غزة تنادي
غزة تنادي فهل من ملبي للنداء
ياااااالله غزتنا تنادي تناجي صوتها بح
وحنجرتها تمزقت وليس هناك من يقول لها لبيك النداء
يا غزتنا لماذا تناجي من ماتت ضمائرهم
ولم يبقى في قلوبهم ذرة من النخوة ولا قطرة من الدماء
يا غزتنا لك الله نحن تبرأنا من عروبتنا
وقلوبنا تهتف في الصباح والمساء
لنا ولكم الله يا أطفال غزة الآوفياء
حبيبتنا غزة ابكيك وادعوا لك بقلبي الحزين
ودمعي منهمر كامطار السماء
واقول سامحيني لآني انثى وتمنيت أن أكون رجلا
لآن الرجولة تقلصت وأختفت في زمن فقدنا فيه صلاح الدين ومعتصماه
آآآآآآه يا غزة تمنيت لو كنت الآن صخرة من صخور ارضك
لانفجر في وجه الاعداء
تمنيت لو كنت زهرة من ازهارارضك لترويني دماء الشهداء
أعلم يا غزة أنك بعيدة الآن عن أخوانك واخواتك كأنك جزيرة تتلاطمهاأمواج الآعداء
لك الله يا غزة لا أقول سوى
إنفجري كالبركان في وجه هؤلاء الدخلاء
فأنتي عربية أصيلة كلما انفجرتي خدشتي
واحرقتي وشوهتي وجه الآعداء
كلما ثارت ارضك واعتلت زغاريد صواريخك كسرتي أحلام الجبناء
يا غزة الوفية يا غزة الكرامة
إن الزمن في حدودك وبين احضان أطفالك
لا يتوقف ولا يحسب كباقي الزمان عند حكامنا العملاء
يا غزة الكرامة والبطولة
إن أطفالك ليسوا كباقي الآطفال في عالم المتآمرين العملاء
لم يعرفوا من الطفولة شيئا
إنهم تعدوا حدود الزمن وكبروا رجالا أوفياء
يا غزة أنت تاريخنا المشرق عبر الزمان
رغم أنف الاعداء والاصدقاء
هم يعتبرونك اقبح المدن على الآطلاق
وانك متوشحة بالسواد وترتدين الآرهاب والعداء
لآنك تقفين في وجه الصهاينة
وتشكلين لهم مصدر إزعاج في الصباح والمساء
هم يشاهدون برتقالك قنابل موقوته
وياسمينك صواريخ القسام
وفقرك قناديل اظلمت بها السماء
ونحن نراكي سيدة المدن العربية وأجمل من الحسناء
يا غزة العزة
رغم فقرك وصعوبة المعيشة والحياة على ارضك
إلا أنك كابوسا جاثم على أنفاس الآعداء
يا غزة البطولة والصمود كلنا نفخر بك
وبابطالك الشجعان وبأطفالك ونسائك الحرائر
وشيوخك الذين تضاء بنورهم السماء
فوالله رائحة مسك شهدائك وصلتنا من خلف اسوار الغربة
واغرورقت العيون فرحا فازهرت الصحراء
بقلم الكاتبة / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
غزة تنادي فهل من ملبي للنداء
ياااااالله غزتنا تنادي تناجي صوتها بح
وحنجرتها تمزقت وليس هناك من يقول لها لبيك النداء
يا غزتنا لماذا تناجي من ماتت ضمائرهم
ولم يبقى في قلوبهم ذرة من النخوة ولا قطرة من الدماء
يا غزتنا لك الله نحن تبرأنا من عروبتنا
وقلوبنا تهتف في الصباح والمساء
لنا ولكم الله يا أطفال غزة الآوفياء
حبيبتنا غزة ابكيك وادعوا لك بقلبي الحزين
ودمعي منهمر كامطار السماء
واقول سامحيني لآني انثى وتمنيت أن أكون رجلا
لآن الرجولة تقلصت وأختفت في زمن فقدنا فيه صلاح الدين ومعتصماه
آآآآآآه يا غزة تمنيت لو كنت الآن صخرة من صخور ارضك
لانفجر في وجه الاعداء
تمنيت لو كنت زهرة من ازهارارضك لترويني دماء الشهداء
أعلم يا غزة أنك بعيدة الآن عن أخوانك واخواتك كأنك جزيرة تتلاطمهاأمواج الآعداء
لك الله يا غزة لا أقول سوى
إنفجري كالبركان في وجه هؤلاء الدخلاء
فأنتي عربية أصيلة كلما انفجرتي خدشتي
واحرقتي وشوهتي وجه الآعداء
كلما ثارت ارضك واعتلت زغاريد صواريخك كسرتي أحلام الجبناء
يا غزة الوفية يا غزة الكرامة
إن الزمن في حدودك وبين احضان أطفالك
لا يتوقف ولا يحسب كباقي الزمان عند حكامنا العملاء
يا غزة الكرامة والبطولة
إن أطفالك ليسوا كباقي الآطفال في عالم المتآمرين العملاء
لم يعرفوا من الطفولة شيئا
إنهم تعدوا حدود الزمن وكبروا رجالا أوفياء
يا غزة أنت تاريخنا المشرق عبر الزمان
رغم أنف الاعداء والاصدقاء
هم يعتبرونك اقبح المدن على الآطلاق
وانك متوشحة بالسواد وترتدين الآرهاب والعداء
لآنك تقفين في وجه الصهاينة
وتشكلين لهم مصدر إزعاج في الصباح والمساء
هم يشاهدون برتقالك قنابل موقوته
وياسمينك صواريخ القسام
وفقرك قناديل اظلمت بها السماء
ونحن نراكي سيدة المدن العربية وأجمل من الحسناء
يا غزة العزة
رغم فقرك وصعوبة المعيشة والحياة على ارضك
إلا أنك كابوسا جاثم على أنفاس الآعداء
يا غزة البطولة والصمود كلنا نفخر بك
وبابطالك الشجعان وبأطفالك ونسائك الحرائر
وشيوخك الذين تضاء بنورهم السماء
فوالله رائحة مسك شهدائك وصلتنا من خلف اسوار الغربة
واغرورقت العيون فرحا فازهرت الصحراء
بقلم الكاتبة / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
