الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنا لم أسمعه مطلقاً ..؟!بقلم سليم عوض عيشان علاونة

تاريخ النشر : 2014-10-01
أنا لم أسمعه مطلقاً ..؟!بقلم سليم عوض عيشان  علاونة
" أنا لم أسمعه مطلقاً ... ؟؟!! "
قصة قصيرة
بقلم سليم عوض عيشان ( علاونة "
===================

تنويه :
هذه الصورة القلمية الواردة في النص .. هي تصوير قلمي لأحداث حقيقية وقعت على أرض الواقع في غزة ، وليس للكاتب من فضل عليها سوى الصياغة الأدبية فحسب .
( الكاتب )
--------------
" أنا لم أسمعه مطلقاً ... ؟؟!! "

الموت من حولي في كل ناحية ، القتل والدمار صورة قاتمة تطغى على المكان وكل الأمكنة ، الخوف القاتل يسيطر على الجميع ، وعلى حواسي ونفسي ، أمور غريبة وعجيبة تثير القشعريرة في النفوس والمشاعر والأحاسيس .
لم يكن كل ما يخيفني بالطبع هو نفسي ، ذاتي ، بل كنت أخشى حدوث المكروه لأسرتي ، لعائلتي ، لأبنائي ، لجيراني ، لأهل بلدي ، وأهل وطني .
الموت يحصد الأرواح في كل مكان فجأة ، وبلا مقدمات ، الجميع يشعرون بأنهم مستهدفون بالقتل ، وكل المنازل والأماكن معرضة للتدمير بالقصف ، وفي أي لحظة ، فالقذائف لا ترحم ، والصاروخ لا يفرق ، والقنابل لا تنذر ، والطائرات لا تميز.
سرت مقولة بين الجميع فيها شيء من الدعابة والفكاهة رغم قتامة الأمور ، وحلكة النهار . تقول المقولة والتي انتشرت بين الجميع : " بأنك إذا سمعت القصف ، فأنت حيّ ، لأنك ما زلت تسمع ؟! ، أما إذا لم تسمع القصف ، فأنت ميت ؟! " .
عدد الشهداء في تزايد مستمر ، الجرحى .. والمنازل التي يتم قصفها بلا هوادة . وجنون القصف يزداد ضراوة ، من البر .. البحر ..الجو .
في تلك الليلة ، كان القصف عنيفاً للغاية ، هادراً مزمجراً معربداً ، يغطي المكان وكل الأمكنة .
معظم سكان المدينة الكبيرة سمعوا القصف المعربد المدوي المخيف .
بالنسبة لي .. فأنا لم أسمعه مطلقاً ؟؟!! .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف