أما آن الأوان لإنصاف الـمتقاعدين ومنحهم الحياة الكريمة التى توازى ماقدموة لهذ الوطن؟! ان أشد أنواع الظلم ظلم ذوي القربى لأنه لا يتوقع منهم فعل ذلك، والمتقاعدون في بلادنا ألذين اصبحوا تحت مظلة هىئة التقاعد يعانون من ظلم كبير طال واستشرى، وللأسف فهذا الظلم مصدره من كبار مسؤولي هذة المؤسسةالذين يصرون على أن منسوبيهم حصلوا على كل حقوقهم وأنه ليس من حقهم أن يحصلوا على أفضل من ذلك !! بل إن تصريحات بعضهم توحي بأنهم يمتنون على متقاعديهم بما يصرف إليهم وكأنهم ينفقون عليهم من مالهم الخاص وليس مما دفعه هؤلاء وعلى مدى سنوات طويلة حتى اصبحت الحكومة مدانة للمتقاعدين وان جمعيتهم لاتملك المال لدفع الايجار .لا يا أخي الكريم: الحقوق لم تصرف في وقتها بل حرمتم أصحابها منها أزمانا طويلة وكان من واجبكم أن تفعلوا غير ذلك.
لم تفعل أكثر من صرف المعاش الذي قرره القانون الذى جار عليهم وانصف فئة الوزراء والمحافظين وعضاء المجلس التشريعى ، ولم تحاول مطلقا أن تقدم للمسؤولين خططا تهدف إلى تحسين أحوال المتقاعدين الذين تستثمر اموالهم فى بنوك بالخارج ام هى مديونية لهيئة التقاعد مطلوبة من الحكومة خاصة المتقاعدين القدامى الذين أخجل من ذكر معاشاتهم التقاعدية، بل إن المؤسسة رفضت عمل أندية للمتقاعدين أو التكفل بعلاجهم اوحتى التكفل بنفقات جمعية المتقاعدين أو غير ذلك مما هو حق لهم ومن أموالهم. ولو نظرتم إلى الدول التي تساوي بلادنا في دخلها لعرفتم كم أن متقاعدينا مظلومون. أليس من حق المتقاعدين معرفة حجم أموالهم وكيف تصرف؟َ!، أليس من واجبكم أن تأخذوا رأيهم فيما ينبغي أن تقدمه لهم مؤسستهم مما قد تحسبونه ترفا لا قيمة له ؟!، هذه أموالهم ومن حقهم المشاركة الفعلية في إدارتها، ومن واجبكم البحث عن الطريقة التي تحقق هذا ومن حقهم ان يكون هناك وزارة للمتقاعدين اسوة بوزارة العمل
حملة متقاعدين فلسطينين لزيادة الرواتب ووضع حد ادنى للراتب التقاعدى
دكتور ضياء الدين الخزندار غزة فلسطين
لم تفعل أكثر من صرف المعاش الذي قرره القانون الذى جار عليهم وانصف فئة الوزراء والمحافظين وعضاء المجلس التشريعى ، ولم تحاول مطلقا أن تقدم للمسؤولين خططا تهدف إلى تحسين أحوال المتقاعدين الذين تستثمر اموالهم فى بنوك بالخارج ام هى مديونية لهيئة التقاعد مطلوبة من الحكومة خاصة المتقاعدين القدامى الذين أخجل من ذكر معاشاتهم التقاعدية، بل إن المؤسسة رفضت عمل أندية للمتقاعدين أو التكفل بعلاجهم اوحتى التكفل بنفقات جمعية المتقاعدين أو غير ذلك مما هو حق لهم ومن أموالهم. ولو نظرتم إلى الدول التي تساوي بلادنا في دخلها لعرفتم كم أن متقاعدينا مظلومون. أليس من حق المتقاعدين معرفة حجم أموالهم وكيف تصرف؟َ!، أليس من واجبكم أن تأخذوا رأيهم فيما ينبغي أن تقدمه لهم مؤسستهم مما قد تحسبونه ترفا لا قيمة له ؟!، هذه أموالهم ومن حقهم المشاركة الفعلية في إدارتها، ومن واجبكم البحث عن الطريقة التي تحقق هذا ومن حقهم ان يكون هناك وزارة للمتقاعدين اسوة بوزارة العمل
حملة متقاعدين فلسطينين لزيادة الرواتب ووضع حد ادنى للراتب التقاعدى
دكتور ضياء الدين الخزندار غزة فلسطين