الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زينب حفنى امرأة خارج الزمن بقلم: السيد الهبيان

تاريخ النشر : 2014-10-19
زينب حفنى امرأة خارج الزمن بقلم: السيد الهبيان
زينب حنفى امرأة خارج الزمن
السيد الهبيان
المتابع للتناولات الأدبية لأعمال الكاتبة السعودية "زينب حفنى"..يجد معظمها إن لم تكن جميعها ..تقتصر على أعمالها الروائية والقصصية.. بينما ثمة أعمال لها اعتمدت فيها على إرهاصات تعبر فيها عن مكنونات النفس ..بأسلوب شاعرى.. نسجت منها رسائل حب ..تبدو فى مجملها كمحطات فى قصة حب..تشير إلى مضمونها.
ومن هذه الأعمال كتابها "امرأة خارج الزمن" الذى ظننت فى البداية أنه لكاتبة مصرية.. بحسبان أن الكتاب صادر عن "الهيئة المصرية العامة للكتاب"..وربما يكون ثمة تشابه فى الأسماء بين الكاتبتين المصرية والسعودية..لكن بمراجعة أعمال"زينب حفنى"..وجدت هذا الكتاب بينها..ومن ثم انتفى وجود تشابه الأسماء ..وتلاشى بالقطع احتمال أن يكون هذا الكتاب لكاتبة مصرية..بعد التأكد من أن صاحبته هى الكاتبة السعودية التى قدمته باسمها.
يتصدر هذا الكتاب إهداء مكتوب بخط اليد" إلى الأستاذة العزيزة والفريدة"زينب حفنى"مع تقديرى الرفيع",,والتوقيع "صلاح" فى 17 مايو سنة 1997".
استوقفنى هذا الإهداء الذى بدا فى غير مكانه..ويثير الغرابة فى ذات الوقت.. إذ كيف لكاتبة أن يتم إهداء كتابها إليها؟ا.. وفى الصفحة التالية الإهداءالمسطر منها تعترف فيه بأنها مدينة بكلماتها الصارخة.. إلى حصيلة أحزانها التى جعلت منها أنثى ناضجة وتعيش حالات عشق مجنونة ..تحولت الى تابلوهات نثرية ,, مغموسة بمداد عواطفها.. لتنزف على صفحات أوراقها ..وتصبح جزءا من تاريخ عمرها.
ملاحظة لاشك أنها تستوقف القارىء لكتاب "امرأة من خارج الزمن" وهو يشرع فى قراءته.. لكنه يتخطاها بالقطع ويبحر فى ماسطرته الكاتبة "زينب حفنى"بمداد عواطفها ..فيعرف أنها ترفض الحب الذى يتسكع فى الطرقات.. ويمارس أساليب العشق الرخيص..والطفل الذى فى داخلها,,الباحث كالتائه عن وليمة جديدة من الحب..وحبيبها الذى هو كل البشر بالنسبة لها ..والذى حولها إلى شلال صاخب يردد إسمه ..وجعلها تتمرد على وصايا النساء ..وتعلق شعارات الهوى..غير آبهة بما سيقوله الناس عنها..وأنه وطنها الذى حذروه منها ..لأنه يملك إكسير الحياة..ويبدد رتابة المرأة ..ويخلب ألباب الحسناوات..فلا تنخدع بعواطفه سريعة الاشتعال..محذرة"إياك..ثم إياك" ..لكنها قذفت بتحذيرها خلف ظهرها ..واختارته دون الرجال ليروى ظمأها ..وترى فيه وطنها الحقيقى الذى كانت تبحث عنه..ومثلما كتب "نزار قبانى" قصيدته" كل عام وأنت حبيبتى"..كتبت هى لحبيبها"كل عام وأنت بقلبى" ..لأنها تحبه" حب امرأة ناضجة".."عركتها تجارب السنين"..وأن أرضه هى التربة الوحيدة التى لثمت ثمارها فى انسجام..وترى ان "للعشق فنون وجنون" ..يجعلها تتمرد على وحدتها ..وتسترجع ذكريات حبها..واصفة أول لقاء..والالتحام ببعضهما فى لحظة ضعف مجنونة..لم يخططا لها.. ورميا بكل أمتعتهما فى وادى النسان..قصت عليه فيها كيف كانت تستجدى حبا يخرجها من سجن أحزانها..بينما كان هو يبحث عن ارتواء لعواطفه الظامئة..إلى أن التقيا "فى ليلة باردة كالصقيع"..فأحبته من أجل الحب نفسه..وإذا كان للعشق فنون وجنون ..فهو"لن يكون له يوما قاعدة ثابتة فى دنيا المحبين" ..وحتى"لايختنق الحب" تكتب إليه .. لآنها تجد فى المناجاة "راحة للمعذبين على الأرض"..بعد أن افترقت عنه.. لظنها أنه التقى برفيقة جديدة تؤنس وحدته.. ورغم حنينها إليه..ترفض أن تعود إليه..رغم أنها تعرف أن المرأة " تدفع حياتها "فى سبيل أن تحتفظ بحبها .."لكن حبهما اختار الانتحار خنقا بسبب"صدفة غريبة دفعته إلى الانتحار" ..ورغم الدوران فى متاهات وهمية" ..فهى تعترف بأنهما أضعف من أن يقررا قتله ..لأن الحب كان يوما سيده وسيدها.. ويعطى "دروسا فى الحب".. أوضحها لها محذرا .."لاتأمنى له جانب" ..وأن تتقن "حفظ شعر قيس .. و"كثير عزة"..وإن كانت تراه قيسها .. فهو يرى أنه لم تخلق المرأة التى تسلبه عقله..فتوقن بعد طول تساؤل"أن زمن العشق قد ولى..وأن قيس أخذ معه كل أغصان الهوى فذوت تحت رمال الصحراء العطشى"..وأن "معادن الرجال" مبهمة "على شاشة رادار أى رجل" ..بينما النساء يعمى عيونهن الحب..فجعلها"لاتميز بين الفارس المقدالم ..وعابر السبيل ..فيضيع العمر "فى البكاء على الفارس الموهوم .. الذى رحل بعيدا ونسى النبع والطريق".. وأنها مشتاقة للحب..وأن تلفحها أنفاس هوى جديد..فتنزع أستار ماضى حبها..ليعود طيفه على سطح أحزانها..فتتراجع عن قرارتها وتتدثر بغطاء حبها الأسطورى.. وفى محطة عمرها..أنها لن تنتقم من أحبائها ..لكنها ستجعل"تاريخ العشق شاهدا على آثامهم"..ومن "هوس العشق" أنه تجمع فى "ليلة شتاء باردة فى التحام" ..لكن حرارة الصيف أذابت نشوة العواطف المفاجئة.."وأحالتها لدموع بائسة تهمس "وداعا"..فأضحيا غريبين وفقدا التواصل..وترى أنها ستظل طفلة.. فقد أعلنت ثورتها على حبيبها ..وبعثت له بكل أشيائه..ثم جلست تبكى لعبتها التى حولتها إلى شظايا..وبعد ذلك طلبت منه أن يكونا أصدقاء..وحلفت يوم رحيله عنها.. ألا يكون هناك رجل بعده فى حياتها..ولم تبال بما انتهزوا غيابه ..فلم تعثر على بديل له..لأن فى حياة المرأة "رجل واحد يقتحم مغارتها الغامضة يوما"..وتتمسك هى بالصداقة حتى لو كانت فى نظره المرأة التى كان يبحث عنها..فيكفيها أنها التقت "بالرجل الذى طالما بحثت عنه"..ثم تقرر أن تبحث عن حب جديد.. رغم أنها مازالت تذكر ماهيته بالنسبة لها ..ستنساه وتدفن قصتها الأليمة معه.. ولن تنتظر قطار حبه الوهمى..لأنها تريد حبا جديدا يداوى جراحها.. وستدير ظهرها له غير نادمة..وعندما تلتقى بضالتها ..ستعلن للجميع نجاحها..وترحب بحبها القادم..ثم تطلب منه أن يمنحها"مساحة من الفرح"..رغم أنها ترى ما قد يحدث منه .. ويجعلها تدير ظهرها له .. غاضبة من نزوات عشقه الطائشة..رغم أنها ترى "أن كل الأشياء إلى زوال أبدى" ..ولو منحها مساحة فرح ..لن تضطر الى تجطيم بلورة أيامه"فى لحظة قنوط"..ويصبها"مرض فقدان الذاكرة".
تعلمت فى صغرها أن تكون أنثى.."مجرد أنثى"..أرضعتها أمها الخنوع ..وأفهمتها "أن ظل رجل أرحم من ظل حائط"..فكبرت مع تعاليم الوهم ..وعندما التقت بحبيبها ..طبقت وصايا أمها..جعلته الآمر الناهى على أمورها.."وصاحب مفتاح القرار"..تترقب فى قلق غيابه عنها ..وتظل مأخوذة بلذة الانصهار..وتنسال "خلف عطش الالتحام".. ترتدى له ثيابها بنشوة الأطفال.. وتأخذ تأخذ على أمها أنها لم تنبهها ب"أن ظل حائط فى بعض الأحيان حماية من ظل" شهريار ..لأن الرجل بعد أن يستبيح دمها ..يهدره متى عاف رائحتها..وتطلب منه ألا يصدق مايقوله الناس عنها.. أنها نزعت خاتم عشقه وأن قلبها متقلب "كطقس الخريف"..وأنها قصصت صوره ..ومزقت رسائله..فقد عاهدته على أن يظل محور عمرها ..والنبض الحقيقى لإلهامها..وتقول له "جميل أن نحيا الحياة"..تشرب قهوتها معه..وتجمد قيودها الاجتماعية ..وترتدى ثوبا أنثويا.. ولا تتقيد بالتعليمات الرجعية..ولا "أوامر التزمت"..فجرعة حب خاطفة تشعرها بالسعادة..لكون "النساء كالأطفال الجياع" ..تشبعهن الكلمات الحانية"حتىولو كانت خاوية".. وتسأله عن أى سر فيه.. أيراها أنثى شقية ليجعل حبه قدر مكتوب فى لوحها..ومحكوم عليها لتظل حبيسة عشقه لنهاية عمرها ..أم يراها غريبة الأطوار.. لأنها خالفت طبيعة النساء..كطفلة "تريد التمرد على لعبتها القديمة"..وتحتار بين رغبة الهروب منه..أو الخنوع له..لكنها تسقط إعياء من التفكير.. وتتساءل عن مكانه لتختبىء داخل مغارة حبه..ومن "تدابير القدر" أن لحظات السعادة عمرها قصير .."حتى تفرق بينها وبين لحظات الحرمان والألم"..ولو كانت تعلم أن أيامها معه "ستذريها رياح الفراق" لمزجت عرق التحامهما حتى لاتفيق من غيبوبة عشقه ..لأن ليس لأحد "دخل فى تدابير القدر"..و"رسالة عشق" إليه..تكتبها وهى تروض نفسها على الابتعاد عنه ..وهى تستحضر صدى كلماته فى آخر لقاء.."لايمكننى الارتباط بامرأة لها ماض".. فترى أنها كانت غبية وساذجة حين اعترفت له بأخطائها..وقصصت عليه ذكرياتها مع عالم الذئاب.. بينما كان عليها أن تعامله "بمنطق النساء المراوغات"..لأنها كانت تعرف أن له "خبرةو واسعة فى دنيا النساء"..وتتباهى بأنها جعلت منه رجلا جديدا..بعد أن كان مخلوقا بوهيميا..وعلمته"أن القناعة بامرأة واحدة أجمل من بعثرة"رجولته على النساء.. ولذلك كان همها محصورا فى إرضاء رجولته ..لكن مشكلتها أنها كانت حين تهوى تفقد نوازنها..وإصراره عاى بقاء علاقتهما فى حيز مظلم ..أفقدها صوابها وأخرجها عن طورها..وجعلها تشعر بأنها كالدمية بالنسبة له يحركها كيف يشاء..ويرى أن طلبها الظهور معه وسط الناس تدخلا سافرا منها..مما جعلها تقرر أن تبتعد عنه ..وتضع حبه فى قاع ذاكرتها ..ثم تبحث عن حب آخر ..عسى أن تفلح فى البدء من جديد,,لكنها تعترف له "أحتاجك" ولا ترى أن ذلك يخدش أنوثتها ويطعن كبريائها..فهى تريده ..وتطلب منه ألا يصدق "خزعبلات بعض النساء..ف"الأنثى الحقيقية لاتكل من البحث عن رجل يفهمها"..ورغم تناقضاتها تستسلم له لأنه الوحيد الذى استطاع كبحها.
لكن"ذات مساء" تهجم عليها جيوش ذكراه وتفشل فى طردها ..وتدفعها لهفتها إليه أن تغمض عينيها على طيفه ..متمنية أن يتحول ما تهيم معه إلى نبض بين أروقة وجدانها.. لكن يثور بداخلها شك لكثرة أعذاره..وتعترف له.."بداخلى شك أن هوانا بدأ ينحرف مع شلالات الرتابة والتعود".. ثم ترى فى عطائه اضاءة لزوايا عمرها البائسة..وتقول له "إن كنت تحبنى"..فحقق لى ما أريده منك..وسيجد عندها عطاء لامتناهى..تقول له أيضا "تعب القلب منك".. بسبب فوضى غرامه وانشغاته عنها بالطامعات فى رجولته .. وغيرته عليها ..وشكها فيه لما يثيره فى عواطف النساء..ولذلك فهى لم تعد تحتمل بعد أن سيطرت عليها أنانية عشقها "فى لحظة ضعف"..وتقرر الانزواء..وتأمل أن تعثر على دواء مسكن لمعاناتها .. وتتماثل لها "صورة من الأوهام"..تطرحها عليها من خلال تساؤلات..وترى أنه لابد أن يجيبها ..ليهدىء من روعها..وتقسم له أنها الأنثى الوحيدة فى دنياه ..لكنهاعندما تفيق من نشوتها معها.. تنسى كل توجساتها عند الوداع ..وسرعان ماتعود إليها أوهامها..وتكرر عليه التساؤلات..ويؤرقها "البحث عن حب أسطورى"..تنعم فيه بدفء حقيقى..بعد ملل "من الأقنعة الزائفة والعروض الكاذبة".. تطلع "لقصة عشق يرددها حسادها فى المجالس"..وتبحث "عن حب أسطورى فى زمن نضبت فيه العواطف".. لكنها تكتشف أنها تبحث "عن معجزة فى زمن انعدمت فيه المعجزات"..وعندما أدركت ضجره من تساؤلاتها الفضولية ..تظن أنه ربما مزق صفحات علاقتهما ..ونسج قصة جديدة فى سلسلة روايات نزواته.. وهى التى تعودت منه على ترويض عواطفها ..وتتحمل ليالى غيابه ..وومضات جنونه الذكورية..تتغاضى عن هفواته وتدرك بحاستها السادسة أنها حقنته برحيق أنوثتها .. وقيدته دون أن يدرى داخل سياج عمرها..فتقول له:"حرر حبى".. بتمزيق الأغلال التى تقيد أنوثتها وتحريرها من سطوة عناده..فيحاول أن يعقد صلحا مع كبريائها..لأنه يراها درة نادرة بين لآلىء النساء..ومحظوظ من يفجر براكينها.
لكن مع بزوغ "شمس الهجر" تاه كل منهما فى الزحام ..وعندما التقيا فى زمان ومكان آخرين .. بكوا من الأ لم بفعل التغيير الذى حل بهما..رغم أنها "عاشقة" ..تذوب شموع عنادها معه ..وتفك قيود مقاومتها.. وتريده أن يدعها تنهل من نبعه الصاقى ..حتى تنسى الظروف التى فرقت بينهما..و "عند كل صباح "تنثر عطره على جدار قلبها..وفى المساء تغلق دفاترها ..وتلملم أوراقها.. وتدس أقلامها فى أدراجها .. لتحفر إسمه على أنسجة فؤادها..بينما تعتريها"توجسات" من إصابتها بسهام الخوف.. مما يجعلها تفزع من رقادها ..لكنها تتيقن أن مكائد غريماتها لم تفلح فى سلبه منها..وتقول له:"قلبى لن يندم أبدا"..رغم ماحدث بينهما فى لقائهما الأول ..من تعال منه..وتلقينها درسا له لتجعله أسير حبها..إلى أن انجرفا بين شلالات الغرام.. لأنها لا تزال تراه مثلما التقته فى المرة الأولى.. ولم تندم على ذوبان عمرها معه.. لذلط تصر على أن يظل هواه "كما بدأ من المهد..أن ينتهى إل اللحد"..وفى "انتفاضة أنثى".. بعد كل الحب الذى تحمله له فى صدرها ..تتفهم أن ثوراتها الأنثوثة دليل عطشها إليه.. وترى أن حبه أجمل ما فى خبايا عمرها..
مجموعة من القطع النثرية نشرتها الكاتبة .. تبدو فى المجمل كأنها تعيش كقصة حب عادية..بكل مافيها من إرهاصات وتلاق وافتراق وهجر ..ولحظات انتشاء .. حاولت من خلالها التعبير عن الأحاسيس الأنثوية ..كاشفة عن مكنوناتها الداخلية ..وهى بالقطع لاتتفرد فى هذا بأشكال ومضامين خاصة بها..فثمة الكثيرات ممن انتهجن هذا الطرح..واسترسلن فى البوح بمكنونات تبدو وكأنها تشى بالذاتية .. بإنزال شبهة من الواقع عليها.. رغم أنها لاتتعد كونها انتقاء كلمات.. لنسج جمل من حروف تتجمع منها السطور ..وتملأ الصفحات .. وفق منظور متعمد فى إسباغ حرية التعبير على ما تتناوله الكاتبة .
***********
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف