الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وامعتصماه ..!!بقلم:ضياء محمد

تاريخ النشر : 2014-10-13
وامعتصماه ..!!بقلم:ضياء محمد
شاهدت منذ قليل عدة دقائق لمقطع فيديو ؛ يُظهر إمرأة تُركية تُسحل فى الشارع على يد رجل من قوات الشرطة التركية وسط هتافها " السيسى .. السيسى " ..!!

فالوضع الان فى تُركيا يعاقب كل من هتف بإسم شخص لا تُمجده الدولة التركية وبالأخص إن كان من مصر ؛ يأتى ذلك وسط "دهس" تام لكافة حقوق الإنسان والتعبير عن الرأى ؛ التى ظل ينوح بها الرئيس التركى فى مؤتمراته وندواته ؛ ويندد بعدم إستقلاليتها وتنفيذها فى الدولة المصرية

لا أتعجب من الموقف التركى فـبعد إنقلاب "كمال أتاتورك" وإنهيار الخلافة العثمانية علمت أن تُركيا لن تعود لدورها الريادى زمن السلطان عبد الحميد الثانى (وإن كان فاسداً) ؛ فبقاء كيان للدولة العثمانية فقط حينها كان ليمنع قيام دولة إسرائيل بدلاً من الدخول معها فى "حلف الناتو" !!

وبعد إعلان صدور أول جريدة للمُثليين جنسياً أيقنت بأن الماسون قد وصلوا إلى سدة الحكم فى تركيا

لكن ما ألهب مشاعرى حقاً فى ذاك العرض القصير هو أنى تذكرت "جأشت" المعتصم بالله مع المرأة التى صفعها أحد القادة فى روما ؛ فنادت ومُعتصماه .. ومُعتصماه ..!!

فبلغ النداء المعتصم ؛ فأرسل لقصير روما يتوعده ويتهدده بجر جيش أوله عنده وأخره عند المعتصم ؛ وصدق وعده .. فجر الجيوش وزلزل المدينة مُجيباً لبيكى يا أختاه ..!!

لكنى عُدتُ لواقعى المؤلم فتذكرت أن الزمن ليس زمن "عمر بن الخطاب" والمعتصم وهارون الرشيد ؛ فقاداتُنا يتلمسون كلماتهم ؛ ويخافون فلتاتهم ؛ ويتوددون أعدائهم بالمعاهدات والإتفاقيات التى نرعاها فقط دونهم .

" فرحم الله رجالاً صدقوا ماعاهدوا الله عليه " .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف