الأخبار
طالع التشكيل الوزاري الجديد حكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تحالف أمريكا ضد داعش ليس الحل بقلم محمد عطاالله

تاريخ النشر : 2014-10-02
تحالف أمريكا ضد داعش ليس الحل
بقلم محمد عطاالله

تسارعت وتيرة ردود الفعل الامريكية ضد ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية "داعش " بعد ذبح الصحفي الامريكى ستيفن سوتلوف في العراق فالولايات المتحدة تتحرك ضمن مصالحها فى الشرق الاوسط وليس من اجل مصلحة الشعوب فكل ما يحصل في الاقليم من حروب طائفية يرجع الى السياسة الامريكية الخاطئة التى بدورها أحيت الفكر المتشدد في العالم الاسلامي، فمنذ ان وطأت أقدام القوات الامريكية الغازية ارض العراق ودم العراقيين ينزف في شوارع المدن العراقية وعندما ارادت الخروج نصّبت حكومة موالية وضعيفة انتجت لنا مجموعات مسلحة لمحاربتها من باب الانتقام الطائفي والمذهبى ، فاوجدت امريكا متصارعيين محليين يقاتلون بعضهم البعض وذلك لاستنزاف ثروات ومقدرات العراق وها هي في سوريا تكرر ما فعلته في العراق فتحاول دعم ما يسمى بالمعارضة السورية من اجل استمرار النزاع وتدمير سوريا بشكل كلى .ان ما يسمى بالتحالف الدولى لمحاربة داعش لن يحل الازمة لانه بنى على خطأ ولم يستطع حل المشكلة بشكل جذرى ، فالسعودية التى تدرب مئات المقاتلين من ما يسمى المعارضة المعتدلة هي نفسها التى سمحت للمئات بل الالاف من الدخول للاراضى السورية لمقاتلة النظام السورى وكذلك الاردن وتركيا , الحل الجذؤى يكمن بعدم تدخل الامريكان بشئون دول المنطقة وسحب قواتها من القواعد العسكرية المنتشرة في الشرق الاوسط وترك الشعوب كي تقرر مصيرها بيدها بطرق ديمقراطية سليمة ، ان تقوية طرف على حساب طرف لن يحل الاشكالية حتى لو انضمت دول كثيرة لهذا التحالف الدولى ويبقي للعالم الاسلامي ان يجد الحلول المناسبة لمعالجة ظاهرة داعش عن طريق العلماء والفقهاء والتى نأمل ان يكون للازهر الشريف مدرسة الوسطية دور مهم وبارز في ذلك كي نزيل غبار التطرف والتشدد الذى لحق بالاسلام قصراً بعد العديد من المشاهد المرعبة والبشعة التى ارتكبت باسم الاسلام . ان امريكا تحاول زرع بذور الفتنة والطائفية في كل مكان مما يستوجب زيادة الوعي بوسطية وسماحة الاسلام وعدم الانجرار وراء سياسة امريكا التى تغض البصر عن جرائم الابادة التى ارتكبت وترتكب بحق الفلسطينيين صباح مساء على يد دولة الاحتلال الاسرائيلي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف