" لا بعد كما نريد"
وماذا بعد ..!؟
لا شيء، غير أنّا تعودنا.. نحن شعب يعتاد كل شيء وأي شيء ،
ليس بالفطرة تعودنا، ولكن التعود يكون إذا مات شيء .. ونحن قد مات فينا الكثير .. يكفي أن تعيش حرب لتعرف ماذا يعنيه الفقدان، فكيف بثلاثة حروب ونكبات أخرى، نحن شعب كل ما أراده هو الحياة، فكان الموت هو الطريق الأول لهدف كل ما اقتربنا منه توسعت فجوة النهاية أكثر..
وماذا هنا..!؟
حياة بنصف وجه، فهنا كل شيء يبدو حزين .. الأرصفة/ الشوارع/ البيوت/ البحر/ الأشجار/ السماء/ النوافذ/ الخريف/ السيارات/ المخيمات/ وجوه المارة/ الأمسيات/ كل ما هو هنا يحمل الحزن بين جنباته حتى وان كان ضحك ..
هنا لا ترى ابتسامات، ما هي الا أشباحها حين تعتلي شفاه لا تتحدث إلا بالألم..
إذن ماذا بقي..!؟
لا شيء أيضا، انتهت الحرب بالفعل لكن نسينا أنفسنا، نسينا كيف الحياة، كيف أن نعيش ..! حرب أخرى وسيحترق معها كل ذاكرة تنبض هنا ،
ليبقى التساؤل وماذا بعد.. !
أأنتظر مستقبل، ونحن بحاضر هارب منا..! ما أشد سخافة تشبثنا بالأمل ونحن على دراية بأنه لن يكون بعد كما نريد، هي دائرة تدور من أسوأ لأسوأ، ونعتاد معها من شيء إلى شيء، ما يخيفنا حقا، أن يموت آخر رمق حياة في أرواحنا ..!
29/9/2014
وماذا بعد ..!؟
لا شيء، غير أنّا تعودنا.. نحن شعب يعتاد كل شيء وأي شيء ،
ليس بالفطرة تعودنا، ولكن التعود يكون إذا مات شيء .. ونحن قد مات فينا الكثير .. يكفي أن تعيش حرب لتعرف ماذا يعنيه الفقدان، فكيف بثلاثة حروب ونكبات أخرى، نحن شعب كل ما أراده هو الحياة، فكان الموت هو الطريق الأول لهدف كل ما اقتربنا منه توسعت فجوة النهاية أكثر..
وماذا هنا..!؟
حياة بنصف وجه، فهنا كل شيء يبدو حزين .. الأرصفة/ الشوارع/ البيوت/ البحر/ الأشجار/ السماء/ النوافذ/ الخريف/ السيارات/ المخيمات/ وجوه المارة/ الأمسيات/ كل ما هو هنا يحمل الحزن بين جنباته حتى وان كان ضحك ..
هنا لا ترى ابتسامات، ما هي الا أشباحها حين تعتلي شفاه لا تتحدث إلا بالألم..
إذن ماذا بقي..!؟
لا شيء أيضا، انتهت الحرب بالفعل لكن نسينا أنفسنا، نسينا كيف الحياة، كيف أن نعيش ..! حرب أخرى وسيحترق معها كل ذاكرة تنبض هنا ،
ليبقى التساؤل وماذا بعد.. !
أأنتظر مستقبل، ونحن بحاضر هارب منا..! ما أشد سخافة تشبثنا بالأمل ونحن على دراية بأنه لن يكون بعد كما نريد، هي دائرة تدور من أسوأ لأسوأ، ونعتاد معها من شيء إلى شيء، ما يخيفنا حقا، أن يموت آخر رمق حياة في أرواحنا ..!
29/9/2014