الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نجاحنا في التوحد ولم الشمل وطنيا، قولا وعملا؟ بقلم :د. شاكر كريم القيسي

تاريخ النشر : 2014-10-18
نجاحنا في التوحد ولم الشمل وطنيا، قولا وعملا؟  بقلم :د. شاكر كريم القيسي
نجاحنا في التوحد ولم الشمل وطنيا، قولا وعملا؟
بقلم :د. شاكر كريم القيسي
كل مواطن شريف وغيور في هذا البلد، العراق العظيم، يستطيع قراءة الوضع ، بشفافية تامة وبتجرد ،وعدالة وانسانية ،تجعله يرتبط بهذا الوطن محبا للشعب، من خلال قراءة ما يحصل، بروح عراقية اصيلة ،تنطلق من صفات الشعب، ومن طبيعة هذا الوطن الحضارية العريقة. هذه الروح العراقية التي عرفت دائما وعلى مر الازمنة، بالتسامح ،والتعايش ،والسلام ،والمصاهرة ،والتأخي، والمحبة والطيبة ،وان اشد ما يؤلم كل المخلصين والمحبين لهذا الوطن العزيز ،هو محاولة اعداء الله ،و الوطن، والانسانية، ضرب الاسرة العراقية الواحدة ،وتفكيكها ،واثارة النعرات الطائفية والعرقية ،بين ابناء البلد الواحد،، وهذا ما يستوجب رص الصفوف ،ووحدة الكلمة ،ونبذ الفرقة والخلاف، باعتبار ذلك المخرج الوحيد ،مما نشهده من احداث مأساوية متلاحقة ومؤسفة ،يفعلها اعداء العراق والامة والشعب.
فالالتقاء الحقيقي ،والمصالحة الوطنية الصادقة ،ونبذ الفرقة ،بين ابناء الشعب الواحد، واعطاء الناس حقوقهم المشروعة، هو من العادات الحميدة، التي من خلالها نستطيع ان نتجاوز، كل ما يباعد بيننا، وأن نؤلف بين قلوبنا ،اخوة متحابين، مؤكدين حتمية التعايش، في هذا الوطن الذي يتسع للجميع، دون استثناء احد او تهميش. وهي حقيقة يجب ان نضعها دائما، نصب اعيننا، وأن نعي جيدا بأنه لاغنى لنا عن العيش المشترك ،وان الحياة في هذا البلد لن تستمر بطيف واحد ،ولون واحد، وانما بتعددها وتنوعها، ونجاحنا هو توحدنا في الوطنية قولا وفعلا، لان في توحدنا، نستمد قوتنا، وعلينا أن نتعاون جميعا فى صد هذا العدو الغادر، ولا يصح أن تفرقنا المطامع والأهواء الدخيلة على المجتمع. وفي تفرقنا يهزمنا حتى ابن آوى..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف