بقلم / رحاب محمود بدر
ـ لم يثير تعجبى أن أجد شخص لا يستطيع التعامل مع تلك الحياة ، ولا يعلم كيف يصبح شخص إجتماعي ؟
ـ ليس عجيب فكل منا يأتى عليه وقت ويشعر أنه يعجز عن التكيف مع تلك الحياة متشابكة الطرق .. ملتفة الصعاب .
فالحياة أكبر العقد التى تواجه الانسان ... منا من يحلها بسهوله ، ومنا من يأخذ وقت أطول فى حلها ، ومنا من تنتهى مهلته المحدده دون حلها ...
ـ رغم كل تلك الصعاب وثقل الأيام وبطأ الحياة .. يحب بعض الناس تلك الحياة لوجود اشخاص فى حياتهم يستحقون لأجلهم أن يعيشوا !
ـ أحياناً أتسائل ( هل نحن من فـُرضنا على الحياة ؟ ) ـ أم ( الحياة هى من فـُرضت علينا ؟! ) .
وأخيراً توصلت أن أجابت السؤالين سواء ـ فإن كانت الحياة مفروضه علينا أو نحن من فـُرضنا عليها لن تفيد الأجابه بشئ ففى النهايه النتيجه واحدة ( سنعيشها ) .
ـ هل الخطأ فى الحياة ؟ ـ أم ـ الخطأ فينا وفى طريقة تعاملنا معها ؟ .
إستفهامات كثيرة فى حياتنا وتعجبات أكثر ... و أقدار علينا تـُكتب ، وظروف فينا تتحكم ، وواقع نرفضه لكنه مفروض علينا .
فإنك إن غيرت الواقع بإرادتك وعزيمتك وإجتهادك ، لن تغير القدر ...
فالواقع بين ايدينا .... بينما القدر بين يدى الله .
إن عجزت أن تغير واقعك فأرض بقدرك وقضاء الله .
لأن عجزك عن تغير الواقع يعنى ان هذا ليس مجرد واقع تعيشه إنما أيضاً قدر كُتِبَ عليك .
إن تلك الحياة لها قوانين و أسباب و أهداف .... إنها كمسألة رياضية بين يديك القوانين التى تسير عليها والحياة هى الأختبار ، لكنك تحتاج لمرونه فى إستخدام القوانين وبعض من الحمكه والحكمه والذكاء لتصل فى النهاية للنتائج السليمه .
ـ مفتاح تلك الحياة المعقدة هو ( حب الناس ) .. إن تمكنت من كسب قلوب الناس .. تمكنت من إجتياز تلك الحياة بسهوله .
ـ فكيف تكسب حب الناس ؟
بكثرة تعاملاتك معهم تفهمهم
ـ المرونه فى التعامل معهم فلكل شخص تفكيرة وشخصيته المستقله ، وعليك أن تتقبله كما هو وتتعامل معه بما يتناسب مع تفكيره وشخصيته ... هذا لا يعنى إنعدام شخصيتك ولكن هذا بعض من الذكاء والحكمه فى التعامل .
ـ لا تنسى الإبتسامه فلها مفعولها الساحر فى جذب قلوب الناس .. لذلك جعلها الله جل جلاله وتعالى شأنه " صدقــه " .
ـ تعلم ألا تندم على معرفة الأشخاص حتى و إن أذوك .. ففى تعاملك معهم خبرات أكتسبتها ، وفى أذيتهم لك دروساً تعلمتها ، وليس هناك من تعليم بالمجان .
ـ لا تنساق خلف نفسك الشريرة التى تهتف داخلك بالإنتقام من هؤلاء اللذين أذوك .. لا تطاوع نفسك على العكس فلهم كل الشكر فقد علموك دروساً كنت تجهلها .
ـ أعلم أن من أعظم الناس شخص تعلم كل شئ عن الحياة دون أن يتنازل عن أخلاقة ، ولم يقتل الطفل والبراءه التى فى داخله ، ورغم كل ماتعلم عن الحياة وشرورها لا زال يحمل قلبا أبيض ونفساً طيبه .
ـ تعلم أن تكن شخص يعلم كل شئ عن الحياة حتى لا يستغله الاخرون ، ورغم علمك لا تستخدمه فى أستغلال الآخرين والثأر منهم .. فإن الله يسامح ، فمن أنت كى لا تسامح يا عبد الله ؟! .
ـ أشكر تلك المواقف التى أضاءت فى ذهنك أركان مظلمةً .
ـ أشكر هؤلاء الناس الذين علموك دروس لن تنساها .
ـ أشكر تلك الحياة التى منحتك فرصه التجربه .
ـ أشكر تلك البسمة التى بها أشتريت قلوب الناس .
ـ أشكر ذلك العقل الذى ساعدك على التعلم من تجاربك ، و أضاء لك سُبل الحياة .
ـ أشكر تلك الأخطاء التى علمتك الصواب .
والأهم من كل هـذا أن تشكر رب جعل البسمة صدقه ، وخلق لك عقل وميزك به عن كل المخلوقات ، ونفخ فيك روح ووهبك حق الحياة ، وخلق لك بشر يؤنسوك ومنهم وفيهم تتعلم .
و أنزل إليك دين وبعث إليك رسول خير معلم للبشريه (محمد) صلى الله عليه وسلم ، وجعل لك من قرآنه وسنة رسوله منهج عليه تسير . .
ـ لم يثير تعجبى أن أجد شخص لا يستطيع التعامل مع تلك الحياة ، ولا يعلم كيف يصبح شخص إجتماعي ؟
ـ ليس عجيب فكل منا يأتى عليه وقت ويشعر أنه يعجز عن التكيف مع تلك الحياة متشابكة الطرق .. ملتفة الصعاب .
فالحياة أكبر العقد التى تواجه الانسان ... منا من يحلها بسهوله ، ومنا من يأخذ وقت أطول فى حلها ، ومنا من تنتهى مهلته المحدده دون حلها ...
ـ رغم كل تلك الصعاب وثقل الأيام وبطأ الحياة .. يحب بعض الناس تلك الحياة لوجود اشخاص فى حياتهم يستحقون لأجلهم أن يعيشوا !
ـ أحياناً أتسائل ( هل نحن من فـُرضنا على الحياة ؟ ) ـ أم ( الحياة هى من فـُرضت علينا ؟! ) .
وأخيراً توصلت أن أجابت السؤالين سواء ـ فإن كانت الحياة مفروضه علينا أو نحن من فـُرضنا عليها لن تفيد الأجابه بشئ ففى النهايه النتيجه واحدة ( سنعيشها ) .
ـ هل الخطأ فى الحياة ؟ ـ أم ـ الخطأ فينا وفى طريقة تعاملنا معها ؟ .
إستفهامات كثيرة فى حياتنا وتعجبات أكثر ... و أقدار علينا تـُكتب ، وظروف فينا تتحكم ، وواقع نرفضه لكنه مفروض علينا .
فإنك إن غيرت الواقع بإرادتك وعزيمتك وإجتهادك ، لن تغير القدر ...
فالواقع بين ايدينا .... بينما القدر بين يدى الله .
إن عجزت أن تغير واقعك فأرض بقدرك وقضاء الله .
لأن عجزك عن تغير الواقع يعنى ان هذا ليس مجرد واقع تعيشه إنما أيضاً قدر كُتِبَ عليك .
إن تلك الحياة لها قوانين و أسباب و أهداف .... إنها كمسألة رياضية بين يديك القوانين التى تسير عليها والحياة هى الأختبار ، لكنك تحتاج لمرونه فى إستخدام القوانين وبعض من الحمكه والحكمه والذكاء لتصل فى النهاية للنتائج السليمه .
ـ مفتاح تلك الحياة المعقدة هو ( حب الناس ) .. إن تمكنت من كسب قلوب الناس .. تمكنت من إجتياز تلك الحياة بسهوله .
ـ فكيف تكسب حب الناس ؟
بكثرة تعاملاتك معهم تفهمهم
ـ المرونه فى التعامل معهم فلكل شخص تفكيرة وشخصيته المستقله ، وعليك أن تتقبله كما هو وتتعامل معه بما يتناسب مع تفكيره وشخصيته ... هذا لا يعنى إنعدام شخصيتك ولكن هذا بعض من الذكاء والحكمه فى التعامل .
ـ لا تنسى الإبتسامه فلها مفعولها الساحر فى جذب قلوب الناس .. لذلك جعلها الله جل جلاله وتعالى شأنه " صدقــه " .
ـ تعلم ألا تندم على معرفة الأشخاص حتى و إن أذوك .. ففى تعاملك معهم خبرات أكتسبتها ، وفى أذيتهم لك دروساً تعلمتها ، وليس هناك من تعليم بالمجان .
ـ لا تنساق خلف نفسك الشريرة التى تهتف داخلك بالإنتقام من هؤلاء اللذين أذوك .. لا تطاوع نفسك على العكس فلهم كل الشكر فقد علموك دروساً كنت تجهلها .
ـ أعلم أن من أعظم الناس شخص تعلم كل شئ عن الحياة دون أن يتنازل عن أخلاقة ، ولم يقتل الطفل والبراءه التى فى داخله ، ورغم كل ماتعلم عن الحياة وشرورها لا زال يحمل قلبا أبيض ونفساً طيبه .
ـ تعلم أن تكن شخص يعلم كل شئ عن الحياة حتى لا يستغله الاخرون ، ورغم علمك لا تستخدمه فى أستغلال الآخرين والثأر منهم .. فإن الله يسامح ، فمن أنت كى لا تسامح يا عبد الله ؟! .
ـ أشكر تلك المواقف التى أضاءت فى ذهنك أركان مظلمةً .
ـ أشكر هؤلاء الناس الذين علموك دروس لن تنساها .
ـ أشكر تلك الحياة التى منحتك فرصه التجربه .
ـ أشكر تلك البسمة التى بها أشتريت قلوب الناس .
ـ أشكر ذلك العقل الذى ساعدك على التعلم من تجاربك ، و أضاء لك سُبل الحياة .
ـ أشكر تلك الأخطاء التى علمتك الصواب .
والأهم من كل هـذا أن تشكر رب جعل البسمة صدقه ، وخلق لك عقل وميزك به عن كل المخلوقات ، ونفخ فيك روح ووهبك حق الحياة ، وخلق لك بشر يؤنسوك ومنهم وفيهم تتعلم .
و أنزل إليك دين وبعث إليك رسول خير معلم للبشريه (محمد) صلى الله عليه وسلم ، وجعل لك من قرآنه وسنة رسوله منهج عليه تسير . .