حمدت الله على أن مكنا من التمسك بسنة نبيه وهديه وأن جعلنا مسلمين موحدين وكررت قوله تعالى من سورة الاعراف
) وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ) وأيقنت قيمة وأهمية إسلامنا الحنيف بعد أن طالعت خبرين وردا من دولتين كبيرتين تقودا العالم إلى حيث إتجهتا . أما الخبر الاول فمن صحيفة أمريكية يحمل بشرى للأمريكان ولولاية فلوريدا بالتحديد ، ومفاده أن جامعه فلوريدا وافقت على ممارسة الجنس بين طلاب وطالبات الجامعة بشرط قبول الطرفين - الفتاه والفتى - لممارسة الرذيلة ، والخبر الآخر من صحيفة " الاندبندنت " البريطانيه الشهيرة وفى ذات اليوم وهو لجوء طالبات الجامعات فى وقت فراغهن للعمل فى الدعارة لتوفير مصاريف الدراسة الباهظة التى تفرض عليهن من الجامعات البريطانية وهى المهنه الأسرع والأسهل للحصول على تلك الاموال .
هكذا تكون الحرية والديمقراطية و صيانة الأعراض والأنساب فى الدول العظمى ، زنا ، مجاهرة بالفواحش وقوانين تحميهم ، وتقاليد تعتبره أمر عادى وطبيعى وتفرض علينا ألا ننظر إلى تلك الافعال باشمئزاز ، وإلا ...... رمونا بالتخلف والرجعية وعدم مسايره العصر .
إن كان ذلك هو التقدم والازدهار و الحضارة ، فحلالا عليهم وليشبعوا به ، أما نحن فمرحباً وأهلا وسهلاً برجعيتنا وتخلفنا ، وتكفينا عاداتنا وتقاليدنا الاسلامية العظيمة ، وإنا بإذن الله لمتقدمون وسنكون أفضل حالاً منهم ، وسنبقى على سماحتنا وأعرافنا وتعاليم سلفنا وأجدادنا ولن نحيد عنها ، فهى السبيل إلى تجنب الامراض الخطيرة وحفظ وصيانة الاعراض واحترام المرأة ورفعة شأنها ، فما اعظم أن يغار شاب على جارته والرجل على زوجته والأخ على اخته والمسلم على نساء امته وما أعظم الحشمه والوقار فهما الجمال بعينه .
الحرية ليست أن نفعل ما نشاء ، أو أن ننجرف وراء رغبات حيوانية ، تهوى بأصحابها إلى التهلكة وتجعلهم عرضه للأذى ، أما التخلف فهو ما هم فيه ولا شيء غيره ، ونحن بخير والحمد لله والتقدم أتى لا محال وإن طال طريقه ، وقد لاحت بوادره فى الأفق ، فالتقارب بين الدول العربية والإسلامية يزداد يوما بعد يوم ، والتخلص من تبعية الغرب قل وكاد أن ينعدم وهما البداية والسبيل إلى الازدهار والنمو والتقدم ، فما سبقونا إليه كان بعظمة علمائنا الذين استقطبوهم وبنهبهم لخيرات عالمنا العربى والإسلامي وليس بقيمهم وانحلالهم ، حقا ما أعظم أن تكون مسلما مؤمنا بالله مؤديا لتعاليمه متمسكا بها حتى لو رموك بالجهل والرجعية فتلك سهام واهية كاذبة لا قيمة لها ولا لهم .
) وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ) وأيقنت قيمة وأهمية إسلامنا الحنيف بعد أن طالعت خبرين وردا من دولتين كبيرتين تقودا العالم إلى حيث إتجهتا . أما الخبر الاول فمن صحيفة أمريكية يحمل بشرى للأمريكان ولولاية فلوريدا بالتحديد ، ومفاده أن جامعه فلوريدا وافقت على ممارسة الجنس بين طلاب وطالبات الجامعة بشرط قبول الطرفين - الفتاه والفتى - لممارسة الرذيلة ، والخبر الآخر من صحيفة " الاندبندنت " البريطانيه الشهيرة وفى ذات اليوم وهو لجوء طالبات الجامعات فى وقت فراغهن للعمل فى الدعارة لتوفير مصاريف الدراسة الباهظة التى تفرض عليهن من الجامعات البريطانية وهى المهنه الأسرع والأسهل للحصول على تلك الاموال .
هكذا تكون الحرية والديمقراطية و صيانة الأعراض والأنساب فى الدول العظمى ، زنا ، مجاهرة بالفواحش وقوانين تحميهم ، وتقاليد تعتبره أمر عادى وطبيعى وتفرض علينا ألا ننظر إلى تلك الافعال باشمئزاز ، وإلا ...... رمونا بالتخلف والرجعية وعدم مسايره العصر .
إن كان ذلك هو التقدم والازدهار و الحضارة ، فحلالا عليهم وليشبعوا به ، أما نحن فمرحباً وأهلا وسهلاً برجعيتنا وتخلفنا ، وتكفينا عاداتنا وتقاليدنا الاسلامية العظيمة ، وإنا بإذن الله لمتقدمون وسنكون أفضل حالاً منهم ، وسنبقى على سماحتنا وأعرافنا وتعاليم سلفنا وأجدادنا ولن نحيد عنها ، فهى السبيل إلى تجنب الامراض الخطيرة وحفظ وصيانة الاعراض واحترام المرأة ورفعة شأنها ، فما اعظم أن يغار شاب على جارته والرجل على زوجته والأخ على اخته والمسلم على نساء امته وما أعظم الحشمه والوقار فهما الجمال بعينه .
الحرية ليست أن نفعل ما نشاء ، أو أن ننجرف وراء رغبات حيوانية ، تهوى بأصحابها إلى التهلكة وتجعلهم عرضه للأذى ، أما التخلف فهو ما هم فيه ولا شيء غيره ، ونحن بخير والحمد لله والتقدم أتى لا محال وإن طال طريقه ، وقد لاحت بوادره فى الأفق ، فالتقارب بين الدول العربية والإسلامية يزداد يوما بعد يوم ، والتخلص من تبعية الغرب قل وكاد أن ينعدم وهما البداية والسبيل إلى الازدهار والنمو والتقدم ، فما سبقونا إليه كان بعظمة علمائنا الذين استقطبوهم وبنهبهم لخيرات عالمنا العربى والإسلامي وليس بقيمهم وانحلالهم ، حقا ما أعظم أن تكون مسلما مؤمنا بالله مؤديا لتعاليمه متمسكا بها حتى لو رموك بالجهل والرجعية فتلك سهام واهية كاذبة لا قيمة لها ولا لهم .