الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأسرة الصغيرة بقلم: سماح كمال الدين محجوب

تاريخ النشر : 2014-10-12
الأسرة الصغيرة بقلم: سماح كمال الدين محجوب
كانت عائشة لديها بنت صغيرة وطفل رضيع وولدان وكان الجو في ذاك اليوم البارد الذى فيه الهواء تشتد حركته من حين لأخر وكان الجو مخيفا لدرجة إن الصغار يتكلمون همسا خوفا من الأصوات التي تأتي بها الرياح فتحتضنهم والدتهم وهي تحيطهم بحبها وحنانها لتعوضهم غياب الأب الذي توفي قبل أن يروه فتركهم يعانون الوحدة والخوف والفقر فعملت والدتهم في كل شيء حتى توفر لهم لقمة العيش الحلال وأخيرا استقر بها المقام لتخدم عند الأسر .
ذاك اليوم خرجت لتوفر لهم الطعام دون أن تخبرهم عن وجهتها مرت الدقائق بطيئة فكانوا ينامون ثم يستيقظون دون أن تعود الأم حتى جاء الصباح ,فذهب الابن الأكبر ليبحث عنها كان يمشي دون أن يدري إلى أين سوف تقوده خطاه وقد أنهكه الجوع حتى تناهت إلى أذنه أصوات رجال ونساء يتحدثون عن جثة المرأة التي وجدت على قارعة الطريق فصعقه ما سمعه وادخل الهلع إلى قلبه وصرخ ملء حنجرته (من التي ماتت ؟من هي ؟) فتوقف الناس عن الكلام ونظروا إليه نظرات مليئة بالشفقة فعرف عندها إن أمرا سيئا حدث لوالدته الحبيبة .ثقلت أنفاسه وأصابته الرعشة فسقط على الأرض يتلوى من الألم والحزن أمي أمي ...عندها هزته يدا حانية برفق وسمع صوت والدته الحبيبة يأتيه من مكان سحيق وهي تأمره أن يستيقظ من اجل الإفطار فهرع إليها وهو يحمد الله إن هذا لم يكن حقيقة وإنما كابوسا مزعج .
سماح كمال الدين محجوب
السودان
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف