الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

منال موسى وأحلام العرب بقلم: نبيل عبد الرؤوف البطراوي

تاريخ النشر : 2014-10-01
منال موسى وأحلام العرب بقلم: نبيل عبد الرؤوف البطراوي
منال موسى وأحلام العرب
منال موسي ابنة دير الأسد ابنة فلسطين رسالة الشوق والمحبة والعشق للجماهير العربية من المحيط الى الخليج تصدح بصوت البحر الهادر الذي يحمل الكثير من المعاناة والألم التي يحياها أهل فلسطين أينما حلوا .
وحينما تفتح النافذة لذاك السجين بعد غياب طويل عن الأهل والأحبة عن العمق الجماهيري العربي ليصل صوت القلب والجوارح دون منغصات ومسميات أراد النظام العربي وترك هذا السجين بعيدا عن بعده العربي لغاية في نفس يعقوب لم تخدم سوى أعداء أمتنا وشعبنا وقضيتنا ,فكانت المسميات التي أريد منها أن تضع الحواجز والفواصل والعزلة لمن تمسكوا بالمكان ولم يقبلوا أن يكون أي تأثير على وعيهم ووطنيهم وانتمائهم لزمان ,فكما سميح القاسم ومحمود درويش وأميل حبيبي والكثير من أبناء فلسطين الذين بقوا الشوكة التي تنغض على الصهاينة حلمهم ,هؤلاء جميعا أبقوا جذوة التاريخ واللغة والثقافة والفن والأدب العربي الفلسطيني حي بين ثنايا الوطن الممتد من الجنوب الى الجنوب ومن البحر الى النهر دون أن يكون أي أثر لهذا المتغير الزائل ,لأنه بلا جذور وكما صدح الفنان العربي السيد مكاوي (الأرض بتكلم عربي )ويأتي الجواب من خلال البرنامج العربي الشهير (محبوب العرب)لتقف ابنة فلسطين شامخة صادحة حاملة معاناة شعبها بثوبها الفلسطيني الزاهي الذي يحمل عبق فلسطين ورائحة التاريخ القادم من مآذن وحيفا ويافا حاملة رسائل الشوق والحب والحنين الى من أجبروا على ترك تلك البقاع الطاهرة ليتفرقوا في أصقاع الأرض ,والى الجماهير العربية من المحيط الى الخليج لتقول لهم نحن على العهد باقون ,ونحن بالأمل متمسكون وعلى الجمر قابضون وللغد المشرق ناظرون وعلى أرض فلسطين هناك لكم أحبة منتظرون ,فهل أنتم قادمون ؟؟؟ كانت منال موسى تغني للبحر بثغرها البسام وعينها تردد أناديكم وأشد على أياديكم وأقول أفديكم أنا ما هنت في وطني وهنا ووجدت أحلام العرب تتمنى أن تعانق حلم منال فكان اللقاء والوصال بين العصفورة السجينة والفضاء العربي الجميل الذي يحمل الكثير من الشوق والحنين وهنا وصلت الرسالة التي مزجت بعذاب سنوات الفراق الى قلب مصر العروبة مصر المحبة مصر العطاء والفداء وكما امتزجت دماء أبناء مصر مع الدماء الفلسطينية في كل معارك الأمة من أجل تحرير فلسطين امتزج الصوت الشادي بخلجات قلب الحسن ليقول :أنتي تحملين الكثير من هموم زمانك وشعبك وستوصلين صوت فلسطين الى كل العالم ,وهنا تندي عيون الشوق وأحلام العرب بعبرات الشجن والعزة والفخار بتلك اللوحة الجميلة القادمة من خلف الأسوار لتخفف من لهيب هذا اللقاء ,ليخرج علينا الصوت الفيروزي القادم من لبنان مهللة مبجلة مرحبة بتلك اللوحة الرائعة القادمة من شوارع يافا التي تغنت بها فيروز وبحر يافا الذي مازال ينتظر بيروت وصيدا وصور ومخيمات لبنان التي مازال أهلها ينتظرون ربان السفينة ليعلن انطلاق المراكب لتحمل العائدين الى حيث كانوا ,والذين مازالوا يحملون المفتاح والقوشان وما زالت أزقة الشوارع تسكن في الوجدان وفي بيوتهم صارت فلسطين وحيفا ويافا وبيسان انسان يصدحون باسمهم لتبقى كشمس النهار التي تداعب بدفئها كل مبدعات الكون وهنا يكون المزج بين الثابت والمتنقل عبر لحظات الزمان لتعطينا تلك اللوحة التي شاهدها وائل في منال عبق فلسطين الزعتري وثوبها الوردي وطلتها الشامية وشارة النصر التي ترسلها لتقول للجميع قد ولى الى حيث لا رجعة زمن الحصار والعزلة وتقول لهم نحن لدينا الكثير ما نزيده في قافلة العطاء والتضحيات ,فكما هي البندقية المشرعة في وجه مغتصبي الأرض ,ريشة الفنان وصوت البحر الهادر الخارج من حنجرة الجريح والمهموم له دور يجب تعزيزه ودعمه ومساندته من قبل كل من هم حريصون على أن يبقى صوت العزة والعنفوان والكبرياء ,وكما كان الالتفاف الوطني والعربي حول ابن فلسطين محمد عساف يجب أن يلتف الجميع فلسطيني وعربي ومن كل أحرار العالم حول منال لتكون رسالة الجميع للجميع في الوطن الفلسطيني أنتم الأمل والشعلة التي يجب أن ترفد بالزيت الوطني والعربي بكل السبل ليصل نورها وصمودها الى العالم أجمع ليحيي فينا الوصال بين الحاضر والماضي بين اليوم والأمس بين الأرض وعجولها التي لا يمكن أن تزهر بدونهم ولا نكون جميعا الأدوات التي تدفع أهلنا الى الايمان بأننا أمة لا نستحق وقوفهم وانتظارهم الطويل لقطار عودة الروح الى الجسد والدماء الى القلب والمحبة الى الحياة
نبيل عبد الرؤوف البطراوي
1-10-2014
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف