أبحثُ عن وطنِ النسيانِ "
*****
حاولـــتُ هُـــرُوبــا لــم يُجْــدِ
وتركـــتُ زمانــــي ومكـــاني
وكــتبــتُ نهـــــايـــةَ قصّــتِنا
والحــــبُّ كثــــورةِ بــركــــانِ
الحــــبُّ غريـــبٌ في زَمَنِــي
ما أبشــعَ عَصْــرِي وزماني
كــم نـزرعُ فــي الـدُّنيا ورداً
كــي نحصدَ كــلَّ النيرانِ !
...
أهـــواكِ ومـا جــدوى حبِّـي
وغـــريبٌ يســـكنُ أوطـــاني
ياليـــتَ جـُـرُوحــي ناطقــةٌ
ليكـــــونَ دمـــارُ الأ كـــوانِ
يغتـــالُ القــلــبَ هنا جـُـرْحٌ
يَمْتــَصُّ جَمِيـــعَ الألــــوانِ
يتركـُــني كــرَمـــادٍ مُـلـْــقى
ويسـافــرُ داخــلَ أحــزاني
وأعـــودُ وهــــــذي ذاكــرتي
مـــا فيـــها إلا عينــــــانِ ..
...
عينـــاكَ تحاصـرُ أزْمِنتِـــي
وتســافــرُ داخــلَ شرياني
وحــروفٌ نتلــوهـا صـــارتْ
إعصــاراً يضـــربُ أركـاني
والآن أفتـِّـشُ عــن مَرْسَــى
ترفضُــني كـــــلُّ الشطـآنِ
تبكـيـــنَ وعُـــرْفُ قبــائـِلنــا
لا يعــرفُ دمــــعَ الإنســانِ
...
ماذا قــد أفعــــلُ لو جـاءتْ
أو قــالــتْ يومـــاً تَهْـوانــي
أأقــولُ نسيــتُ لكـي تَنْسى
يالـــيتَ القــــــولَ بإمكــاني
أم نمضـــي لحيــــاةٍ أُخْـرى
ونفــتِّـشُ عَـــنْ كــــونٍ ثــَاني
إنـِّـــي أهــــــــواكِ ولا أحــــدٌ
عَـــرفَ الأحــــزانَ كأحـزاني
....
مـِــــنْ بعــــدِ وداعٍ مازلـــتُ
أبحـــثُ عن أرضِ النســيانِ
فأُســـافرُ فــي كـــلِّ الــدُّنيَــا
وأراكِ كــــأنَّـــكِ عُنـــْوانـــــي !
ســـأظلُّ أحبــــُّـــك لو كــانـتْ
تمنــعُنــي كُـــــــــلُّ الأكــــوانِ
لـــو كــــانَ هــواكِ معصــــيةً
مــاأروعَ....أروعَ عِصْــيَانــي
....
*****
حاولـــتُ هُـــرُوبــا لــم يُجْــدِ
وتركـــتُ زمانــــي ومكـــاني
وكــتبــتُ نهـــــايـــةَ قصّــتِنا
والحــــبُّ كثــــورةِ بــركــــانِ
الحــــبُّ غريـــبٌ في زَمَنِــي
ما أبشــعَ عَصْــرِي وزماني
كــم نـزرعُ فــي الـدُّنيا ورداً
كــي نحصدَ كــلَّ النيرانِ !
...
أهـــواكِ ومـا جــدوى حبِّـي
وغـــريبٌ يســـكنُ أوطـــاني
ياليـــتَ جـُـرُوحــي ناطقــةٌ
ليكـــــونَ دمـــارُ الأ كـــوانِ
يغتـــالُ القــلــبَ هنا جـُـرْحٌ
يَمْتــَصُّ جَمِيـــعَ الألــــوانِ
يتركـُــني كــرَمـــادٍ مُـلـْــقى
ويسـافــرُ داخــلَ أحــزاني
وأعـــودُ وهــــــذي ذاكــرتي
مـــا فيـــها إلا عينــــــانِ ..
...
عينـــاكَ تحاصـرُ أزْمِنتِـــي
وتســافــرُ داخــلَ شرياني
وحــروفٌ نتلــوهـا صـــارتْ
إعصــاراً يضـــربُ أركـاني
والآن أفتـِّـشُ عــن مَرْسَــى
ترفضُــني كـــــلُّ الشطـآنِ
تبكـيـــنَ وعُـــرْفُ قبــائـِلنــا
لا يعــرفُ دمــــعَ الإنســانِ
...
ماذا قــد أفعــــلُ لو جـاءتْ
أو قــالــتْ يومـــاً تَهْـوانــي
أأقــولُ نسيــتُ لكـي تَنْسى
يالـــيتَ القــــــولَ بإمكــاني
أم نمضـــي لحيــــاةٍ أُخْـرى
ونفــتِّـشُ عَـــنْ كــــونٍ ثــَاني
إنـِّـــي أهــــــــواكِ ولا أحــــدٌ
عَـــرفَ الأحــــزانَ كأحـزاني
....
مـِــــنْ بعــــدِ وداعٍ مازلـــتُ
أبحـــثُ عن أرضِ النســيانِ
فأُســـافرُ فــي كـــلِّ الــدُّنيَــا
وأراكِ كــــأنَّـــكِ عُنـــْوانـــــي !
ســـأظلُّ أحبــــُّـــك لو كــانـتْ
تمنــعُنــي كُـــــــــلُّ الأكــــوانِ
لـــو كــــانَ هــواكِ معصــــيةً
مــاأروعَ....أروعَ عِصْــيَانــي
....