الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا بعد كما نريد بقلم: الاء عبد الرحمن الهباش

تاريخ النشر : 2014-10-01
لا بعد كما نريد بقلم: الاء عبد الرحمن الهباش
" لا بعد كما نريد"

وماذا بعد ..!؟
لا شيء، غير أنّا تعودنا.. نحن شعب يعتاد كل شيء وأي شيء ،
ليس بالفطرة تعودنا، ولكن التعود يكون إذا مات شيء .. ونحن قد مات فينا الكثير .. يكفي أن تعيش حرب لتعرف ماذا يعنيه الفقدان، فكيف بثلاثة حروب ونكبات أخرى، نحن شعب كل ما أراده هو الحياة، فكان الموت هو الطريق الأول لهدف كل ما اقتربنا منه توسعت فجوة النهاية أكثر..

وماذا هنا..!؟
حياة بنصف وجه، فهنا كل شيء يبدو حزين .. الأرصفة/ الشوارع/ البيوت/ البحر/ الأشجار/ السماء/ النوافذ/ الخريف/ السيارات/ المخيمات/ وجوه المارة/ الأمسيات/ كل ما هو هنا يحمل الحزن بين جنباته حتى وان كان ضحك ..
هنا لا ترى ابتسامات، ما هي الا أشباحها حين تعتلي شفاه لا تتحدث إلا بالألم..

إذن ماذا بقي..!؟
لا شيء أيضا، انتهت الحرب بالفعل لكن نسينا أنفسنا، نسينا كيف الحياة، كيف أن نعيش ..! حرب أخرى وسيحترق معها كل ذاكرة تنبض هنا ،
ليبقى التساؤل وماذا بعد.. !
أأنتظر مستقبل، ونحن بحاضر هارب منا..! ما أشد سخافة تشبثنا بالأمل ونحن على دراية بأنه لن يكون بعد كما نريد، هي دائرة تدور من أسوأ لأسوأ، ونعتاد معها من شيء إلى شيء، ما يخيفنا حقا، أن يموت آخر رمق حياة في أرواحنا ..!

29/9/2014
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف