الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ماالذي غير عشقها بقلم يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2014-10-19
ماالذي غير عشقها لآهدابه
في أول لقاء بين نبضهم
صرخت الروح من أعماقها
هائمة بنظرة عيونه
وصمتت صمت الرهبة من العشق وما يتبعه
وتهورت روحها متدحرجة
لتستقرفي أعمق قعر للآحشائها
واختبأت عن عيون شغافه
كيما يلمح طيف عشقها
ولايسمع تراتيل مسائها
ولا يرى طيورفجرها وبلابل عمقها
التي باتت تغني وتنشد لكيانه
وترقص مع الفراش على أهتزازات نبضها
ليته يعلم كم تحبه وكم تعشق أهداب مسائه
لما تركها تعاني غيابه
وتزف الآه تلو الآه بعد رحيله
مع طيور فجرها
ولما طلبت من النجوم والقمر
بأن تشعل مسائها بنورها
آآآآآآآه من آسى اصاب أعماقها
وجفاف أذبل أزهار روحها
وقهر مزق أوصالها
آه من قلبه ما اقساه وما اظلمه
تركها جثة هامدة على أعتاب قلبه
لم يسأل كيف تقطعت خيوط أنفاسها
ولا كيف تحولت أحشاؤها لزهرة ذابلة
والآن جاء يسال شوارع حارتها
وحقول القمح وبيدرعشقها
مالذي غير عشقها لآهدابه

بقلم الكاتبة / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف