ من العمر ثلاث عشر عاما الذي يقطن ببيت لقيا غرب رام الله الذي كان يحمل نتاج قطاف زيتونه على أكتافه ليقدمها لامه ولكن يد الاحتلال طالته ليحمل على أكتاف العالم ليكون شهيدا لامه.وتولين عمر عصفور ذات الثماني سنوات التي رجعت من مدرستها حاملة حقيبة المدرسة على ظهرها ما لبثت إن دهسها مستوطن صهيوني أوداها على حمالة الإنعاش في غيبوبة لا يعلم منتهاها إلا الله.أما إيناس شوكت دار خليل من سنجل ذات الخمس سنوات ارتقت إلى الله شهيدة لتصبح طيرا من طيور الجنة.ولا ننسى الطفل محمد الدرة الذي استشهد عن عمر اثنتي عشر عاما الذي صورته محفورة في قلوب الفلسطينيين الذي احتمى خلف برميل إسمنتي وخلف ذراعي والده لكن رصاصة غدر الاحتلال تمكنت من الوصول إلى جسده وغيرها من أطفال غزة قتلوا بدم بارد دون محاسبة أو مسائلة. أين هي المبادئ المعلنة في ميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف المهتمة بحقوق الطفل والتي تعتبر الطفل هو الإنسان الذي لم يتجاوز الثامنة عشرة عاما الذي له الحق أن يعيش ببلده بحرية وكرامة ومساواة وإخاء وله حقا أصيلا في الحياة وان يتمتع كل طفل دون تمييز بسبب العنصر أو الدين أو الجنس أو اللون أو الرأي السياسي وان لا يتعرض لتعذيب أو يسجن وان يعيش ببيئة طبيعية متوازنة تعزز صحة الطفل واحترام ذاته والحق في البقاء والنماء بحيث يتلائم مع الكرامة الإنسانية للطفل. أين هي مهمة اليونيسيف في حماية حقوق الأطفال ومناصرتهم من اجل المصلحة الفضلى للأطفال. أين المجتمع الدولي من هذه الجرائم النكراء بحق الطفولة علما أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم..أين هي الحركات العالمية للدفاع عن الأطفال ..لماذا لا تدخل هذه الحقوق حيز التنفيذ ؟أأطفال فلسطين لا يستحقون ذلك!!!هل تعتبر إسرائيل أن قتلها لأطفال هو انتصار لها.أين هي المنظمات المعنية بالأطفال التي ضاعفت جهودها في مجال الأطفال..أين هو التعاون الدولي لتحسين معيشة الأطفال. إلى متى ستظل الجهات المعنية تدين بكلمات لا تضر ولا تنفع...إلى متى سيبقى اغتيال طفولة فلسطين بلا ردة فعل على أيدي المستوطنين والصهاينة .. إلى أن ندفن الطفل على مهل ونمشي ..إلى أن يأتي على كل بيت فلسطيني طفل جريح..أسير ...شهيد ..إلى متى؟؟؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف