صور والنهوض كمجتمع حضاري متضامن
بقلم خليل الأشقر*
علينا كمجتمع موحد في مدينة صور التاريخية العريقة أن ننظر الى الامور المتعلقة بمدينتنا من منطلق ايجابي كما كان الامام المغيب السيد موسى الصدر يتعامل مع كل الامور التي تتعلق بالمدينة ومنطقتها حيث يؤمن بالحوار والعيش المشترك والتكافل والتضامن والتفاعل بين كافة أطياف المجتمع الصوري القائم على التنوع والانفتاح ، وهذا النموذج حمله الامام الصدر كرسالة من لبنان الى العالم العربي وجال به على عواصم عدة في هذا الخصوص لتحقيق هذا الغرض الانساني والوطني والقومي .
تعيش صور اليوم حالة من النهضة العمرانية والاقتصادية والانمائية والتربوية والثقافية ، وان الجميع في صور قد اتفقوا على دعم المدينة والعمل لتطويرها لكن العبرة في التنفيذ ..
الجميع تفاهموا على المبادىء العامة لتحسين ظروف المدينة لكن الأمر يحتاج الى ترجمة عملية تنعكس بشكل ايجابي على التطور والحركة المستمرة والمثمرة على مستويات عدة ..
علينا كأبناء للمدينة أن ننفتح على بعضنا البعض ونغلب مصلحة المدينة على أي مصلحة شخصية.
.يجب ان ننطلق من قاعدة ترتكز الى كل ما يفيد المدينة التي تريد في الأساس ان نعطيها لا أن نأخذ منها ، ننطلق من مقولة ماذا تريد صور من اهلها وناسها وشعبها ؟
وليس ماذا يريد هؤلاء منها ، اذ ان المصلحة العامة فوق كل اعتبار ومصلحة صور فوق أي مصلحة ذاتية لأي شخص أو انسان ..
ان أجدادنا أعطوا المدينة من قيمهم وتراثهم وجهادهم وكفاحهم في سبيل غد افضل ، لهذا ان من يريد ان يحقق الفائدة الحقيقية لصور يجب ان يعمل العمل المتقن ويقدم كل ما من شأنه تحسين ظروف المدينة ووجهها السياحي والحضاري والتجاري والاقتصادي والعمراني وسواه من معالم .
.ان مدينة صور ناشطة جدا" على المستوى الثقافي والرياضي والاجتماعي والانمائي باعتراف كافة المراجع ، لهذا يجب ان نواكب هذا التطور عبر متابعة مطالبها حيث نوفر لها كل دعم ورعاية واهتمام رسمي وشعبي ونقابي ، كي تبقى المدينة عاصمة للحاضر المشرق تماما" كما كان تاريخها وما زال في قاموس العالم المتطور والمتحضر حيث تمتلك هذه المدينة من الطاقات الابداعية والفكرية والحضارية ما لا يصل الى مستواه الكثير من بلدان العالم في الشرق والغرب ..
خليل الأشقر
رئيس جمعية الأكاديميين *
بقلم خليل الأشقر*
علينا كمجتمع موحد في مدينة صور التاريخية العريقة أن ننظر الى الامور المتعلقة بمدينتنا من منطلق ايجابي كما كان الامام المغيب السيد موسى الصدر يتعامل مع كل الامور التي تتعلق بالمدينة ومنطقتها حيث يؤمن بالحوار والعيش المشترك والتكافل والتضامن والتفاعل بين كافة أطياف المجتمع الصوري القائم على التنوع والانفتاح ، وهذا النموذج حمله الامام الصدر كرسالة من لبنان الى العالم العربي وجال به على عواصم عدة في هذا الخصوص لتحقيق هذا الغرض الانساني والوطني والقومي .
تعيش صور اليوم حالة من النهضة العمرانية والاقتصادية والانمائية والتربوية والثقافية ، وان الجميع في صور قد اتفقوا على دعم المدينة والعمل لتطويرها لكن العبرة في التنفيذ ..
الجميع تفاهموا على المبادىء العامة لتحسين ظروف المدينة لكن الأمر يحتاج الى ترجمة عملية تنعكس بشكل ايجابي على التطور والحركة المستمرة والمثمرة على مستويات عدة ..
علينا كأبناء للمدينة أن ننفتح على بعضنا البعض ونغلب مصلحة المدينة على أي مصلحة شخصية.
.يجب ان ننطلق من قاعدة ترتكز الى كل ما يفيد المدينة التي تريد في الأساس ان نعطيها لا أن نأخذ منها ، ننطلق من مقولة ماذا تريد صور من اهلها وناسها وشعبها ؟
وليس ماذا يريد هؤلاء منها ، اذ ان المصلحة العامة فوق كل اعتبار ومصلحة صور فوق أي مصلحة ذاتية لأي شخص أو انسان ..
ان أجدادنا أعطوا المدينة من قيمهم وتراثهم وجهادهم وكفاحهم في سبيل غد افضل ، لهذا ان من يريد ان يحقق الفائدة الحقيقية لصور يجب ان يعمل العمل المتقن ويقدم كل ما من شأنه تحسين ظروف المدينة ووجهها السياحي والحضاري والتجاري والاقتصادي والعمراني وسواه من معالم .
.ان مدينة صور ناشطة جدا" على المستوى الثقافي والرياضي والاجتماعي والانمائي باعتراف كافة المراجع ، لهذا يجب ان نواكب هذا التطور عبر متابعة مطالبها حيث نوفر لها كل دعم ورعاية واهتمام رسمي وشعبي ونقابي ، كي تبقى المدينة عاصمة للحاضر المشرق تماما" كما كان تاريخها وما زال في قاموس العالم المتطور والمتحضر حيث تمتلك هذه المدينة من الطاقات الابداعية والفكرية والحضارية ما لا يصل الى مستواه الكثير من بلدان العالم في الشرق والغرب ..
خليل الأشقر
رئيس جمعية الأكاديميين *