حرب ثم حربين
بقلم : رمضان شابط
لا ينكر القاصي والداني أن أهل غزة قدموا بصمودهم وصبرهم قبل الحرب وبعدها أروع الأمثلة وتحملوا فوق طاقة البشر وسطروا بمعاناتهم على مدار سنوات طوال أبلغ معاني الاحتساب ولسان حالهم يقول " ليس لنا سواك ياالله" يقولون يارب لقد كابدنا مالم يكابده أي قوم غيرنا من بني البشر وأنت أعلم بحالنا وبقينا على عهدنا معك ياذا الجلال والإكرام ألا نطأطيء رؤوسنا لعبد من عبادك وألا تنحني هاماتنا إلا لك وحدك فأنت الواحد الأحد الفرد الصمد ، فقد حوصرنا من العالم بأسره شرقه وغربه وشماله وجنوبه من أدناه إلى أقصاه حتى نعطي الدنية في ديننا وفي أوطاننا ، لكننا والذي نفوسنا بيده ما هنا ولا لنا وما لانت لنا قناة وما انحرفنا وما حدنا عن مبادئنا إنما ضغطنا على جراحاتنا وشرعنا نضمدها جرحا وراء جرح ولم نيأس ولن تيأس محاولاتنا المستمرة لتضميد كل جراحنا لأن اليأس لا مكان له في قواميسنا فقواميسنا قواميس ثلاثة : ثبات إقدام ويقين ، وكما تعلم يا عزيز أنه وبعد فشل حصارهم في تركيعنا شنوا علينا الحروب حربا تلو حرب فقتلوا أطفالنا ونسائنا وشيوخنا ودمروا بيوتنا ومصانعنا ومدارسنا ومساجدنا حتى مستشفياتنا لم تسلم من حقدهم لأنهم تجاوزوا كل الخطوط الحمراء كما يقول الساسة فلم يبق أي خط من تلك الخطوط إلا وتجاوزوه بظلمهم وبطشهم وعربدتهم ، لكنهم أيضا فشلوا في كل محاولاتهم لدفعنا للاستسلام فهيهات هيهات لهم أن يحققوا مرادهم ، وبعد ذلك يا أكرم الأكرمين ويامذل المتكبرين عقد المؤتمرون المتآمرون مؤتمراتهم واجتماعاتهم لتقييم فشلهم في تركيع غزة وأهلها ولدراسة مؤامرتهم الجديدة تجاه غزة وأهلها وخلصوا إلى ضرورة تضافر كل الجهود من أجل قبر كرامة غزة التي جعلتهم يدفنون رؤوسهم كل مرة في التراب ، وبعد أن نضجت المؤامرة التي شاركت فيها العديد من الدول والشخصيات من قارات متعددة ولغات متعددة تم وضع نسخة منها في درج كل متآمر من هؤلاء المتآمرين حتى تحين ساعة الصفر ، ولما حانت ساعة الصفر وبدأوا حربهم الجديدة (مؤامرتهم الجديدة) على غزة خرج لهم الغزيون من خلف خطوطهم الحمر ومن مسافة صفر فزلزلوا وعادوا كالفئران إلى الجحر بعد أن تركوا خلفهم فأرا في الأسر وبقيت غزة رغم ما قتلوا ودمروا أبية شامخة منتصرة بالله ثم بأهلها المكلومين الصامدين الموحدين ، نعم انتهت الحرب بانتصار المظلومين على المجرمين ولكن بدأت بعد هذه الحرب حربين "حرب الإعمار" و"حرب الأرزاق" ويقيني على الله أنكم يا أهل غزة ستنتصرون في كل حروبكم بمعية الله أولا ثم لأنكم أصحاب حق مبين .
بقلم : رمضان شابط
لا ينكر القاصي والداني أن أهل غزة قدموا بصمودهم وصبرهم قبل الحرب وبعدها أروع الأمثلة وتحملوا فوق طاقة البشر وسطروا بمعاناتهم على مدار سنوات طوال أبلغ معاني الاحتساب ولسان حالهم يقول " ليس لنا سواك ياالله" يقولون يارب لقد كابدنا مالم يكابده أي قوم غيرنا من بني البشر وأنت أعلم بحالنا وبقينا على عهدنا معك ياذا الجلال والإكرام ألا نطأطيء رؤوسنا لعبد من عبادك وألا تنحني هاماتنا إلا لك وحدك فأنت الواحد الأحد الفرد الصمد ، فقد حوصرنا من العالم بأسره شرقه وغربه وشماله وجنوبه من أدناه إلى أقصاه حتى نعطي الدنية في ديننا وفي أوطاننا ، لكننا والذي نفوسنا بيده ما هنا ولا لنا وما لانت لنا قناة وما انحرفنا وما حدنا عن مبادئنا إنما ضغطنا على جراحاتنا وشرعنا نضمدها جرحا وراء جرح ولم نيأس ولن تيأس محاولاتنا المستمرة لتضميد كل جراحنا لأن اليأس لا مكان له في قواميسنا فقواميسنا قواميس ثلاثة : ثبات إقدام ويقين ، وكما تعلم يا عزيز أنه وبعد فشل حصارهم في تركيعنا شنوا علينا الحروب حربا تلو حرب فقتلوا أطفالنا ونسائنا وشيوخنا ودمروا بيوتنا ومصانعنا ومدارسنا ومساجدنا حتى مستشفياتنا لم تسلم من حقدهم لأنهم تجاوزوا كل الخطوط الحمراء كما يقول الساسة فلم يبق أي خط من تلك الخطوط إلا وتجاوزوه بظلمهم وبطشهم وعربدتهم ، لكنهم أيضا فشلوا في كل محاولاتهم لدفعنا للاستسلام فهيهات هيهات لهم أن يحققوا مرادهم ، وبعد ذلك يا أكرم الأكرمين ويامذل المتكبرين عقد المؤتمرون المتآمرون مؤتمراتهم واجتماعاتهم لتقييم فشلهم في تركيع غزة وأهلها ولدراسة مؤامرتهم الجديدة تجاه غزة وأهلها وخلصوا إلى ضرورة تضافر كل الجهود من أجل قبر كرامة غزة التي جعلتهم يدفنون رؤوسهم كل مرة في التراب ، وبعد أن نضجت المؤامرة التي شاركت فيها العديد من الدول والشخصيات من قارات متعددة ولغات متعددة تم وضع نسخة منها في درج كل متآمر من هؤلاء المتآمرين حتى تحين ساعة الصفر ، ولما حانت ساعة الصفر وبدأوا حربهم الجديدة (مؤامرتهم الجديدة) على غزة خرج لهم الغزيون من خلف خطوطهم الحمر ومن مسافة صفر فزلزلوا وعادوا كالفئران إلى الجحر بعد أن تركوا خلفهم فأرا في الأسر وبقيت غزة رغم ما قتلوا ودمروا أبية شامخة منتصرة بالله ثم بأهلها المكلومين الصامدين الموحدين ، نعم انتهت الحرب بانتصار المظلومين على المجرمين ولكن بدأت بعد هذه الحرب حربين "حرب الإعمار" و"حرب الأرزاق" ويقيني على الله أنكم يا أهل غزة ستنتصرون في كل حروبكم بمعية الله أولا ثم لأنكم أصحاب حق مبين .