العراق كله اصبح صرخيا
اولا اعتذر من جميع اصدقائي لعدم مشاركتي لهم منذ يومين بسبب وعكة صحية فتغيير الجو اقعدني وانتم تعلمون بانني اصبحت عجوزا من ايام والعلة جعلنتي لا اشارك معكم في اليومين الماضيين .
ربما العنوان غريب بعض الشيء ولكن هذه حقيقة لمستها من خلال متابعتي لمواقع التواصل الاجتماعي فمنذ ايام صدرت حملة في الفيس بوك تدعوا لاسقاط جكومة العبادي وهدف الحملة واضح تماما هو اعادة رئيس وزراء العراق السابق نوري المالكي ومن المؤكد بأن الحملة كانت بتوجيه من المالكي والمالكي يريد ان يجني من هذه الحملة احدى الثمرتين اما ان يعود الى السلطة واما ان يجعل العبادي يحسب له الف حساب ولا يتعرض لمصالح المالكي خوفا على نفسه من تأليب الشارع عليه ,, ما لاحظته هو ان المنشورات والداعية الى محاكمة المالكي كمجرم حرب ومنتهك لحقوق الانسان قد غطت على كافة المواقع وكل هذه المنشورات الداعية لمحاكمته كان ينشرها اتباع المرجع العربي الصرخي وحتى من هو ليس صرخيا في تقليده كان ينشر هذه المنشورات فهنالك اصدقاء لي اعرفهم ليسوا مقلدين للصرخي اخذوا ينشرون هذه المنشورات المطالبه بمحاكمته والاكثر غرابه انه قد تم ارسال صور لي قبل ساعة تظهر انصار المرجع الصرخي متواجدون في الساحات التي من المحتمل ان يتواجد المتظاهرون التابعون للمالكي فيها واقصد ساحة التحرير وساحة الفردوس وهي فارغة من اتباع المالكي وهم يحملون اوراق مكتوب عليها عبارات الاستهزاء بالمالكي اشارة منهم الى ان المالكي ذهب الى مزبلة التاريخ .
كان المالكي يحضر الى تظاهرة كبيرة تعيده الى كرسي الحكم ولكن من افشل مخططه هم اتباع المرجع الصرخي فالمالكي بامواله ومقدراته ورجاله في الدولة والحزب والشارع وسطوته وعدد ناخبيه الذي تجاوز ال 700 الف في بغداد حسب احصائيات المفوضية عدا عدد ناخبي ذيوله وخليلاته فشلوا جميعا امام اتباع المرجع الصرخي وفشل مخططه وذهب رسميا الى مزبلة التاريخ وكتب اتباع المرجع الصرخي بايديهم شهادة وفاة المالكي سياسيا .
ولهذا انا قلت ان كل العراق اصبح صرخيا لان اي عراقي يريد العيش بكرامه فهو صرخيا وان لم يقلد الصرخي في المسائل الشرعية كل عراقي يريد الامن لابناء العراق هو صرخيا وان لم يقلده وكل عراقي يريد ان يسود مبدا المواطنة على مبدا الطائفة والقوميه والدين هو صرخيا وان لم يقلده كل عراقي يتالم لمنظر طفل يتيم او ام ثكلى او شاب مغدور هو صرخيا وان لم يقلده كل عراقي يطالب بوقف نزيف الدماء هو صرخيا وان لم يقلده كل عراقي يطالب بمحاربة الفساد هو صرخيا وان لم يقلده كل عراقي يكره الظلم هو صرخيا وان لم يقلده فكل عراقي فيه ما قلته هو صرخيا حتى وان اختلف معه في الدين والمذهب والقومية فالصرخي ليس مجرد رجل دين الصرخي موقف الصرخي مبدأ الصرخي اصبح لوحده امة وعلى الحكومة الجديدة واقصد العبادي ان يعي هذه الحقيقة وان لا يكون كسلفه من الغباء واللاوعي واللاادراك فيذهب الى نفس المكان الذي ذهب اليه المالكي ويكتب شهادة وفاته السياسة نفس الاشخاص الذين كتبوا شهادة وفاة المالكي السياسية .
واخيرا وليس اخرا اقول انا صرخيا وان لم اقلده
اولا اعتذر من جميع اصدقائي لعدم مشاركتي لهم منذ يومين بسبب وعكة صحية فتغيير الجو اقعدني وانتم تعلمون بانني اصبحت عجوزا من ايام والعلة جعلنتي لا اشارك معكم في اليومين الماضيين .
ربما العنوان غريب بعض الشيء ولكن هذه حقيقة لمستها من خلال متابعتي لمواقع التواصل الاجتماعي فمنذ ايام صدرت حملة في الفيس بوك تدعوا لاسقاط جكومة العبادي وهدف الحملة واضح تماما هو اعادة رئيس وزراء العراق السابق نوري المالكي ومن المؤكد بأن الحملة كانت بتوجيه من المالكي والمالكي يريد ان يجني من هذه الحملة احدى الثمرتين اما ان يعود الى السلطة واما ان يجعل العبادي يحسب له الف حساب ولا يتعرض لمصالح المالكي خوفا على نفسه من تأليب الشارع عليه ,, ما لاحظته هو ان المنشورات والداعية الى محاكمة المالكي كمجرم حرب ومنتهك لحقوق الانسان قد غطت على كافة المواقع وكل هذه المنشورات الداعية لمحاكمته كان ينشرها اتباع المرجع العربي الصرخي وحتى من هو ليس صرخيا في تقليده كان ينشر هذه المنشورات فهنالك اصدقاء لي اعرفهم ليسوا مقلدين للصرخي اخذوا ينشرون هذه المنشورات المطالبه بمحاكمته والاكثر غرابه انه قد تم ارسال صور لي قبل ساعة تظهر انصار المرجع الصرخي متواجدون في الساحات التي من المحتمل ان يتواجد المتظاهرون التابعون للمالكي فيها واقصد ساحة التحرير وساحة الفردوس وهي فارغة من اتباع المالكي وهم يحملون اوراق مكتوب عليها عبارات الاستهزاء بالمالكي اشارة منهم الى ان المالكي ذهب الى مزبلة التاريخ .
كان المالكي يحضر الى تظاهرة كبيرة تعيده الى كرسي الحكم ولكن من افشل مخططه هم اتباع المرجع الصرخي فالمالكي بامواله ومقدراته ورجاله في الدولة والحزب والشارع وسطوته وعدد ناخبيه الذي تجاوز ال 700 الف في بغداد حسب احصائيات المفوضية عدا عدد ناخبي ذيوله وخليلاته فشلوا جميعا امام اتباع المرجع الصرخي وفشل مخططه وذهب رسميا الى مزبلة التاريخ وكتب اتباع المرجع الصرخي بايديهم شهادة وفاة المالكي سياسيا .
ولهذا انا قلت ان كل العراق اصبح صرخيا لان اي عراقي يريد العيش بكرامه فهو صرخيا وان لم يقلد الصرخي في المسائل الشرعية كل عراقي يريد الامن لابناء العراق هو صرخيا وان لم يقلده وكل عراقي يريد ان يسود مبدا المواطنة على مبدا الطائفة والقوميه والدين هو صرخيا وان لم يقلده كل عراقي يتالم لمنظر طفل يتيم او ام ثكلى او شاب مغدور هو صرخيا وان لم يقلده كل عراقي يطالب بوقف نزيف الدماء هو صرخيا وان لم يقلده كل عراقي يطالب بمحاربة الفساد هو صرخيا وان لم يقلده كل عراقي يكره الظلم هو صرخيا وان لم يقلده فكل عراقي فيه ما قلته هو صرخيا حتى وان اختلف معه في الدين والمذهب والقومية فالصرخي ليس مجرد رجل دين الصرخي موقف الصرخي مبدأ الصرخي اصبح لوحده امة وعلى الحكومة الجديدة واقصد العبادي ان يعي هذه الحقيقة وان لا يكون كسلفه من الغباء واللاوعي واللاادراك فيذهب الى نفس المكان الذي ذهب اليه المالكي ويكتب شهادة وفاته السياسة نفس الاشخاص الذين كتبوا شهادة وفاة المالكي السياسية .
واخيرا وليس اخرا اقول انا صرخيا وان لم اقلده