الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شبابنا أي دور وأي مشاركة بقلم محمد أبوالفضل

تاريخ النشر : 2014-10-01
شبابنا أي دور وأي مشاركة بقلم محمد أبوالفضل
انطلاقاً من الدور المحوري والفعال لشبابنا في مسيرة التغيير الشامل ونهضة الوطن ، وضرورة التعاطي مع الشباب على أنهم فئة اجتماعية لها بعض الخصوصيات ولا ننسى أنها قادرة على القيام بأشكال مختلفة من الممارسة، أذا أصبحت الحاجة ملحه لسياسة جديدة ، ولتعاطي مختلف مع الشباب وقضاياهم ، من خلال أتاحة الفرص وتقديم البرامج التي تمكن هذه الشريحة من المجتمع من أداء دورها الوطني والسياسي إلى جانب متابعة مشكلاتها وقضاياها على جميع الأصعدة الاجتماعية والإقتصادية والتربوية والثقافية وغيرها، وضرورة توعيتهم وتثقيفهم لضبط صفوفهم بشكل منظم وإعطائهم الفرصة بإفساح المجال أمامهم للأرتقاء بدورهم وفعلهم السياسي والاجتماعي دفاعاً عن حقوقهم ومصالحهم، وتمكينهم من أخذ دورهم من خلال مؤسسات الدولة والمنظمات الأهلية والأحزاب حتى تتمكن هذه القوة المؤثرة من مواصلة دورها من أجل إنجاز التحول الديموقراطي، وإنجاز التنمية المستدامة من خلال برامج عمل وخطط تستجيب لتطلعاتهم واهتماماتهم واحتياجاتهم وفقاً لأولويات وظروف المرحلة التي يعيشونها وخاصة أمام التحديات التي تواجهها الدولة مما يتطلب من كافة القوى والهيئات التعاطي بكل ايجابية مع الحراك الشبابي من خلال ادارة الحوار والتفاعل المباشر معهم عبر الأنشطة وورش العمل التي تسهم في اشراك أكبر قاعدة ممكنة من الشباب بالتفاعل والحوار بمختلف القضايا السياسية والوطنية حتى يتمكنوا من الاهتمام بالجوانب الثقافية والابداعية، ورغم الأهمية القصوى لهذا الجانب وادراك الجميع بأن الثقافة والإبداع هي جزء من المعركة والمسيرة لاستعادة الدور الموريتاني . باعتبار الثقافة مكوناً أساسيا من مكونات العملية السياسية، وعاملا مهما من عوامل الوعي واليقظة، وحماية الهوية الوطنية والتراب الوطني. وهذا يستوجب أيضا، تفعيل وتطوير دور المدارس والجامعات ومراكز الشباب والثقافة للنهوض بالواقع الثقافي وتحفيز الشباب على الإبداع وبلورة الطاقات الكامنة لديهم، ومعالجة كافة المشاكل التي يعانوها وهذه مسئولية وطنية تقع على عاتق مختلف الجهات، بدءأ بمؤسسات الدولة والأحزاب الى جانب مؤسسات المجتمع المدني، على أساس أن الشباب شريك فاعل في القرارات داخل المجتمع، والإتجاه نحو تعميم الديمقراطية وتعميم تجربة التمثيل النسبي في كل المؤسسات والإتحادات والمنظمات الأهلية بما يكفل وضع حد لظاهرة التفرد والهيمنة الفئوية، ويضمن التوجه نحو تفعيل صلة الحركة الشبابية بالقضايا المجتمعية، وكذلك ضرورة مشاركة الشباب والشابات في مؤسسات الدولة والأحزاب السياسية ليأخذوا دورا واضحا يرتبط بقضايا الوطن والمجتمع وصولاً إلى مجتمع ديمقراطي تسوده العدالة والحرية. وفي النهاية، لا بد من القول إن مصرتحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى، إلى منظومة متكاملة من القيم الفكرية والتنظيمية والسياسية التي تكرس الهوية الوطنية الديمقراطية للشباب آخذين بعين الاعتبار وبوعي تجاوز الرؤيء المبسطة والوعي العفوي، اليوم علينا ان نكون مع مطالب الشباب، انطلاقا من إيماننا بالمستقبل... والطريق إلى ذلك، يكون من خلال التجربة السياسية والثقافية والاجتماعية
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف