الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كنوز المعرفة تُصدر طبعة جديدة من كتاب الاستعارات المرفوضة

كنوز المعرفة تُصدر طبعة جديدة من كتاب الاستعارات المرفوضة
تاريخ النشر : 2014-10-15
كنوز المعرفة تُصدر طبعة جديدة من كتاب
الاستعارات المرفوضة
أصدرت دار كنوز المعرفة الأردنية منذ أيام طبعة جديدة من كتاب الدكتور أحمد يوسف علي أستاذ النقد والبلاغة بجامعة قطر. والكتاب الذي يدرس الاستعارات الغريبة في التراث البلاغي يُعد إضافة متميزة لدراسة الاستعارة في عالمنا العربي.
يقع الكتاب في 180 صفحة من القطع المتوسط، ويتكون من أربعة فصول. يقدم الفصل الأول مدخلا معرفيًا لدراسة الاستعارة، يناقش فيه المؤلف العلاقة بين الاستعارة والنشاط العقلي، ثم يناقش الاستعارات التي رفضها النقاد العرب الأقدمون بسبب غموضها أو تعقدها أو تجريبيتها، ويدرس العلاقات بين هذه الاستعارات المرفوضة والشعرية منناحية وعلاقة بالتقديم الحسي من ناحية أخرى.
يدرس الدكتور أحمد يوسف علي في الفصل الثاني من كتابه موقع الاستعارات المرفوضة في إطار دراسة المجاز والبديع العربي، ويناقش العلاقة بين الاستعارة المرفوضة والغموض والصدق والكذب. في حين يختص الفصل الثالث بدراسة طبيعة الأحكام النقدية حول الاستعارة مركزًا على كتاب الموازنة للآمدي، ويحلل نماذج من الاستعارة المرفوضة في النقد القديم. ويواصل الفصل الرابع البُعد التحليل في الكتاب إذ يقدم تحليلات معمقة لنماذج من الاستعارة المرفوضة.وقد صدرت هذه الطبعة الجديدة من الكتاب بتقدمة للدكتور عماد عبد اللطيف، الأستاذ المشارك بجامعة قطر، جاءت تحت عنوان "العالم في حضرة مجازات غرائبية".
يذكر المؤلف في مفتتح كتابه أن بحث الاستعارة المرفوضة مادته هي الاستعارة الناشئة عن علاقات موغلة بين كائنات وعوالم شتي تبدت في صياغات لغوية زعزت ما هو مستقر من طرائق الفهم وآليات التفسير لذلك كان الرفض الدائم لهذا اللون من الاستعارة، وهو في حقيقة الأمر لب المجاز ولب الوجود. ويضع الكتاب على عاتقه تأسيس إطار نظري بمراجعة طبيعة الاستعارة من ناحية وبمراجعة سياق البحث فيها، ليكون أساسًا لمعالجة المبادئ التي وجهت الآمدى إلى فهم استعارات أبي تمام، وامتدت آثاره إلى من بعده من كبار العلماء. والإفادة من هذا التأسيس النظري أيضًا في تحليل استعارات أبي تمام. والبحث على هذا النحو دعوة لمراجعة ما استقر في عقولنا من عادات في البحث والاطلاع وما صاحبها من مفاهيم ومصطلحات. لأن موضوع المجاز والاستعارة ما زال مفتوحاً إذا نظرنا إلى مدى اهتمام البحث العلمي المعاصر بهذين المجالين.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف