* ماذا همس الشيطان في اذن نزار *
محمد سعيد حتامله
هكذا قال : انا من اسرة تمتهن العشق , يولد الحب مع افرادها , ونعطيه بلا ثمن ولا تفكير ولا حساب , وأنا لا أبرئ نفسي من كل جريمة حب نفذتها في مدينة عشقي الأنثوية , لأنني كشاعر ولدت من رحم الجريمة .
هذه الجريمة التي يتحدث عنها الشاعر, ليست من سبحات خياله , لكنها حقيقة واقعية , شقيقته (وصال) كانت هي الضحية والمجرم الجاني هو الحب (صديق العائلة) الذي انتحرت من اجله .
وفي قول اكثر صراحة قال: عندما كنت امشي في جنازة شقيقتي, اشعر بأن الشيطان كان الى جانبي يحدثني ,يشد على يدي يهمس في أذني:لابد من الثأر..! من كل أنثى... كي تنتحر! كما فعلت (وصال). فاتخذت من شعري سلاحا , ومن كل انثى ضحية .ولهذا فقد أوحل نزار قباني وأوغل في شعره بعد انتحار شقيقته (وصال) من اجل الحب , وموت ابنه وزوجته (بلقيس) . وقرر ان تكون البداية من لبنان وهناك بدأ يدعو بصراحة الى التحرر والأنطلاق ساعده على ذلك بيأة (بيئة) صالحة ومناخ تتفتح فيه الحواس وتثور الغرائز والمشاعر. ثم انتقل الى لندن حيث الحرية مطلقة بمفرده ليمارس سلوكياته وانانيته هناك سرا وعلانية , وفي اشعاره يحث المرأة للتحررمن قيود العادات والقيم والأخلاق . فكانت حياته مليئة بالنساء .ولا أظن الشاعرة سعاد الصباح الا واحدة كانت من رواد مجلسه , تاخذ من سمات شعره وصوره الفنية مايضفي على شعرها روعة البلاغة والفن والتصوير , مايثير الرجل كي يترك لحواسه الحرية والأنطلاق , ويغري المرأة اكثر لتلتقي معه في كثير من المواضع.
محمد سعيد حتامله
هكذا قال : انا من اسرة تمتهن العشق , يولد الحب مع افرادها , ونعطيه بلا ثمن ولا تفكير ولا حساب , وأنا لا أبرئ نفسي من كل جريمة حب نفذتها في مدينة عشقي الأنثوية , لأنني كشاعر ولدت من رحم الجريمة .
هذه الجريمة التي يتحدث عنها الشاعر, ليست من سبحات خياله , لكنها حقيقة واقعية , شقيقته (وصال) كانت هي الضحية والمجرم الجاني هو الحب (صديق العائلة) الذي انتحرت من اجله .
وفي قول اكثر صراحة قال: عندما كنت امشي في جنازة شقيقتي, اشعر بأن الشيطان كان الى جانبي يحدثني ,يشد على يدي يهمس في أذني:لابد من الثأر..! من كل أنثى... كي تنتحر! كما فعلت (وصال). فاتخذت من شعري سلاحا , ومن كل انثى ضحية .ولهذا فقد أوحل نزار قباني وأوغل في شعره بعد انتحار شقيقته (وصال) من اجل الحب , وموت ابنه وزوجته (بلقيس) . وقرر ان تكون البداية من لبنان وهناك بدأ يدعو بصراحة الى التحرر والأنطلاق ساعده على ذلك بيأة (بيئة) صالحة ومناخ تتفتح فيه الحواس وتثور الغرائز والمشاعر. ثم انتقل الى لندن حيث الحرية مطلقة بمفرده ليمارس سلوكياته وانانيته هناك سرا وعلانية , وفي اشعاره يحث المرأة للتحررمن قيود العادات والقيم والأخلاق . فكانت حياته مليئة بالنساء .ولا أظن الشاعرة سعاد الصباح الا واحدة كانت من رواد مجلسه , تاخذ من سمات شعره وصوره الفنية مايضفي على شعرها روعة البلاغة والفن والتصوير , مايثير الرجل كي يترك لحواسه الحرية والأنطلاق , ويغري المرأة اكثر لتلتقي معه في كثير من المواضع.