الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"الحكاية الشعبية ودورها التربوي" بقلم: رائد الحواري

تاريخ النشر : 2014-10-01
"الحكاية الشعبية ودورها التربوي" بقلم: رائد الحواري
"الحكاية الشعبية ودورها التربوي"
عباس دويكات
يعد هذا الكتاب من الأعمال التي تخدم المشروع الثقافي الفلسطيني، وهو معد بمجهود شخصي، ودون مساعدة أيا من المؤسسات التي تدعي الثقافة، الكتاب من منشورات دار الفاروق، نابلس، ويقع في 165 صفحة حجم متوسط، ما يميز الكتاب تطرقه إلى تراث فلسطيني مهم، لكنه لا يأخذ حقه من الاهتمام، كما هو الحال مع باقي أنواع الثقافة الفلسطينية.
تعاطي الكاتب مع الحكاية الشعبية، خاصة في منطقة بلاطة البلد، يعد توثيقا لتراث ـ يمكن أن يمسى في حالة من الضياع أو التلاشي ـ في حال استمرارنا بهذا التجاهل، الكتاب يقدم لنا واحد وثلاثون حكاية، موزعة على أكثر من راوي، اغلبها من منطقة بلاطة ومحيطها، روجيب، مخيم بلاطة، واحدة استثنائية من منطقة بيت ايبا، وقد تم الاعتناء باللهجة المحكية بكل دقة، حيث يجد المتلقي صفاء اللهجة بعدما تداخل سكان المناطق والقرى الفلسطينية مع بعضهم البعض، فلم يعد هناك لهجة صافية نقية، نستطيع من خلالها أن نحدد قائلها من أي منطقة، لكن الكاتب كان أمينا حتى في نقل اللهجة كما سمعها تماما، ولم يتدخل فيها، حتى أننا نشعر بتماثلها مع اللهجة الأصيلة، التي بدأنا الابتعاد عنها، وهذا يجعلها قريبة منا وتعيدنا إلى ماضي أحببناه، لكن ظروف الحياة جعلتنا نتناساه، من هنا يكون وقع الحكاية في نفوسنا مزدوج التأثير، حيث يجعلنا نتذكر ماضي جداتنا وأمهاتنا اللواتي لم يبخلنا علينا ما تعلمن من ثقافة، فقدمنها لنا بكل عناية ودقة، كما قدمن لنا الطعام والشراب، لكن نحن الذين ـ ندعي الثقافة ـ فرطنا بذاك الإرث، ورميناه وراء ظهورنا، لكن "عباس دويكات" أعادنا إلى جادة الصواب من خلال هذه المجموعة التي قدمها لنا، دون أي تدخل منه، فكان دقيقا في روايتها كما سمعناها ونحن صغار، وأيضا نبهتنا إلى مسألة الحفاظ على اللهجة المحكية في لكل قرية فلسطينية، وعدم الخجل من الكلام باللهجة المحلية، حيث أنها تعد إحدى المسائل التراثية التي يجب أن تكون موضع اهتمام وعناية.

رائد الحواري
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف