الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جوزف حرب محبرة الخليقة 12 بقلم:د. حسين سرمك حسن

تاريخ النشر : 2014-10-19
جوزف حرب محبرة الخليقة 12 بقلم:د. حسين سرمك حسن
محبرة الخليقة (12)
------------------------
تحليل ديوان "المحبرة" للمبدع "جوزف حرب"
   د. حسين سرمك حسن
      بغداد المحروسة
      2012 - 2013
ملاحظة : حلقات من كتاب للكاتب سوف يصدر عن دار ضفاف (الشارقة/بغداد) قريباً . 
رباعية الخلق: تتويج العاقل المدمّر
---------------------------------
(                تُرى
                 كيفَ يصعدُ ذا النبتُ ؟ هل في
الصخورِ أمومةُ هذي الينابيعِ ؟ كيفَ يتمّ لعصفورةٍ أنْ
تطيرَ ؟ وكيفَ تظنُّ الشعاعَ على الماءِ
                               شالَ
                               خرزْ ؟
                       وكيفَ تدوَّرُ
                     بين اكفِّ الورقْ
                     يواقيتُ
                     هذا الكَرَزْ ؟
                     وكيفَ تصيرُ الرياحُ أصابعَ تجعلُ
ممحاتها للنهارِ
            الغسَقْ ؟ )


وقبل أن نمضي مع شاعرنا – وقد تربّع على عرشه بعد أن حصل على الإعتراف المشرّف والمقدّس - في نصوصه المقبلة ، تهمني الإشارة إلى ملاحظة مهمة جداً ، وهي أنه لابدّ أن السيّد القاريء قد شعر بأننا قد توقّفنا طويلا عند النصّين السابقين : الرائعة ، ورؤيا المحبرة ، وذلك لأنني اعتبرتهما النصّين المفتاحيين - وأعتقد أن جوزف أرادهما كذلك  - اللذين وضع الشاعر من خلالهما حجر الأساس لرؤياه ورؤيته في السبل التي سيتبعها ، والأدوات التي سيستخدمها ، والصور التي سيرسمها ، لتحقيق غايته الستراتيجية في تنفيذ تعهّده لنا بخلق عالم أفضل وأجمل وأروع ، ولهذا فسوف تكون وقفاتي التحليلية على مضامين وأشكال النصوص المقبلة أكثر إيجازاً ، وسوف تتركّز على الرؤى والتقنيات والأفكار والإشكاليات الجديدة التي لم تُطرق في النصّين السابقين وخصوصا عندما يمثّل أيٌ منها سمة أسلوبية بارزة ، والتي سيتعلّق أكثرها بالجانب التنفيذي والإجرائي الإبداعي إذا جاز الوصف . 
ورباعية الخلق نصّ يتكوّن من أربعة أفسام هي : نص الشمس ، نصّ القمر ، نصّ الأرض ، ونصّ العاقل . وسنرى لاحقاً كيف أدخل الشاعر نصّاً لعاقلٍ بين ثلاثة نصوص لكواكب جامدة معروفة .
في نصّ الشمس يتأكّد لدينا ثبات رؤيا الشاعر ورسوخ ركائز مشروعه الذي أشهر فرادته في نصّه الإفتتاحي : الرائعة ، والذي يقوم جوهره على النظر إلى الكون كفعل كتابة رؤيا تبقى معلّقة في فراغ البياض إن لم تصر حبراً يصير كلاماً بدوره . وما الكون في مكوّنه السماوي ألّا تفاعل رؤيا أبيضين : ليل ونهار ، والبياض الثاني (بياضٌ تضوّئه الشمس وهي دواةُ بياضِ النهار) . كارثة محقّقة تحصل حين ينسى الشاعر ما قاله في مراحل سابقة من عمله الملحمي ، والمحبرة عمل فيه كل شروط السمة الملحمية . على الشاعر الملحمي أن لا ينسى . وفي استهلال هذا النصّ يعود الشاعر ليذكّرنا بثوابته :
(يُطلّ
النهارْ
كعصفورِ
جمرٍ ،
وطارْ .
        فلا ليلَ بعدُ . وما الشمسُ إلاّ
القراءةُ .
        ما الغيمُ
        إلاّ الكلامُ بخطٍ من الظلّ .
                ما إنْ ترى صفحةَ الصبحِ حتى
تشاهدُ أولّ نصِّ الوجودَ المؤلّفِ من جملِ الشجرِ
الشاعريِّ ،
          ونهرِ البراريْ ، - ص 62) .
وواحد من افضال الشمس العظيمة هي هذا الفعل المؤثّر في "كشف" النصوص وعرض مكوّناتها . فلولاها لظلّت نصوص الكون من حولنا مضببة في عماء سديم العتمة . ستبقى غافية في ظلمة الرحم . الشمس توقظها ، بل تولّدها في عملية لا تنتهي وتتكرر كل صباح تُعرض علينا فيها نصوص الكون . والمشكلة اننا نظلم جهد الشمس ايضاً كل صباح . فنرى مما تكتبه حروفها الجامدة وعباراتها الثابتة أشجاراً وأنهاراً وحقول وسماواتٍ .. وغيرها .. نراها بنفس البصيرة كل يوم ، ولا ندرك أي فعل كتابي رهيف ومتجدّد تضطلع به الشمس كلّ صباح . متى تنفد محبرة الشمس ؟
نظلم دور الشمس العظيم لاننا نرى كل شيء "شيئاً" مباشراً ومحدّداً بمعانيه الظاهرة . ونخفق ، بل لا نجرؤ على القيام بمحاولة للنظر إلى عمق هذه الاشياء . إلى روحها أولاً .. وإلى علاقاتها ثانياً . هل أحسّ أحدٌ منّا ، وهو يفرك عينيه ويستقبل نص الوجود الذي تكشفه – أو تكتبه وهذا أدق – الشمس على "صفحة" الصبح ، بعلاقة :
(.. مدّات كلّ الحقولِ بآه السنونو ، وزرقةِ
تلكَ السمواتِ حيثُ تظنُّ المياهَ مرايا لها ألّفتْ
زرقةُ قمصانِ
                رقصِ
                 البحارِ .
                 وتبدو ليَ الأرضُ
                 لوحةَ رسّامِ نارْ ،
                 وذا الأفقِ
                 يبدو جداراً
                 تعلّقها فوقه الريحُ حتى
            يغيبَ
                   النهارْ . – ص 62 و63) .
وستلاحظ هنا سمة الصورة المركبة الممتدة التي تطبع الأسلوب الشعري لجوزف حرب ، وهي سمة كلما أوغلت في التركيب – لا التعقيد فهناك فارق كبير – والإمتداد كلّما انشغل بها الشاعر نفسه وتحوّل بها عن القاريء . فقد تحوّل ضمير الخطاب من ضمير المُخاطب (حتى تشاهدَ أولّ نصّ الوجود ... ) حين تكون الصورة بسيطة أو متوسّطة التركيب ، إلى ضمير المتكلّم (وتبدو ليَ الأرضُ لوحة رسام نار... ) وسيرافق هذا التحوّل – ومن خلاله – تحوّل من موقف يصف فيه الشاعر جُمل نصّ الصباح الجميلة ، وعلاقاتها الباطنية العميقة ، إلى موقف تساؤلي مندهش مما يحمله هذا النص من صور وعلاقات تثير رهبة وخشوع الشاعر لما تنطوي عليه من أسرار عظيمة بالرغم من ظاهرها البسيط الذي "يمرّ" بنا ، ونمرّ به منذ آلاف السنين . وتساؤلات الشاعر هي تساؤلات الفضول الطفلي المبكر الذي يرتبط بموقفنا الأولي المتمحور حول السؤال الذي ليس له ردّ آنذاك : من أين جئنا ؟ ، وانشغالات طفح المراهقة : كيف تشتغل الأشياء والظواهر ؟  ، والذي اكتمل الآن بعلامات استفهام الرشد القلقة حول المصير : إلى أين نذهب ؟ وكلّ هذه التساؤلات تمرّ عبر موقف إحيائي يضفي الأمومة حتى على الصخر ، ويؤنسن الرياح والفصول ويشخصنها . وفي سلسلة هذه التساؤلات ستواجهك الدقة التصويرية الفنّية القائمة على عمليات تشبيه واستعارة لا يمكن أن تخطر على بال أحد مهما أعمل النظر في الظاهرة المقصودة ، وكأن الشاعر – وبعد أن تحوّل إلى ضمير المتكلم -  يريد كتابة نصٍّ أشدّ إبهاراً يقوم على الإلتفات إلى صور تبز الصور المشبهه المخلوقة أصلا ليثبت أن الخلق في جانبه العظيم هو عملية علاقات وليس خلق أشياء و "طرحها في الطريق" . مذهلة الصورتان اللتان يشبّه فيهما الشاعر انعكاس الشعاع على الماء بشال الخرز ، وحركة اهتزاز ثمار الكرز بتدوير يواقيتٍ بأكفّ الورق :
(                تُرى
                 كيفَ يصعدُ ذا النبتُ ؟ هل في
الصخورِ أمومةُ هذي الينابيعِ ؟ كيفَ يتمّ لعصفورةٍ أنْ
تطيرَ ؟ وكيفَ تظنُّ الشعاعَ على الماءِ
                               شالَ
                               خرزْ ؟
                       وكيفَ تدوَّرُ
                     بين اكفِّ الورقْ
                     يواقيتُ
                     هذا الكَرَزْ ؟
                     وكيفَ تصيرُ الرياحُ أصابعَ تجعلُ
ممحاتها للنهارِ
            الغسَقْ ؟ - ص 63 و64) .
إنّ الشاعر في بحثهِ عن إجابات لسلسلة تساؤلات الـ "كيف" المفتوحة يكشق قي الواقع هشاشة روحه ، واستغرابها أمام ديمومة مظاهر الكون المادية الحيّة والجامدة على حدّ سواء ، في الوقت الذي تجتاح كيانه فرحة عارمة حين تقع قطرة مطر كأنه حبّة قمح . وهذا التشبيه يختار المماثلة بين دورة حياة الإنسان الجنينية ودورة حياة القمح ، المماثلة التي كانت هي الأساس في صياغة أسطورة الإله الشاب القتيل في أغلب الحضارات باعتباره القمح أو ابنه أو روحه . وصحيحٌ أن حساسية روح الشاعر ورهافة مداركه تجعله يرى في قطعة القش بيتاً من الشعر ، وكسرة الحجر المتروك في الطريق الموحش رؤيا ، إلاّ أن أصل هذه الإندفاعة التي "تشعرن" الكون هو بلوغ سدّة الإعلان عن أن لا أحد غير الشاعر قادر على فهم هذا الكون ، إعلان قاطع يصل حدّ التفرّد بالحق لا بالفهم والإدراك الشعريين حسب ، بل باستحقاق الحياة كلها :
(                  عجيبٌ
                   هو الكونُ ،
                   حتى إلى حدّ أنكَ لا تستحقّ
الحياةَ إذا لم تكن
         شاعراً . – ص 65) .
ولكن في طيّات ما هو أعمق هو مداراة النرجسية الجريحة ، التي يصحو الشاعر على قابليتها على الإنجراح ، وهو المحذور الذي لا يتلاءم مع حالة إله اعتُرف بألوهيته حديثاً ، فيسارع إلى ترتيب حفل النشيد العظيم الذي تقف فيه كل الكائنات : البحر والأرض ووحوش الصحارى و "صفّ الجبال بأوسمة السنديان" وحتى الجماد ، لتنشد من الصبح للشمس العظيمة :
(                 وكنتُ أنا أولَّ المنشدينَ ، وقد حلّ
   فيّ الجميعُ ليخرجَ منّي
              امتداداً لروحي ،
                       وإلاّ
                       فلا شيءَ يعقِلُ ، يُدرِكُ ، يُوحَى إليهِ ،
                                                      سوايَ . – ص 68) .
ولا يتردّد  - وهو الخبير بلواعج روحه – في كشف أواليّة "التوهّم" التي وفّرت له الحل العلاجي الذي يدفع عنه الإحساس المرّ بأنه وحيد تحاصره غربة الوعي ، بأن يسقي العناصرّ – ومن بينها الشمس - إكسير روحه ويذوب فيها ، فأدركت كلّها أنه وحده الذي يدركُ السرّ ويعرف الحقيقة :
(                      ويعلمُ أنّ له وحدَهُ ذي المداراتِ ،
                والمغلقاتِ ،
                             وكلّ
                            جراحِ الزمان العميقهْ .
                       فجاءَ إليّ المكانُ ، فأعطيتهُ لوحَ
كلِّ الجهاتِ ، وجاءت إليّ الفصولُ ، فزوّدتها برباعيّة
الأرضِ ، أمّا الزمانُ فأنزلّ وحيي عليهِ
                            كتابَ الدقيقهْ .
                       وسرتُ إلى الشمسِ ، سارتْ ورائيَ
ذي الكائناتُ . وحينَ وصلنا استوى فوقَ كفّيَّ لوحُ
الوجودِ ، وقلّدني المنتهى
                            صولجانَ الخليقهْ . – ص 69 و70) .
وهكذا يستوي الشاعر على عرش الخليقة من جديد ، ولكن عبر نصّ الشمس الآن . رسمَ نواميس الكون وطوابعه ، وحدّد وظائف المكان والزمان وحركة الفصول . وفي مهرجان كوني سار إلى الشمس تتبعه الكائنات .. بدأ ابناً للشمس ، وانتهى سيّداً لها .
.. لكن الشاعر لا يمكن أن ينسى جانبه البشري الذي يعرف حدوده وطاقاته مهما "توهّم" أنه قد اتسع وجوده لينسرب في عناصر الكون كلّه . ينبغي ن نفرّق دائما بين الحقيقة الشعريّة والحقيقة الواقعية . قبل قليل ، وفي احتفاء كونيّ ، تسلّم الشاعرُ صولجان الخليقة . أمّا الآن فهو يتذكّر حدوده البشرية الواقعية التي لا تقل جمالاً وبهجة عن تلك الحدود الإلهية الشعرية .. يتذكرها عبر ثلاث أوراق منسيّة .
في "ورقة منسيّة" أولى يتذكّر ويذكّرنا بنعم الشمس عليه ؛ تدخل بيته صباحاً ، وتحطّ على مقلتيه كالفراشة ، وبحرص ومشاعر " أمّ " تزيّن قمصانه البيض بالبيلسان ، ويأكل من يدها خبز صيفٍ بوردٍ مطيّب ، ويشرب من إبريقها القزحي . هذه النعم يتكفل برسم شكل تفاصيلها الجميل الساحر الشعرُ فهو الذي يؤنسن ويشخصن ويروحن حيث يبدو أننا لا نتحمّل أن تُشدّ خيوط وجودنا ومقاديره بأيد الموجودات الطبيعية الصمّاء .
وفي "ورقة منسيّة" ثانية تعود الأمور إلى موازينها التي صمّمها الخالق .. الإنسان الحصاة أمام جبل الكون الشامخ .. القطرة في بحر الله .. العاجز أصلاً وابداً الذي يتأكّد عجزه أمام كل قوّة من قوى الطبيعة العمياء ، فيرتفع نداء روح الشاعر الجريحة المتوسّلة :
(                إذا كان صعباً عليّ ، إلهي ، رؤيةَ
شمسكَ ، وهي أقلُّ السواطعِ نوراً
                              فكيفَ
                              أراكْ ؟ - ص 73 ) .
أمّا الورقة المنسيّة الثالثة فهي حكاية ، حكاية موجزة بليغة يقصّها علينا الشاعر .. ودعونا نستمع إليه :
(            أقولُ لربّيَ :
                             إنّي غنيٌّ ،
                             فبعنيَ هذا الوجودْ .
             ويضحكُ ربّيَ ،
             يضحكُ منّيْ .
             فأمضي ، وأصبحُ ما من غنيٍّ على
الأرضِ مثلي ،
                  أعودْ ،
             أقولُ لربّيَ :
             قد جئتُ أمسْ
                         غنيّاً . أنا الآن أغنى
البريّةِ . بعْني الوجودَ . فقالَ : أبيعكَ . قلتُ :
اشتريتُ . فكمْ سعرُ هذا الوجودِ ؟ فقالَ
وقد راحَ يضحكُ :
                        دينار شمسْ . – ص 73 و74 ) .
والصفقة التي يرسمها الربّ لبيع الوجود معقولة في القياس المنطقي ، حيث يكون السعر : دينار شمس من "جنس" السلعة المُباعة أولا ، ومن "جنس" قدرة الشاري ثانياً . ولكن يبدو أن الشاعر يتحدث بلسانه كإنسان بسيط ، ولكن الله لا تخفى عليه خافية , وتمثل الضحكة الشامتة التي أطلقها الربّ الثقة المطلقة بعجز المخلوق الذي يتصوّر أن غناه الأرضي المتمثل بالمال يمكّنه من شراء كل شيء في الكون ، حتى الكون نفسه . الله قرأ وسمع بـ "رؤيا محبرة" الشاعر .. واطّلعَ على الكيفية التي تخيّل فيها الشاعر نفسه يقود الموكب الإحتفائي الكوني ليتسلّم من الشمس صولجان الخليقة . فما ضرّه الآن لو يصنع لنا دينار شمس ؟! . إن الله يواجه الشاعر بأسلوب شاعر يتبعه الغاوون .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف