الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صلاة احتراق لعينيه :لبنى ياسين

صلاة احتراق لعينيه :لبنى ياسين
تاريخ النشر : 2014-10-02
*صلاة احتراق لعينيه*

*لبنى ياسين*

جئني بامرأةٍ غيري

رهنتْ بك تِبر القصيدةِ

وتقوقعتْ بين كفيكَ

وبنتْ حولكَ سوراً من الكلمات

ونحتتْ لك من غرورِ القوافي عرشاً

زينتْ أطرافه بدهشةِ الفواصل

وطرزتهُ بسيقانِ علاماتِ التعجب

فصيرتك نصفَ إلهٍ عاشق



جئني بامرأةٍ غيري

أحالتْ دروبكَ إلى روابيَ قمحٍ

وقيدتْ الشمسَ إلى جبينكَ

وألبستكَ قميصاً من رائحةِ الياسمين

قدّته من أمام عند حافةِ القافيةِ المشتهاة

وتوجتكَ وطناً

وجعلتْ من قلبها عاصمةً

لوطنٍ يقسمها ولا يقتسمها

ويعيدُ ترتيبَ شظاياها

ويلصقها على مدى حروفه جيداً

لتكون لوحته الفريدة ..أحجيةً عصيةً

تبلّـلُ صوتَ الهواءِ العابثِ

ويوكلُ بها سرايا أعرافه القبلية

فلا يخترقُ مداها صوتٌ ولا ضوء



جئني بامرأة

تنسى جميع خطاياكَ غائبها وحاضرها

حين تحيطُ أوجاعها بذراعيك

وتتحولُ إلى طفلةٍ يعتريها جموحُ الشعر

تلفكَ بجدائلِ دهشتها

وتتأرجحُ بين أناملَ صمتك

وعندما تخشى السقوط

تلوذُ بقلبكَ قبلةً لصلاةِ احتراق





جئني بامرأةٍ غيري

كسرتْ ساعدَ الأعرافِ كلها

ولوتْ أذرعَ السطورِ المستقيمة

وأعادتْ صياغة الهوامش

ونقشتْ حكايا العجائز وأساطيرهن

لتنحتَ لك ممراً من قمرٍ وحكايات

لا يفضي إلا إلى حيثُ يكون قلبها

محراباً لرياحكَ العاتية



جئني بامرأة تتقنُ الحبَّ وتجهله

تقتحمُ الأشواقَ..وتنتهكها

وتقفُ في منتصفِ الوجد

على رصيفِ عشقٍ جامح

تتدلى اللوعةُ من معصمِ خوفها

تنتظرُ رائحة أصابعك

لتقود شظايا قلبها إذ تاهت

إلى حيث تغفو بين أهدابك





 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف