الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فلسطين الى اين؟ بقلم:مصعب العتر

تاريخ النشر : 2014-10-01
الناشط الشبابي.مصعب العتر
فلسطين الى اين
أربعة عشرة عامًا مضى على انتفاضة الأقصى ولا زال ذاك التاريخ يحفر في نفسي عميقا حيث كنا او شهدائها ما يضع في النفس غاصة بعد تضحية جيل كامل لم تفلح قيادتنا وكعادتها بقطف ثمار تلك التضحيات فتضاعف الاستيطان في القدس المحتلة والضفة الغربية وبات يفت في عضد الفلسطينيين، ويبتلع مساحات شاسعة من أراضيهم الزراعية، فضلًا عن الطوق المحكم على مداخل المدن الفلسطينية كافة ذكرا الانتفاضة لهذا العام يأتي في ظل جمود سياسي للمفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية والتي ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب استمرار الانقسام الفلسطيني بين حركتي” فتح وحماس”، والحكومات المتعاقبة في الضفة وغزة، وبقاء ملف الأسرى يراوح مكانه في تلك الفترة ما تحقق من انعدام الامن في الشارع الإسرائيلي بسبب العمليات الاستشهادية و ضرب السياحة في إسرائيل بسبب العمليات الاستشهادية واغتيال وزير السياحة الإسرائيلي (زئيفي) على يد أعضاء من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ايضا الحاق عدد من القتلى الإسرائيليين بسبب اجتياحات المدن الفلسطينية والاشتباكات مع رجال المقاومة وكثرة العمليات مقتل قائد وحدة الهبوط المظلي الأسرائيلي (الكوماندوز) في معركة مخيم جنين تحطيم مقولة الجيش الذي لايقهر في معركة مخيم جنين الذي قتل فيها 58 جندي إسرائيلي وجرح 142 بالاضافة الى ضرب اقتصاد المستوطنات الإسرائيلية الانتفاضة الفلسطينية الثانية أو انتفاضة الأقصى، اندلعت في 28 سبتمبر 2000 وتوقفت فعلياً في 8 فبراير 2005 وتميزت هذه الانتفاضة مقارنة بسابقتها بكثرة المواجهات مسلحة وتصاعد وتير الاعمال العسكرية بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، راح ضحيتها 4412 شهيدا فلسطينيا و48322 جريح وأما خسائر الجيش الإسرائيلي تعدادها 334 قتيل ومن المستوطنين 735 قتيل وليصبح مجموع القتلى والجرحى الإسرائيليين 1069 قتيل و 4500 جريح وعطب 50 دبابة من نوع ميركافا ودمر عدد من الجيبات العسكرية والمدرعات الإسرائيلية كانت شرارة اندلاعها دخول رئيس الوزراء الإسرائيلي "الأسبق" أرئيل شارون إلى باحة المسجد الأقصى برفقة حراسه، الأمر الذي دفع جموع المصلين إلى التجمهر ومحاولة التصدي له، فكان من نتائجه اندلاع أول اعمال العنف في هذه الانتفاضة ما ساعد على تعاظمها ساد شعور عام بالإحباط لدى الفلسطينيين لانتهاء الفترة المقررة لتطبيق الحل النهائي بحسب إتفاقيات أوسلو والشعور بالإحباط بسبب المماطلة وجمود المفاوصات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بعد مؤتمر قمة كامب ديفيد، وتوضّح أن محاولة إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة فرض حل على الفلسطينيين بعيداً عن قرارات الشرعية الدولية (242,338,194)، ذلك بالإضافة إلى عدم تطبيق إسرائيل للعديد من الجوانب التي تم الاتفاق عليها في أوسلو أو الاتفاقيات والمفاوضات اللاحقة. واستمرار إسرائيل في سياسة الاغتيالات والاعتقالات والاجتياحات لمناطق السلطة الفلسطينية ورفض الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. بالإضافة إلى استمرار بناء المستوطنات واستبعاد عودة اللاجئين واستبعاد الانسحاب لحدود حزيران 1967، جعل الفلسطينيين متيقنين بعدم جدوى عملية السلام للوصول إلى تحقيق الاستقلال الوطني لقد كانت انتفاضة الأقصى صرخة فلسطينية في وجه الاحتلال أمام أعين العالم، تؤكد أنه لا صوت يعلو فوق الحق وأنه لا سبيل لتحرير الأرض سوى بهذه المقاومة الشعبية التي تجمع كافة فئات المجتمع باختلاف انتماءاتهم السياسية والفكرية، بجانب أنها عكست مدى قوة التلاحم الفلسطيني في وجه الاحتلال الصهيوني عكس الحاصل اليوم فليسمعها الجميع وعلى راسهم المفاوض الفلسطيني ما على هذا كانت التضحية ولا على هذا سقط الشهداء ولبني صهيون * * *العصف الماكول لن تكون المعركة الاخيرة
أَمْطِري فلسطين أَمْطِري
أَطْلقي العَنانَ من غَزَتي عِزَتي ....وزَغْرِدي
زَعْزِعي الصُّهيونيَّ في كلِّ مكانٍ بنورٍ ربانيٍ .... وأَرْعِبي
أَحْرِقي مُغْتَصَباتِهم .... اُقْتُلي جنودَهُمْ ..... بفخرِ عزِّ مَوْطِني
غَيِّري المعادلةَ لقِّني الدرسَ اُطْرقي الخَزَّانَ .... وأَوجِعي
حَلِّقي فوقَ تلِّ ربيعِنا .... تبارَكي بميناءِ إسْدودِنا .... وبكلِّ عُنفوانٍ فَجِّري
اكشِفي جُبْنَهُمْ عَرِّي خُبْثَهُمْ ..... وفي عَرْضِ البحرِ أَغْرِقي
قَوِّي صمودَنا ثبتِّي أقدامَنا .... وبأرْواحِنا عالياً حلِّقي
اصْرُخي في وجهِ كلِّ صامتٍ .... وأَطْرِشي
اطْمُسي أَصْواتَ عارِ كلِّ متخاذلٍ .... وبِصَوْتِ الحقِّ أَخْرسي
اضْرُبي عُقْرَ جُحورِهم أَنزِلي الرُّعبَ في جفونِهِم ..... وبسُحْقِهِم أَفْئدَتُنا فاجِئي
افْضَحي مُؤامراتِهم .... دَمِّري عامودَهم ..... وفي سوادِ السِّحاب إلى الجحيمِ أَهْلِكي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف