الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

محطات ثقافية بقلم رمزي عقراوي

تاريخ النشر : 2014-10-01
محطات ثقافية بقلم رمزي عقراوي
((( محطات ثقافية // من اعداد الشاعر الاعلامي رمزي عقراوي )))
================
حتى ان الكوردي يمكن له ان يكون مدانا لا لشيء
سوى لأنه كوردي ويمنع من تسمية اولاده بأسماء
كوردية او يتحدث بلغته في مركز حكومي بل حتى المدير
الصغير محظور عليه ان يتحدث الكوردية حتى مع ابيه
اذا صادف وزاره في مؤسسته .
اجل بهذه القسوة عانى الكورد لا لشيء سوى لأنهم كورد
ودوما كانوا يقدمون لآليء وجواهر ونفائس الابداع
الى العالم دون ان يستسلموا او ينتابهم يأس !
ليس بوسع المرء هنا سوى ان يزداد يقينا بأن
الكورد هم من الشعوب العظيمة في هذا العالم ومن
الشعوب الاكثر صبرا واكثر حكمة وكذلك الاكثر
تعرضا للقسوة وألوان الاضطهاد على مدى التاريخ
وحتى يومنا هذا والملفت هنا ان الكورد مازالوا
حتى الان يقدمون الزهور للناس يقدمون ...
ابتساماتهم وتسامحهم العظيم وموسيقاهم وآدابهم
لقد  اعطوا العالم كل شيء دون ان يعطيهم العالم شيئا
ومازالوا يصرون كي يقدموا للعالم كل شيء وهم يوقنون
ان العالم لا يقدم لهم شيئا !
الانسان الكوردي هو انسان مسالم اينما كان ثمة
ملحمة شعبية في التراث الكوردي هي (زمبيل فروش-
بائع السلال) انها تدعو الانسان الكوردي ليتمسك
ببساطته ويطوف الدنيا ويعيش سعيدا ويزرع المحبة
ويساعد الناس قدر استطاعته .
الكوردي هو انسان لا يؤمن بتحقيق احلامه الا عن
طريق الحب وقد استمد صبره من الجبال. انه بتقديري
اكثر الناس صبرا على الالام واظن ان هذا هو
العامل الاكثر اهمية في سبب بقائه حتى الان دون
وطن بل سبب صبره حتى على منعه من ان يتحدث
لغته ويرقص ويغني اغنياته في بعض
الاماكن التي يتواجد فيها . انه الشعب الوحيد
الذي يزيد تعداد سكانه عن اربعين مليونا و
يمثل المرتبة الثالثة بعدد السكان بين شعوب المنطقة
وهو من اقدم الشعوب في الشرقين الاوسط والادنى
القاطنة جنوب غرب اسيا ومساحة
اراضي كوردستان تزيد عن مساحة ثلثي دول العالم
قاطبة وما زال الكورد يتشتتون في كل بقاع الارض
دون ان تكون لهم هوية او وطن ودون ان تكون لهم لغة
يعترف بها العالم !)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف