((( محطات ثقافية // من اعداد الشاعر الاعلامي رمزي عقراوي )))
================
حتى ان الكوردي يمكن له ان يكون مدانا لا لشيء
سوى لأنه كوردي ويمنع من تسمية اولاده بأسماء
كوردية او يتحدث بلغته في مركز حكومي بل حتى المدير
الصغير محظور عليه ان يتحدث الكوردية حتى مع ابيه
اذا صادف وزاره في مؤسسته .
اجل بهذه القسوة عانى الكورد لا لشيء سوى لأنهم كورد
ودوما كانوا يقدمون لآليء وجواهر ونفائس الابداع
الى العالم دون ان يستسلموا او ينتابهم يأس !
ليس بوسع المرء هنا سوى ان يزداد يقينا بأن
الكورد هم من الشعوب العظيمة في هذا العالم ومن
الشعوب الاكثر صبرا واكثر حكمة وكذلك الاكثر
تعرضا للقسوة وألوان الاضطهاد على مدى التاريخ
وحتى يومنا هذا والملفت هنا ان الكورد مازالوا
حتى الان يقدمون الزهور للناس يقدمون ...
ابتساماتهم وتسامحهم العظيم وموسيقاهم وآدابهم
لقد اعطوا العالم كل شيء دون ان يعطيهم العالم شيئا
ومازالوا يصرون كي يقدموا للعالم كل شيء وهم يوقنون
ان العالم لا يقدم لهم شيئا !
الانسان الكوردي هو انسان مسالم اينما كان ثمة
ملحمة شعبية في التراث الكوردي هي (زمبيل فروش-
بائع السلال) انها تدعو الانسان الكوردي ليتمسك
ببساطته ويطوف الدنيا ويعيش سعيدا ويزرع المحبة
ويساعد الناس قدر استطاعته .
الكوردي هو انسان لا يؤمن بتحقيق احلامه الا عن
طريق الحب وقد استمد صبره من الجبال. انه بتقديري
اكثر الناس صبرا على الالام واظن ان هذا هو
العامل الاكثر اهمية في سبب بقائه حتى الان دون
وطن بل سبب صبره حتى على منعه من ان يتحدث
لغته ويرقص ويغني اغنياته في بعض
الاماكن التي يتواجد فيها . انه الشعب الوحيد
الذي يزيد تعداد سكانه عن اربعين مليونا و
يمثل المرتبة الثالثة بعدد السكان بين شعوب المنطقة
وهو من اقدم الشعوب في الشرقين الاوسط والادنى
القاطنة جنوب غرب اسيا ومساحة
اراضي كوردستان تزيد عن مساحة ثلثي دول العالم
قاطبة وما زال الكورد يتشتتون في كل بقاع الارض
دون ان تكون لهم هوية او وطن ودون ان تكون لهم لغة
يعترف بها العالم !)
================
حتى ان الكوردي يمكن له ان يكون مدانا لا لشيء
سوى لأنه كوردي ويمنع من تسمية اولاده بأسماء
كوردية او يتحدث بلغته في مركز حكومي بل حتى المدير
الصغير محظور عليه ان يتحدث الكوردية حتى مع ابيه
اذا صادف وزاره في مؤسسته .
اجل بهذه القسوة عانى الكورد لا لشيء سوى لأنهم كورد
ودوما كانوا يقدمون لآليء وجواهر ونفائس الابداع
الى العالم دون ان يستسلموا او ينتابهم يأس !
ليس بوسع المرء هنا سوى ان يزداد يقينا بأن
الكورد هم من الشعوب العظيمة في هذا العالم ومن
الشعوب الاكثر صبرا واكثر حكمة وكذلك الاكثر
تعرضا للقسوة وألوان الاضطهاد على مدى التاريخ
وحتى يومنا هذا والملفت هنا ان الكورد مازالوا
حتى الان يقدمون الزهور للناس يقدمون ...
ابتساماتهم وتسامحهم العظيم وموسيقاهم وآدابهم
لقد اعطوا العالم كل شيء دون ان يعطيهم العالم شيئا
ومازالوا يصرون كي يقدموا للعالم كل شيء وهم يوقنون
ان العالم لا يقدم لهم شيئا !
الانسان الكوردي هو انسان مسالم اينما كان ثمة
ملحمة شعبية في التراث الكوردي هي (زمبيل فروش-
بائع السلال) انها تدعو الانسان الكوردي ليتمسك
ببساطته ويطوف الدنيا ويعيش سعيدا ويزرع المحبة
ويساعد الناس قدر استطاعته .
الكوردي هو انسان لا يؤمن بتحقيق احلامه الا عن
طريق الحب وقد استمد صبره من الجبال. انه بتقديري
اكثر الناس صبرا على الالام واظن ان هذا هو
العامل الاكثر اهمية في سبب بقائه حتى الان دون
وطن بل سبب صبره حتى على منعه من ان يتحدث
لغته ويرقص ويغني اغنياته في بعض
الاماكن التي يتواجد فيها . انه الشعب الوحيد
الذي يزيد تعداد سكانه عن اربعين مليونا و
يمثل المرتبة الثالثة بعدد السكان بين شعوب المنطقة
وهو من اقدم الشعوب في الشرقين الاوسط والادنى
القاطنة جنوب غرب اسيا ومساحة
اراضي كوردستان تزيد عن مساحة ثلثي دول العالم
قاطبة وما زال الكورد يتشتتون في كل بقاع الارض
دون ان تكون لهم هوية او وطن ودون ان تكون لهم لغة
يعترف بها العالم !)