الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أَقيلوهُ فَقَدْ فشل بقلم: نزار حيدر

تاريخ النشر : 2014-10-01
                     أَقيلوهُ فَقَدْ فشل
                        نزار حيدر
   واقصدْ به محافظ كربلاء المقدسة السيد عقيل الطريحي، فلقد فشلَ في الالتزام بما وعد به المجتمع الكربلائي عندما قال في أوّل مؤتمر صحفي له عقدهُ في مبنى المحافظة بعد تسنّمه منصبه كمحافظ، قال؛ بأنّ أولويته هي الأمن، فتعهد بحماية كربلاء من الاٍرهاب ومن السيارات المفخّخة، واعداً بأن يُسيّجَها بالرّقابة والحماية من مختلف اطرافِها، خاصّة الممتدّة في عمق بؤر الارهابيين وحواظنهم.
   وبعد مرور اكثر من عام على تولّيه المسؤولية، تبيّن للكربلائيّين بأنّ الانفلات الأمني تضاعف بشكل مرعب وخطير، حتى تبوّأت المحافظة التسلسل رقم (٣) في التدهور الأمني من بين المحافظات.
   إنّ على المسؤول، اي مسؤول، ان يتعلّم:
   اولا: انّه موظّف عند المجتمع، فاذا فشل في مهامّه فانّ عليه ان يترك موقع المسؤولية فوراً بلا ضوضاء، وبلا ايّ نوع من انواع التشبّث بالسّلطة، فانّ ذلك يضرّه ويضرّ سمعته وتاريخه، كما أنّه يضرّ بالمجتمع بشكل عام، ولعلّ في تجربة (مختار العصر) خير دليل على ذلك وعبرة لأقرانه.
   عليه ان يتحلّى بروح المسؤولية والتي تتجلّى في قدرته على الإنجاز بعيداً عن الاستعراضات المتلفزة والبهلوانيات التي يظهر بها على الشاشة الصغيرة لخداع السذّج والبسطاء الذين ما انفكّوا يصرخون (بالروح بالدم) و (علي وياك علي).
   ثانياً: انّه سيُلزم بما الزمَ به نفسه، فالحجّة عليه وعوده وأقواله وبرنامجه في موقع السلطة الذي يعلن عنه حال تربّعه على عرش المسؤوليّة.
   أمّا الرأي العام، فانّ عليه، هو الآخر، انْ يتعلّم ذات الشيء. فيظل يراقب ويتابع المسؤول ليقيّم انجازه بعد مدة ليعرف ما اذا كان قد التزم بما وعد به؟ ام انّه فشل في ذلك وها هو يحاول التبرير والتهرّب من المسؤولية، بالبحث عن شمّاعة يعلّق عليها فشله او كبشَ فداءٍ يحُزّ رقبته لصالح راْسه في السلطة.
   ثالثاً: انّ امام المسؤول الفاشل أحدُ خيارين، فامّا ان يترك الموقع فور احساسه بعجزه عن إنجاز المهمة، او انّه يرى نفسه محقاً في سرد التبريرات، فليأْتِ بها امام عدسات الكاميرات ليسمعها الراي العام، فهو فقط صاحب الحق في ان يقتنع بها فيبقيه في الموقع او يرفضها فيقيله.
   اما ان يظلّ يحتفظ بالملفات، كما كان يفعل (القائد الضرورة) فتلك سياسة اثبتت التجربة انها فاشلة، فلماذا يلجأ اليها آخرون؟.
   ٣٠ أيلول ٢٠١٤
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف