نجاحنا في التوحد ولم الشمل وطنيا، قولا وعملا؟
بقلم :د. شاكر كريم القيسي
كل مواطن شريف وغيور في هذا البلد، العراق العظيم، يستطيع قراءة الوضع ، بشفافية تامة وبتجرد ،وعدالة وانسانية ،تجعله يرتبط بهذا الوطن محبا للشعب، من خلال قراءة ما يحصل، بروح عراقية اصيلة ،تنطلق من صفات الشعب، ومن طبيعة هذا الوطن الحضارية العريقة. هذه الروح العراقية التي عرفت دائما وعلى مر الازمنة، بالتسامح ،والتعايش ،والسلام ،والمصاهرة ،والتأخي، والمحبة والطيبة ،وان اشد ما يؤلم كل المخلصين والمحبين لهذا الوطن العزيز ،هو محاولة اعداء الله ،و الوطن، والانسانية، ضرب الاسرة العراقية الواحدة ،وتفكيكها ،واثارة النعرات الطائفية والعرقية ،بين ابناء البلد الواحد،، وهذا ما يستوجب رص الصفوف ،ووحدة الكلمة ،ونبذ الفرقة والخلاف، باعتبار ذلك المخرج الوحيد ،مما نشهده من احداث مأساوية متلاحقة ومؤسفة ،يفعلها اعداء العراق والامة والشعب.
فالالتقاء الحقيقي ،والمصالحة الوطنية الصادقة ،ونبذ الفرقة ،بين ابناء الشعب الواحد، واعطاء الناس حقوقهم المشروعة، هو من العادات الحميدة، التي من خلالها نستطيع ان نتجاوز، كل ما يباعد بيننا، وأن نؤلف بين قلوبنا ،اخوة متحابين، مؤكدين حتمية التعايش، في هذا الوطن الذي يتسع للجميع، دون استثناء احد او تهميش. وهي حقيقة يجب ان نضعها دائما، نصب اعيننا، وأن نعي جيدا بأنه لاغنى لنا عن العيش المشترك ،وان الحياة في هذا البلد لن تستمر بطيف واحد ،ولون واحد، وانما بتعددها وتنوعها، ونجاحنا هو توحدنا في الوطنية قولا وفعلا، لان في توحدنا، نستمد قوتنا، وعلينا أن نتعاون جميعا فى صد هذا العدو الغادر، ولا يصح أن تفرقنا المطامع والأهواء الدخيلة على المجتمع. وفي تفرقنا يهزمنا حتى ابن آوى..
بقلم :د. شاكر كريم القيسي
كل مواطن شريف وغيور في هذا البلد، العراق العظيم، يستطيع قراءة الوضع ، بشفافية تامة وبتجرد ،وعدالة وانسانية ،تجعله يرتبط بهذا الوطن محبا للشعب، من خلال قراءة ما يحصل، بروح عراقية اصيلة ،تنطلق من صفات الشعب، ومن طبيعة هذا الوطن الحضارية العريقة. هذه الروح العراقية التي عرفت دائما وعلى مر الازمنة، بالتسامح ،والتعايش ،والسلام ،والمصاهرة ،والتأخي، والمحبة والطيبة ،وان اشد ما يؤلم كل المخلصين والمحبين لهذا الوطن العزيز ،هو محاولة اعداء الله ،و الوطن، والانسانية، ضرب الاسرة العراقية الواحدة ،وتفكيكها ،واثارة النعرات الطائفية والعرقية ،بين ابناء البلد الواحد،، وهذا ما يستوجب رص الصفوف ،ووحدة الكلمة ،ونبذ الفرقة والخلاف، باعتبار ذلك المخرج الوحيد ،مما نشهده من احداث مأساوية متلاحقة ومؤسفة ،يفعلها اعداء العراق والامة والشعب.
فالالتقاء الحقيقي ،والمصالحة الوطنية الصادقة ،ونبذ الفرقة ،بين ابناء الشعب الواحد، واعطاء الناس حقوقهم المشروعة، هو من العادات الحميدة، التي من خلالها نستطيع ان نتجاوز، كل ما يباعد بيننا، وأن نؤلف بين قلوبنا ،اخوة متحابين، مؤكدين حتمية التعايش، في هذا الوطن الذي يتسع للجميع، دون استثناء احد او تهميش. وهي حقيقة يجب ان نضعها دائما، نصب اعيننا، وأن نعي جيدا بأنه لاغنى لنا عن العيش المشترك ،وان الحياة في هذا البلد لن تستمر بطيف واحد ،ولون واحد، وانما بتعددها وتنوعها، ونجاحنا هو توحدنا في الوطنية قولا وفعلا، لان في توحدنا، نستمد قوتنا، وعلينا أن نتعاون جميعا فى صد هذا العدو الغادر، ولا يصح أن تفرقنا المطامع والأهواء الدخيلة على المجتمع. وفي تفرقنا يهزمنا حتى ابن آوى..