بقلم / خليل ابراهيم ابو شمالة
اكتب كلماتي ولساني هو حالي وحال اهل غزة جاء العيد وليته لم يأتي ليذكرني بأبنائي وذكرياتهم دخلت اليوم على غرفة ابني الصغير محمود لكي اعطيه المال ليشتري له لبس جديد كالعادة لفترة ما قبل العيد لكن تداركت خطواتي نحو الغرفة لأن صاحب الغرفة ذهب إلى رحلة في طريق لا يوجد فيه رجعة وشبهت قصة ابني الصغير بالشاعر المتنبي عندما خرج من مصر وقال قصيدته المشهورة وكان بيتها الأول :
عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ
لكن أرد على المتنبي أنه لا تجديد يا عيد سوى مزيد من الهموم والحزن الشديد
فكيف سيكون لهذا العيد طعم ومظهر وأبنائي لا يعلم أحد مصيرهم هم أحياء أو في رحمة ربهم
فكيف سيكون لهذا العيد طعم ومظهر وأبناء شعبي يعانوا الكثير من ويلات الحرب والدمار
فكيف سيكون لهذا العيد طعم ومظهر وشعبي بغزة خرج من حرب لم تجعل له فرصة العيش بسعادة
فكيف سيكون لهذا العيد طعم ومظهر وشباب غزة يعانون من مرض البطالة .
فكيف سيكون لهذا العيد طعم ومظهر وعائلات كاملة أبيدت ولم يبقى لها حتى اسم في السجل المدني .
فكيف سيكون لهذا العيد طعم ومظهر وعائلات فراشها الأرض وغطائها السماء.
لو تركت لنفسي المجال لأمست كلمة (فكيف) شعار مقالي لكن لا أثر لهذه الكلمة لأننا في زمن هو شريعة الغاب وكلمة الحق كلمة باطل والباطل حق .
أعلم جيدا ما يشعر به آباء الشهداء والجرحى والاسرى من معاناة وألم الفراق لاسيما وأنا أفقد ابنائي الاثنين لا طعم للسعادة الحقيقية والكاملة .أبنائي رحلتوا وذهبتوا إلى قدركم ومصيركم لكن لم تعلموا ما حصل معنا فنحن ذهبنا بعقولنا معكم وأجسادنا باقية تجاري الحياة بمرها وألمها وفراقها أبنائي أتمنى ان تكونوا في رحمة الحنون على المولود أكثر من الوالدة .
لكن أمتلك روح التفاؤل والأمل وأردد ما رددته سابقا لعل الزمن يخبأ لنا الجميل في الأيام القادمة ولعل زمنا يطوي صفحات حزنا وألمنا وأن يكون آخر أحزاني وأحزان أبناء شعبي .
كل عام وفي فلسطين صبر مديد
كل عام وفي فلسطين قوة كالحديد
كل عام وفي فلسطين قلب كالجليد
كل عام وفي فلسطين نصر اكيد
كل عام وفي فلسطين شعب عنيد
كل عام وفي فلسطين بخير
اكتب كلماتي ولساني هو حالي وحال اهل غزة جاء العيد وليته لم يأتي ليذكرني بأبنائي وذكرياتهم دخلت اليوم على غرفة ابني الصغير محمود لكي اعطيه المال ليشتري له لبس جديد كالعادة لفترة ما قبل العيد لكن تداركت خطواتي نحو الغرفة لأن صاحب الغرفة ذهب إلى رحلة في طريق لا يوجد فيه رجعة وشبهت قصة ابني الصغير بالشاعر المتنبي عندما خرج من مصر وقال قصيدته المشهورة وكان بيتها الأول :
عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ
لكن أرد على المتنبي أنه لا تجديد يا عيد سوى مزيد من الهموم والحزن الشديد
فكيف سيكون لهذا العيد طعم ومظهر وأبنائي لا يعلم أحد مصيرهم هم أحياء أو في رحمة ربهم
فكيف سيكون لهذا العيد طعم ومظهر وأبناء شعبي يعانوا الكثير من ويلات الحرب والدمار
فكيف سيكون لهذا العيد طعم ومظهر وشعبي بغزة خرج من حرب لم تجعل له فرصة العيش بسعادة
فكيف سيكون لهذا العيد طعم ومظهر وشباب غزة يعانون من مرض البطالة .
فكيف سيكون لهذا العيد طعم ومظهر وعائلات كاملة أبيدت ولم يبقى لها حتى اسم في السجل المدني .
فكيف سيكون لهذا العيد طعم ومظهر وعائلات فراشها الأرض وغطائها السماء.
لو تركت لنفسي المجال لأمست كلمة (فكيف) شعار مقالي لكن لا أثر لهذه الكلمة لأننا في زمن هو شريعة الغاب وكلمة الحق كلمة باطل والباطل حق .
أعلم جيدا ما يشعر به آباء الشهداء والجرحى والاسرى من معاناة وألم الفراق لاسيما وأنا أفقد ابنائي الاثنين لا طعم للسعادة الحقيقية والكاملة .أبنائي رحلتوا وذهبتوا إلى قدركم ومصيركم لكن لم تعلموا ما حصل معنا فنحن ذهبنا بعقولنا معكم وأجسادنا باقية تجاري الحياة بمرها وألمها وفراقها أبنائي أتمنى ان تكونوا في رحمة الحنون على المولود أكثر من الوالدة .
لكن أمتلك روح التفاؤل والأمل وأردد ما رددته سابقا لعل الزمن يخبأ لنا الجميل في الأيام القادمة ولعل زمنا يطوي صفحات حزنا وألمنا وأن يكون آخر أحزاني وأحزان أبناء شعبي .
كل عام وفي فلسطين صبر مديد
كل عام وفي فلسطين قوة كالحديد
كل عام وفي فلسطين قلب كالجليد
كل عام وفي فلسطين نصر اكيد
كل عام وفي فلسطين شعب عنيد
كل عام وفي فلسطين بخير