الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وانتصر "الدم المستباح" على "المالكي السفاح" بقلم احمد الدراجي

تاريخ النشر : 2014-10-01
وانتصر "الدم المستباح" على "المالكي السفاح"

مَن طلب الكرسي هلك، فكيف بمن يقتل ويقمع ويقصي ويدمر ويخرب ويسرق ويمكر ويكذب ويخون الدين والوطن والشعب من اجل الكرسي ؟!!!، "المالكي السفاح" احرق الحرث والنسل وعاث في العراق وشعبه فسادا وقمعا ودمارا وقتلا وتهجيرا وطائفية و...، من اجل أن يبقى على الكرسي ، ولم يتوانَ عن فعل كل جريمة وقبح وفساد من اجل ذلك حتى بعد أن ركله الكرسي إلى مزبلة التأريخ وحضيض الطواغيت فهو لم ينفك عن محاولاته البائسة للعودة مجددا فراح يحوك ويخطط وينسج في الظلام الذي يعيش فيه المؤامرات والمخططات ويثير القلاقل والفتن ويدس الدسائس ويخدع ويمكر ويراوغ ويخلط الأوراق ويحرك أذنابه واذرعه ومرتزقته للقيام ببعض الفعاليات لإيهام الرأي العام فكان آخرها لعبة التظاهرات التي ثقفوا لها وبذخوا الملايين من أموال الشعب التي سرقها المالكي إلا أن لدماء الشهداء من أنصار المرجع العراقي الصرخي الحسني ، وشهداء سبايكر وجامع مصعب بن عمير والصقلاوية وغيرها من دماء شهداء العراق الجريح كل هذه الدماء الزكية التي سفكها المالكي ، وانين المعتقلين وعذاباتهم في السجون وصرخات الثكلى وبكاء اليتامى كان لها الوقفة الحاسمة ، والصوت المدوي ، والضربة القاضية في معركة الدم مع السيف ، معركة الدم مع الديكتاتورية والقمع والإقصاء والتهميش والطائفية والتهجير والكذب والخداع والتبعية وقمع الحريات وانتهاك المقدسات ومحاربة العلم والفكر والرأي والدين والمعتقد ، ذلك الدم تحول إلى زلزال أطاح بعرش المالكي الطاغية ، وكشف عن وجهه القبيح ، وافشل التظاهرات الكارتونية التي أراد من خلالها العودة إلى أطلال حكمه الأسود ، فتبددت جهوده الخبيثة ، وفسدت وتلاشت وتبخرت أحلامه الشريرة، وضاعت الأموال التي بذخها ليجر أذيال الخيبة والخسران والهزيمة ، انه انتصار الدم على السيف الذي أطاح بالفراعنة والجبابرة والطواغيت ، انه انتصار المبادئ والقيم والأخلاق على الرذيلة والظلم والطغيان ، هو أمضى وأبلغ وأشد من انتصار السيف لأنه يكشف ويفضح ويعري الطواغيت التي تستطيع أحيانا أن تربح المعركة من الناحية المادية والظاهرية إلا أنها لا تستطيع أن تنتصر على الدم ولا يمكن لها أن تستمر قابعة خلف الأقنعة والخداع والكذب لأن الدم هو من يزيل تلك الأقنعة ، وها هي دماء شهداء العراق كشفت عن المالكي وفضحته وأفشلت تظاهراته ... فانتصر الدم المستباح على المالكي السفاح .
بقلم
احمد الدراجي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف